عربي21:
2025-12-10@15:13:32 GMT

طريقة تشخيص جديدة تكشف عن عدوى تعفن الدم مبكرا

تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT

طريقة تشخيص جديدة تكشف عن عدوى تعفن الدم مبكرا

كشف فريق من المعهد الملكي للتكنولوجيا "KTH" وجامعة أوبسالا في السويد، أن عملية تشخيص جديدة تقدم بديلا أسرع لعملية زراعة البكتيريا التي تستخدمها المستشفيات عادة لتحديد عدوى الدم المشتبه بها.

ونشر موقع "ميديكال إكسبرس" تقريرا قال فيه إن هناك طريقة تشخيص جديدة من شأنها تأكيد عدوى تعفن الدم مبكرا، مما يُقلل ساعات حرجة في "سباق مع الزمن" لإنقاذ حياة المرضى.



وتستخدم هذه العملية بحسب تقرير في مجلة  "npj Digital" جهاز طرد مركزي لفصل البكتيريا عن خلايا الدم، ومجهرا آليا للكشف، مما يمكن العيادة من تأكيد الإصابة بالعدوى البكتيرية في غضون ساعتين فقط باستخدام برنامج مدرب بالذكاء الاصطناعي، كما تقول هينار مارينو ميغويلز، طالبة الدكتوراه في المعهد الملكي للتكنولوجيا في KTH . وكانت هي وطالب الدكتوراه محمد أسيد المؤلفين الرئيسيين للدراسة.

في المقابل، تحتاج مختبرات المستشفيات عادة إلى يوم حضانة على الأقل قبل أن يبدأ نمو البكتيريا المُعدية بالظهور في مزارع الدم.

تقول مارينو ميغويلز: "تشخيص الإنتان أشبه بسباق مع الزمن. فكل ساعة تأخير في علاج مرضى الصدمة الإنتانية، تنخفض معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة 8 بالمئة".


وقال الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا في "KTH"، والذي يقود الأبحاث في أنظمة الموائع الدقيقة والأنظمة الطبية الحيوية، فوتر فان دير فينجارت،  إنه من خلال تمكين التعرف السريع على مسببات الأمراض، يُمكن بدء العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة في وقت أقرب.

وأضاف التقرير أن العيادة عادة، تعطي المريض مضادا حيويا واسع الطيف عند الاشتباه في إصابته بتسمم الدم، على الأقل حتى يتم تحديد العامل الممرض. لكن هذا الاحتياط ينطوي على مخاطره الخاصة، نظرا لسمية الدواء المتأصلة، ومهاجمة البكتيريا المعوية المفيدة، وتعزيز ظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.

وقال فان دير فينجارت: "يستغرق المستشفى من يومين إلى أربعة أيام قبل أن يتأكد من المضاد الحيوي المناسب لعلاج عدوى الدم. نحن نحاول إنجاز ذلك في غضون أربع إلى ست ساعات".

وأشار إلى أنه في الاختبارات التي أجريت على عينات دم مُضاف إليها بكتيريا، نجح النظام في الكشف عن بكتيريا الإشريكية القولونية، والكلبسيلية الرئوية، والإشريكية البرازية بمستويات سريرية ذات صلة، تتراوح بين 7 و32 وحدة مُكَوِّنة للمستعمرات البكتيرية لكل مليلتر من الدم.

وتابع في حين أثبتت الطريقة فعاليتها مع هذه البكتيريا، إلا أنها لم تُجدِ نفعا مع المكورات العنقودية الذهبية، التي تختبئ في جلطات الدم. يقول ميغيلز إن الباحثين يعملون على إيجاد طرق لإصلاح ذلك.


وتستخدم هذه التقنية "طردا مركزيا ذكيا"، حيث يدور عينات الدم فوق عامل يُسبب طفو البكتيريا لأعلى بينما تترسب خلايا الدم لأسفل، مما يؤدي إلى طبقة سائلة شفافة تحتوي على البكتيريا دون خلايا الدم. ثم يحقن هذا السائل في شريحة ذات قنوات مجهرية، حيث يتدفق بسهولة.

وتلتقط مصائد دقيقة في الشريحة البكتيريا المنفصلة، ويصبح أي نمو للبكتيريا مرئيا بسرعة في صور مجهرية آلية بتقنية الفاصل الزمني تُحلل بواسطة برنامج التعلم الآلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة تعفن الدم تعفن الدم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واتساب يطلق ميزة المغادرة الصامتة.. طريقة جديدة للخروج من المجموعات دون إشعار الأعضاء

في خطوة تعكس تركيز واتساب المتزايد على تعزيز خصوصية المستخدمين، أعلنت المنصة عن إطلاق ميزة جديدة تتيح مغادرة مجموعات الدردشة دون إرسال إشعار إلى جميع الأعضاء.

 هذه الخطوة جاءت استجابة لشكاوى متكررة من مستخدمين يُضافون إلى مجموعات لا يرغبون في الانضمام إليها، ثم يجدون أنفسهم مضطرين للبقاء حتى لا يثيروا الانتباه أو يتعرضوا للرسائل المحرجة التي تطلب منهم العودة مجددًا بعد مغادرتهم.

لطالما كان إشعار غادر فلان المجموعة مصدر إحراج للبعض، خاصة في المجموعات العائلية أو المهنية، أما الآن، أصبح بإمكان المستخدمين الخروج بهدوء، مع إبلاغ مسؤولي المجموعة فقط، دون أي إشعارات عامة لبقية الأعضاء، هذا التغيير يُعد من أهم التحديثات التي يقدمها واتساب لتعزيز التحكم الشخصي وتجربة استخدام أكثر راحة وخصوصية.

أوضحت واتساب أن ميزة المغادرة الصامتة صُممت بعناية لتخفيف الضغط الاجتماعي المتوقع عند مغادرة أي مجموعة، ورغم أن الأعضاء لن يتلقوا إشعارًا بالخروج، فإن مسؤولي المجموعة سيعرفون فقط أن أحد الأعضاء غادر، بهدف الحفاظ على الإدارة والهيكلة الأساسية للمحادثة.

لكن حتى مع هذه الخصوصية، لا تُمسح آثار العضوية بالكامل. إذ يظل اسم المغادر ورقم هاتفه ظاهرين ضمن قسم الأعضاء السابقون في معلومات المجموعة، حيث يمكن للأعضاء الآخرين الاطلاع عليه لمدة تصل إلى 60 يومًا بعد المغادرة، ورغم ذلك، تبقى هذه القائمة أقل لفتًا للأنظار من رسالة مغادرة داخل الدردشة أمام الجميع.

كيف تغادر مجموعة واتساب دون علم الأعضاء؟

تفعيل ميزة الخروج الصامت سهل للغاية، ولا يحتاج المستخدم لأي إعدادات مسبقة. وفيما يلي الطريقة الصحيحة لاستخدامها:

1. افتح محادثة المجموعة المراد مغادرتها، ثم اضغط على اسم المجموعة في أعلى الشاشة.
2. من قائمة إعدادات المجموعة، اختر "خروج المجموعة".
3. سيظهر أمامك خياران:

الخروج من المجموعة: يتيح مغادرة المجموعة مع الاحتفاظ بسجل المحادثة على الهاتف.
الخروج والحذف: يتيح المغادرة مع حذف المحادثة بالكامل من قائمة الدردشات ومن الهاتف، ويمكن أيضًا حذف الوسائط المرتبطة بالمجموعة في حال الرغبة.

وبمجرد اختيار أحد الخيارين، ستتم المغادرة دون إرسال أي رسالة تلقائية داخل المجموعة، ودون تنبيه جميع المشاركين كما كان يحدث سابقًا.

ماذا يحدث بعد المغادرة؟

حتى إن غادر المستخدم المجموعة بسرية، تبقى بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها:

 سيظل الاسم ورقم الهاتف مسجّلين في الأعضاء السابقون لمدة 60 يومًا.
 لن يُحذف المستخدم من ذاكرة المجموعة مباشرة، بل ستظل بياناته جزءًا من السجل التنظيمي فقط.
 لا يستطيع المستخدم العودة إلى المجموعة من تلقاء نفسه، بل يحتاج لدعوة جديدة من أحد المشرفين.
 في حال كانت المجموعة جزءًا من مجتمع واتساب، فإن مغادرة المجموعة تعني automáticamente الخروج من المجتمع بأكمله.
 حذف المجموعة بالكامل يظل حصرًا في يد المشرفين، ولا يمكن استعادتها بعد إزالتها.

 حماية إضافية من الإضافات العشوائية

تذكّر واتساب مستخدميها أيضًا بأن بإمكانهم التحكم بشكل كامل في من يمكنه إضافتهم إلى المجموعات عبر إعدادات الخصوصية. يمكن ضبط الإعدادات للسماح فقط للأشخاص الموثوق بهم بإضافة المستخدم إلى مجموعات جديدة، مما يوفر طبقة إضافية من الحماية من الإضافات غير المرغوبة.

تأتي ميزة المغادرة الصامتة لتعزز خصوصية مستخدمي واتساب وتمنحهم حرية القرار دون ضغوط اجتماعية أو إحراج، فهي ليست مجرد تحديث وظيفي، بل خطوة نحو تجربة أكثر احترامًا لخصوصية المستخدم وتفضيلاته الشخصية، ومع استمرار واتساب في تعزيز أدوات التحكم والأمان، يصبح التطبيق أكثر قدرة على تلبية احتياجات مستخدميه في بيئة اتصالات متغيرة وسريعة التطور.
 

مقالات مشابهة

  • أكثر عدوى وانتشارا.. بريطانيا تحذر من سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الإمارات تجمع الخبراء لصياغة رؤية جديدة
  • حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً
  • هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
  • في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
  • دراسة جديدة: اضطراب مواعيد النوم يربك الساعة البيولوجية ويرفع ضغط الدم
  • علامات فموية تكشف نقص فيتامين B12.. تحذير لا يجب تجاهله
  • هزة أرضية ترعب سكان مصر... والبحوث الفلكية تكشف تفاصيلها
  • طريقة عمل دجاج بالليمون المعصفر والزيتون.. جديدة وغير تقليدية
  • واتساب يطلق ميزة المغادرة الصامتة.. طريقة جديدة للخروج من المجموعات دون إشعار الأعضاء