أثار المخرج محمد رشاد الجدل بعد تعليقه على حالة النقاش التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حول انتشار ارتداء بعض النجوم وصناع الفن في مصر للحُلي وتحديدًا "الحلق".


وقال رشاد في منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، إن التركيز على هذه الأمور يعكس "تفاهة"، مضيفًا: "ما أتفه الشعوب اللي تهتم إن ممثل يلبس حلق لدرجة إنه يبقى خبر في الصحف، والغريب والعجيب إن نظرتنا لما هو أنثوي أو ذكوري نظرة غربية تمامًا".


وأوضح أن ارتداء الأقراط ليس جديدًا على المجتمعات المصرية، بل يمتد إلى عصور مصر القديمة وحتى القرن التاسع عشر، حيث كان مرتبطًا بمكانة الرجل وسلطته وفي بعض الأحيان بفحولته وجرأته.

أحمد موسى: النهاردة عندنا حلقة لدعم ولادنا ورجالتنا وكل مواطن يدافع عن بلده في أي مكانالحلقة الرابعة من "Just You": مفاجآت صادمة وموت غامض يزيد الألغاز تعقيدًا في "ما تراه، ليس كما يبدو"


وأشار رشاد إلى أن النظرة السلبية لارتداء الرجال للحُلي جاءت نتيجة التأثر بالثقافة الأوروبية بعد الحرب العالمية الأولى والثورة الصناعية، حيث اختفت المظاهر المبهرجة للرجال مثل الشعر الطويل والحلقان، وأصبحت مرتبطة بالنساء والأنوثة.


وأضاف أن هذه الصورة انتقلت إلى المجتمعات العربية نتيجة الاستعمار الأوروبي المباشر والثقافي، مؤكدًا أن كثيرًا من المفاهيم، مثل فستان الزفاف الأبيض، هي أفكار غربية الأصل دخلت إلى ثقافتنا.


واختتم رشاد حديثه قائلًا: "يا جماعة بالله عليكم، اخرسوا شوية، واقروا لكم كتابين، وخليكم في حالكم. اللي يلبس حلق يلبس، واللي يقلع يقلع".

طباعة شارك اسر ياسين ويجز حلق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسر ياسين ويجز حلق

إقرأ أيضاً:

ميتا تتيح استخدام الأسماء المستعارة في مجموعات فيسبوك

في خطوة تُعيد تشكيل الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون داخل مجموعات فيسبوك، أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة جديدة تسمح للأعضاء بالنشر باستخدام اسم مستعار وصورة رمزية مخصصة، بدلًا من الالتزام الصارم باستخدام الأسماء الحقيقية كما كان معمولًا به لسنوات طويلة.

 ويبدو أن هذا التغيير يأتي ضمن توجه أوسع من الشركة لإعادة إحياء نشاط المستخدمين داخل المجموعات، وزيادة المشاركة والنقاشات دون أن يشعر الأعضاء بقيود الهوية الحقيقية أو الخوف من انكشاف شخصياتهم.

لطالما تبنت ميتا سياسة "الاسم الحقيقي" كأحد ركائز منصاتها، معتبرة أن معرفة هوية المستخدم تساهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا، إلا أن هذا النهج واجه انتقادات عديدة من مستخدمين يعتبرون أن الكشف الكامل عن هويتهم قد يحد من قدرتهم على مشاركة آرائهم بحرية، خاصة في المجموعات المتخصصة أو الحساسة، لذلك، تبدو خطوة الأسماء المستعارة محاولة مدروسة لإيجاد توازن بين خصوصية المستخدم وشفافية النظام.

الميزة الجديدة، التي أصبحت متاحة تدريجيًا داخل مجموعات فيسبوك، تتيح للمستخدمين تعيين اسم مستعار جديد من خلال نفس زر التبديل المستخدم لخاصية "النشر المجهول".

 ويعتمد تفعيل الميزة على مشرفي المجموعة، إذ يجب عليهم السماح باستخدام الأسماء المستعارة داخل إعدادات المجموعة، وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات الموافقة الفردية على كل اسم جديد. بعد الموافقة، يتمكن المستخدم من التبديل بسهولة بين اسمه الحقيقي والاسم المستعار، وفقًا لطبيعة المنشور أو المناقشة.

ولا تكتفي الميزة بالاسم المستعار فقط، بل تمنح المستخدمين فرصة اختيار صورة رمزية مخصّصة، معظمها مستوحى من رسومات لطيفة لحيوانات ترتدي نظارات شمسية أو تظهر في تصميمات مرحة، ما يعكس رغبة ميتا في تقديم تجربة مرنة وغير رسمية تُشجع على التفاعل دون قيود أو رهبة.

ويشترط فقط أن يتوافق الاسم المستعار مع معايير مجتمع ميتا وشروط الخدمة، وهو إجراء يهدف إلى منع إساءة الاستخدام أو نشر رسائل مسيئة تحت غطاء الهوية البديلة، ورغم ذلك، تمنح الميزة مساحة واسعة للمستخدمين للتعبير عن أنفسهم، دون الحاجة إلى ربط آرائهم بحساباتهم الشخصية بشكل مباشر.

تأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة مبادرات تبنتها ميتا خلال العامين الماضيين لتعزيز تجربة المجموعات، التي تُعد اليوم واحدة من أكثر أدوات فيسبوك استخدامًا من حيث التفاعل المجتمعي. 

ففي عام 2024، أطلقت الشركة تبويبًا جديدًا يسلط الضوء على الأحداث المحلية المرتبطة بالمجموعات، مما ساعد على زيادة مشاركة المستخدمين في الأنشطة القريبة منهم، كما قدمت أدوات جديدة تسمح للمشرفين بتحويل المجموعات الخاصة إلى عامة لجذب أعضاء جدد، بالإضافة إلى تحسينات في إدارة المنشورات والإشراف على المحتوى.

ورغم أن فيسبوك لم يعد يحتل المكانة ذاتها لدى جيل الشباب كما كان في بداية الألفية، إلا أن ميتا تدرك أن المجموعات لا تزال عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على المستخدمين وربطهم بمنصتها. وتأتي ميزة الأسماء المستعارة كخطوة إضافية نحو جعل التجربة أكثر مرونة، خصوصًا في المجموعات التي تناقش موضوعات حساسة أو تخصصية تتطلب قدراً أكبر من الخصوصية.

يسعى هذا التحديث إلى فتح الباب أمام ثقافة مشاركة أكثر انفتاحًا، حيث يمكن للمستخدمين خوض نقاشات أعمق أو طرح أسئلة قد يترددون في طرحها لو كانوا مضطرين لاستخدام أسمائهم الحقيقية. وقد يُشجع ذلك رواد فيسبوك على الانضمام إلى مجموعات جديدة واستكشاف مجتمعات مختلفة دون الخوف من الظهور العلني أو الحكم المسبق.

في النهاية، يبدو أن ميتا تسعى لجعل مجموعات فيسبوك مساحة أكثر أمانًا وحرية ومرونة. فالسماح بالأسماء المستعارة ليس مجرد خيار إضافي، بل هو خطوة تعكس فهمًا أعمق لسلوك المستخدمين واحتياجاتهم في عالم متغير، حيث الخصوصية والراحة النفسية باتتا عنصرين حاسمين في استمرار أي منصة اجتماعية.

مقالات مشابهة

  • أكد أنها تؤمن بتحقيق الأمن والسلم الدوليين.. الخريجي: المملكة تهتم بخلو العالم من الأسلحة الكيميائية
  • ميتا تتيح استخدام الأسماء المستعارة في مجموعات فيسبوك
  • كرة القدم أفيون الشعوب أم رياضة توحدها؟
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يدعو للسلام ونبذ العنف وغرس قيم التسامح بين الشعوب
  • هل يوجد جزء ثاني لمسلسل كارثة طبيعية؟.. مفاجأة بعد تصريحات وزيرة التضامن
  • «اللي شفناه كان صعب أوي».. أول تعليق من منتج «الكينج» بعد حريق استديو مصر
  • «فيسبوك فضحه».. كشف ملابسات ضرب كلب باستخدام «كوريك» في سوهاج
  • الفاسي: الشراكة الأورومتوسطية تحتاج للحوار والعمل لتحقيق مصالح الشعوب
  • برلمانية تطالب بتعزيز الثقافة الرقمية لدى الشباب
  • الثقافة دليل نهضة ورقى الشعوب