عادة يومية يفعلها الرجال دون الانتباه.. والأطباء يحذرون من عواقبها
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
يفضل الكثير من الرجال هذه العادة الشائعة جدا، ولكن الكثير يجهل مخاطرها لذلك يحذر منها الأطباء وهي :
عادة التبول أثناء الوقوف، معتبرين أنها الطريقة الأسهل والأسرع، خصوصًا خارج المنزل، لكن الدراسات الطبية الحديثة تشير إلى أن هذه العادة قد تحمل أضرارًا صحية على المدى البعيد، مما يجعل الأطباء يحذرون من الاستمرار فيها.
فى إطار هذا حذر دكتور أحمد توفيق أخصائي المسالك البولية، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، من عادة التبول أثناء الوقوف و أوضح مخاطرها فى الأتي:
1- ضعف إفراغ المثانة بالكاملعند التبول واقفًا، لا ترتخي عضلات قاع الحوض والمثانة بالقدر الكافي، ما يؤدي إلى بقاء جزء من البول داخل الجسم، هذا التراكم المستمر يزيد من فرص حدوث التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى.
2- زيادة خطر الإصابة بمشكلات البروستاتاالأبحاث توضح أن الرجال الذين يتبولون جلوسًا يفرغون المثانة بصورة أفضل، مما يقلل الضغط على البروستاتا. أما الوقوف المستمر فقد يزيد من مخاطر تضخم البروستاتا أو التهاباتها مع التقدم في العمر.
التبول واقفًا يؤدي إلى تناثر رذاذ البول على الملابس والمرحاض، مما يضاعف فرص نقل البكتيريا، هذا لا يضر بالصحة فقط، بل يخل بالنظافة الشخصية بشكل عام.
عدم الإفراغ الكامل للبول يضغط على الكليتين ويجبرهما على العمل بشكل أكبر، وهو ما قد يرفع احتمالية الإصابة بمشكلات مزمنة مثل الفشل الكلوي على المدى الطويل.
قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن الأطباء لاحظوا أن التبول جلوسًا يساعد الرجال على الاسترخاء والشعور بالراحة النفسية، وهو ما يفتقده من يتبولون واقفين باستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبول عضلات قاع الحوض البروستاتا الكلى الفشل الكلوي التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية شائعة وخطيرة تسبب الخرف
حذّرت دراسات طبية حديثة من عادة يمارسها عدد كبير من الأشخاص دون إدراك لخطورتها، وهي السهر لفترات طويلة خلال الليل مع تقليل عدد ساعات النوم، وأكدت الأبحاث أن قلة النوم المزمنة تُعد من أكثر العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالخرف وخصوصًا لدى كبار السن.
توضح الدراسات أن الدماغ يحتاج إلى عدد كافٍ من ساعات النوم لإتمام عملية تنظيف الخلايا من السموم والبروتينات الضارة، وعلى رأسها بروتين بيتا أميلويد الذي يرتبط تراكمه ارتباطًا مباشرًا بمرض الزهايمر، وعندما يقل النوم باستمرار، تتعطل قدرة الدماغ على التخلص من هذه الترسبات، مما يؤثر تدريجيًا على الذاكرة والانتباه والقدرات الإدراكية.
ويرتبط السهر كذلك بارتفاع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة في الأعصاب ويزيد من احتمالية تدهور الوظائف الإدراكية، كما أن استخدام الهواتف قبل النوم يزيد الوضع سوءًا بسبب الضوء الأزرق الذي يعرقل إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم.
وينصح الأطباء البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، مع الالتزام بوقت ثابت للنوم والاستيقاظ، كما يُفضل إيقاف استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، وتهيئة غرفة نوم هادئة ومظلمة، والابتعاد عن المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء.