النفط يرتفع بفضل نقص المعروض والأنظار تتجه لمؤشر مديري المشتريات الصيني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط العالمية في التعاملات المبكرة اليوم الخميس مدعومة بشح الإمدادات الأميركية، فيما تتجه الأنظار إلى بيانات نشاط المصانع في الصين التي تصدر في وقت لاحق اليوم وسط بيانات عن توسع اقتصادي ضعيف في الآونة الأخيرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبحلول الساعة 00.39 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر التي ينقضي أجلها اليوم الخميس 14 سنتا، أو 0.
«نفط الكويت» تنفّذ أكبر هيكلة إدارية وتدوير... لقيادييها منذ 9 ساعات الهند: سنشتري النفط من أي مصدر يبيعه بأقل الأسعار منذ 9 ساعات
كما ارتفع عقد نوفمبر الأكثر نشاطا 10 سنتات أو ما يعادل 0.12 في المئة إلى 85.34 دولار.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات، أو 0.13 في المئة، إلى 81.74 دولار.
وارتفعت الأسعار هذا الأسبوع بفضل بيانات الحكومة الأميركية التي أظهرت انخفاض إمدادات الخام أكثر من المتوقع والانقلاب العسكري في الغابون، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، الذي أثار مخاوف من تعطل في الإمدادات وقدم دعما إضافيا للأسعار أمس الأربعاء.
ويتوقع المحللون أيضا أن تمدد السعودية خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لشهر ثالث على التوالي في أكتوبر، إلى جانب التخفيضات التي ينفذها تحالف «أوبك+» الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.
كما عدلت الحكومة الأميركية زيادة الناتج المحلي الإجمالي بالخفض إلى 2.1 في المئة في الربع الأخير من العام بدلا من 2.4 في المئة المعلنة الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص بشكل ملحوظ في أغسطس.
وقالت «إيه.إن.زد» للأبحاث في مذكرة «الأنباء السيئة كانت جيدة، فقد أدت البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة إلى خفض توقعات رفع أسعار الفائدة مجددا».
وارتفاع أسعار الفائدة يقلص الطلب ويضغط على أسعار النفط نحو الانخفاض.
وأظهر استطلاع لرويترز انكماش نشاط المصانع في الصين على الأرجح للشهر الخامس على التوالي في أغسطس، إذ يهدد ضعف الطلب آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويضغط على المسؤولين لدعم النمو.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.4 في أغسطس، وهو تحسن ضئيل عن 49.3 في يوليو، ليظل للشهر الخامس على التوالي دون مستوى 50.0 الرئيسي الذي يفصل بين النمو والانكماش.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العراق يرد رسميا للمرة الأولى على اتهامات عدم الالتزام باتفاق "أوبك+"
الاقتصاد نيوز - بغداد
رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف "أوبك+"، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط "سومو"، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ"مصادر ثانوية".
وتابع موضحا أن دول "أوبك" و"أوبك+" اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن "التزام العراق باتفاق "أوبك+" كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية".
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة "سومو" أن "سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق".
وأشار إلى أن "اتفاق "أوبك" يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة".
ولفت إلى أن "العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى".
وأشار إلى أن "حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+".
كما نبه مدير شركة "سومو"، علي نزار الشطري، إلى "ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط".
وبيّن أن "هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما".
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة "أوبك+" بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف "أوبك+" حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام