اغتيال رئيس البرلمان السابق في أوكرانيا والسلطات تفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
(CNN)-- أعلن مسؤولون أوكرانيون، السبت، عن مقتل سياسي أوكراني، كان يشغل سابقا منصب رئيس برلمان بلاده، بالرصاص في مدينة لفيف غرب أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات لا تزال تبحث عن قاتل أندريه باروبي، واصفا مقتل رئيس البرلمان السابق بأنه "جريمة قتل مروعة"، و قدم تعازيه لعائلة الضحية.
ومن جانبه، قال ماكسيم كوزيتسكي، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة لفيف، إن باروبي، الذي كان أيضا في السابق رئيس مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، توفي قبل وصول الطاقم الطبي إلى موقع الحادث.
وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني عن إطلاق عملية خاصة تُسمى "صفارة الإنذار" للتحقيق في جريمة القتل. وأضاف أنه يُعتقد أن رجلا مجهول الهوية أطلق "عدة طلقات نارية" على السياسي ثم فر هاربا.
ووصفت إيرينا جيراشينكو، عضو البرلمان الأوكراني، مقتل باروبي بأنه "إرهاب"، ووصفته بأنه "زميل وصديق، ورفيق يُعتمد عليه"، وكان "خلوقا ووطنيا وذكيا".
وقال الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو، إن باروبي "قُتل برصاص وحوش في لفيف".
وكتب بوروشينكو على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما يمكن قوله على وجه اليقين هو أن هؤلاء الوحوش خائفون، ولهذا السبب يقتلون الوطنيين الحقيقيين والأشخاص الأقوياء". وأضاف: "هذه الجريمة ليست إطلاق نار على شخص فقط. إنها رصاصة على الجيش. إنها رصاصة على اللغة. إنها رصاصة على الإيمان. إنها رصاصة في قلب أوكرانيا".
وأكد بوروشينكو أن "العدو لن يتمكن أبدا من قتل المبادئ التي عاش باروبي وقاتل من أجلها"، موضحا أن "أوكرانيا فقدت ابنا عظيما، لكن قضيته ستبقى حية ما دامت دولتنا قائمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحكومة الأوكرانية إنها رصاصة
إقرأ أيضاً:
نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال في إطلاق نار على موكبه
نجا رئيس الإكوادور دانيال نوبوا من إطلاق نار استهدف موكبه الثلاثاء، وفق ما أفادت وزيرة البيئة إيناس مانزانو، وذلك بعدما حاول مئات المحتجّين على زيادة أسعار الوقود مهاجمة الموكب.
وقالت الوزيرة مانزانو، إنّ نحو 500 شخص ظهروا أمام الموكب الرئيسي وبدأوا رشقه بالحجارة، كما أن هناك آثار رصاص على سيارة الرئيس.
وأضافت "الحمد لله رئيسنا قوي جدا وشجاع ويواصل المضيّ قدما ويتابع جدول أعماله كالمعتاد".
وبثّت الحكومة مقطع فيديو قالت، إنّه صُوّر من داخل الموكب يظهر فيه متظاهرون يلفون أنفسهم بالأعلام وهم يتدافعون لالتقاط حجارة وقطع من الطوب لرشق سيارة الرئيس.
ويُسمع في الفيديو صوت "غطِّ رأسك! غطِّ رأسك!" بينما كانت المقذوفات تصطدم بسيارة الدفع الرباعي، محطّمة نافذة واحدة على الأقلّ.
وتواجه الإكوادور-الواقعة في أميركا الجنوبية- منذ أيام مظاهرات تتخلّلها أحيانا أعمال عنف احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الديزل.
واتّهمت الحكومة عصابات لتهريب المخدّرات تتنافس على السيطرة على طرق تجارة الكوكايين بالوقوف وراء أعمال الشغب هذه.