مشاهد توثق استهداف سرايا القدس جنود وآليات الاحتلال بخان يونس
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا في مقطع فيديو، عرضته الجزيرة، إن مقاتليها استهدفوا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون.
وأظهرت المشاهد مقاتلين من لواء خان يونس التابع لسرايا القدس وهم يقومون بتجهيز وإطلاق قذائف الهاون باتجاه جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوعد أحد المقاتلين في مقطع الفيديو الاحتلال الإسرائيلي، وقال "رسالة واضحة ومن قلب الميدان: إن العدو الصهيوني الذي بات يتوعد ويهدد وأطلق عملية جديدة "مركبات جدعون"، ونقول له إن الهزيمة النكراء التي لحقت بك في عمليات "مركبات جدعون 1″ هي نفسها الهزيمة وأضعاف مضاعفة إن شاء الله تعالى".
وأضاف مقاتل السرايا موجها كلامه للاحتلال الإسرائيلي "أنت أطلقت عمليات "مركبات جدعون" ونحن هنا نبدأ في صد هذه العملية إن شاء الله".
وتواصل المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس، تصديها لتوغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن مخطط احتلال مدينة غزة، وذلك عبر سلسلة عمليات في مختلف المناطق.
وبعد أن أقرت حكومة بنيامين نتنياهو قبل أيام خطة "عربات جدعون2″ لاحتلال مدينة غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بدء العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاحتلال الإسرائیلی جنود وآلیات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.
وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.
وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.
وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.
استيلاء على باحة الحرمونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.
وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".
إعلانويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.