نتنياهو مهدد بالاعتقال في الأرجنتين وسط تزايد الضغوط الدولية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أعلن محامو حقوق الإنسان، يوم الجمعة، أنهم رفعوا شكوى جنائية أمام المحاكم الفيدرالية الأرجنتينية، مطالبين باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال زيارته للبلاد، وسط تقارير عن زيارة محتملة في سبتمبر لم تُؤكد بعد.
وتطالب الشكوى الجنائية المرفوعة أمام المحاكم الفيدرالية الأرجنتينية باعتقال نتنياهو في البلاد، والتحقيق مع السلطات السياسية والعسكرية الإسرائيلية في حادثة وقعت في 23 مارس، وأُعدم فيها 15 شخصًا، من بينهم عدد من المسعفين الذين ساعدوا ضحايا تفجير، وفقًا للشكوى التي اطلعت عليها رويترز.
وكان من المتوقع أن يزور نتنياهو الأرجنتين في سبتمبر، وفقًا لتقارير إعلامية، لكن الحكومة لم تؤكد الزيارة.
وأفادت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، يوم الجمعة، أن نتنياهو قد يطلب بدلًا من ذلك لقاءً مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، بينما يتواجد الزعيمان في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر.
جاء في الشكوى، التي رفعها المحامي الأرجنتيني في مجال حقوق الإنسان، رودولفو يانزون، وراجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: "من المفهوم أن نتنياهو مسؤول جنائيًا بصفته شريكًا في ارتكاب جريمة حرب، وهي التسبب عمدًا في الموت جوعًا؛ وجرائم ضد الإنسانية، مثل القتل والاضطهاد، وغيرها من الأعمال اللا إنسانية".
وكانت جمعية عمال الدولة (ATE) ومنظمة حقوق الإنسان HIJOS قد قدمتا بالفعل مذكرة توقيف بحق نتنياهو في المحاكم الفيدرالية الأرجنتينية في أوائل أغسطس.
ويواجه نتنياهو ضغوطًا عالمية متزايدة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين ونزوح معظم السكان.
وواجهت إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، بشكل منفصل، مذكرة توقيف بحق نتنياهو على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الأرجنتين رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تورط رئيسة وزراء إيطاليا مع "الجنائية الدولية".. ما القصة؟
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً لـ«رويترز»، أضافت جورجيا ميلوني في مقابلة مع شبكة «راي» التلفزيونية الحكومية أن وزيري الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني أحيلا أيضاً، مشيرة إلى «اعتقادها» بأن روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك.
وأردفت «لا أعتقد أن هناك حالة أخرى كهذه في العالم أو في التاريخ».
ولم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين.
وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على عمليات القتل الجماعي في غزة، وسط انتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين.
ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم «غير المتناسب» على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية.
وفي سياق منفصل، قالت جورجيا ميلوني إنها تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصل إلى استنتاج مفاده بأن روسيا ليست مهتمة باتفاق سلام مع أوكرانيا.