خبير سياسات دولية: واشنطن وتل أبيب تعتبران حماس تنظيما إرهابيا
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي يرى أن حركة حماس تنظيم إرهابي، وأن احتجاز الإسرائيليين هو "عمل إرهابي" من وجهة نظرهم، وهو ما ينعكس على طبيعة تعامل واشنطن مع القضية الفلسطينية.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة، أن المجتمع الأمريكي يتعامل مع القضية الفلسطينية من زاويتين: الأولى تتعلق بالسلطة الفلسطينية، والثانية تخص حركة حماس، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تعتبر حماس حركة مقاومة، بل تنظر إليها باعتبارها تهديدًا أمنيًا وإرهابيًا.
وأضاف أن إسرائيل نجحت، خلال السنوات الأخيرة، في نقل الإحساس للمجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية تعاني من تشتت داخلي واختلاف الفصائل، ما أدى إلى وجود عدة "رؤوس" ومراكز قرار داخل القضية، وهو ما تستغله إسرائيل لتقويض فكرة إقامة دولة فلسطينية موحدة.
مصر أعادت الاعتراف الدولي بالقضية.. والسيسي قدّم رؤية واضحة بعد 7 أكتوبروتابع سنجر أن السياسة المصرية، خصوصًا بعد السابع من أكتوبر، لعبت دورًا محوريًا في إعادة تقديم القضية الفلسطينية للعالم على أنها قضية شعب يطالب بحقوقه، وليست قضية فصائل متنازعة. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن ينقل هذا المفهوم إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ما أحدث تحولًا ملموسًا في طريقة تناول المجتمع الدولي للصراع.
اللوبي الصهيوني يمول حملة ترامب.. والانتخابات تتحكم في المواقفواختتم سنجر بأن الاعتبارات الانتخابية في الولايات المتحدة تلعب دورًا كبيرًا في طريقة التعامل مع الملف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن اللوبي الصهيوني وبعض دوائر المصالح تدخلت بقوة في تمويل حملة ترامب الرئاسية، وهو ما وضع عليه التزامات سياسية تجاه تلك الأطراف، مؤكدًا أن هذه التوازنات تؤثر على حياد الموقف الأمريكي وتمنحه طابعًا منحازًا لصالح إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
قال مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" إنه يمكن نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة استقرار معتمدة من الأمم المتحدة، لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيتم نزع سلاح حركة حماس الفلسطينية .
وأوضح المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس.
وأضافا أن العديد من الدول أبدت رغبتها في المساهمة، وأن المسؤولين الأمريكيين يعملون حالياً على تحديد حجم قوة الاستقرار الدولية وتكوينها وسكنها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وأشارا إلى أنه يجري النظر في تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوات الأمن، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.
يُعدّ نشر القوة جزءًا أساسيًا من المرحلة التالية من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة .
وبموجب المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق نار هشّ في الحرب المستمرة منذ عامين، في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الرهائن، وأفرجت إسرائيل عن الفلسطينيين المعتقلين.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين يوم الخميس: "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس حالياً للمرحلة الثانية من اتفاق السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام ".
مسؤولان أميركيان: قوة الاستقرار الدولية في غزة لن تقاتل حماس وقد يتم نشرها في يناير المقبل.. وواشنطن تتوصل إلى "بديل بلير" في "مجلس السلام"#قناة_الحدث pic.twitter.com/iTWjx7YAUP
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 12, 2025 أمريكاغزةنشر قوات دولية في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.