عون يريد قرارات تحظى بموافقة الجميع.. ومحاولات لولادة المخرج من تقرير الجيش
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
تتجه الأنظار اكثر فأكثر لرصد الموقف الذي سيعلنه عصر اليوم الأحد رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر باعتباره سيشكل احد المؤشرات الأساسية للموقف الذي سيتخذه الثنائي الشيعي من جلسة مجلس الوزراء الجمعة المقبل للنظر في خطة قيادة الجيش التطبيقية لقرار حصرية السلاح في يد الدولة . كما تشكل الأيام الخمسة المقبلة الفاصلة عن موعد الجلسة فسحة كافية لبلورة الطبيعة التفصيلية للمسار التنفيذي الذي سينشأ عن الإقرار المتوقع للخطة في الجلسة وإعلانه كغطاء سياسي رسمي حاسم لانطلاق الجيش في تنفيذ الخطة.
وفي هذا الاطار، كتبت "الديار": صار معلوما ان هذه الجلسة رحلت من الثلاثاء الى الجمعة افساحا في المجال لمزيد من الاتصالات والمحاولات من اجل ايجاد مخرج يجنب البلاد تداعيات سلبية خطيرة غير محسوبة .
ووفقا لمصادر مطلعة فان هذه الاتصالات استمرت في الساعات الماضية خصوصا قبل الكلمة التي سيوجهها الرئيس بري بعد ظهر اليوم بمناسبة الذكرى الـ47 لتغييب الامام السيد موسى الصدر والتي يتوقع ان يضع فيها النقاط على الحروف في مسار التطورات خلال الايام المقبلة، مع تغليب لغة الحوار الوطني على لغة التحدي والتفرد والاقصاء. واوضحت المصادر ان هذه الاتصالات حتى امس لم تسفر عن تقدم ملموس او مخارج واضحة، مشيرة الى ان هناك تسريبات متكررة حول امكانية الانطلاق او ولادة مخرج ما من تقرير الجيش وخطته بشأن حصرية السلاح وتاكيده وحرصه على الحفاظ على الاستقرار داخلي والسلم الاهلي كما عبر قائده العماد رودولف هيكل قبل يومين.
وامس قال مصدر سياسي مطلع لـ
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا ينكر انتصار أكتوبر إلا مخذول يريد أن يؤيِّد العدو ويُذهب فرحة المؤمنين
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن السادس من أكتوبر سجله التاريخ لا كيوم نصرٍ للمصريين فحسب، بل كيوم نصرٍ لجميع الأمة العربية والإسلامية، وسيظل يذكره كلُّ عربيٍّ ومسلمٍ على مدى الدهر.
وتابع: كان انتصارُ الجيش المصري على إسرائيل في معركة العبور، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس مستعينًا بالله، واستعاد سيناء من المحتل الإسرائيلي.
وأضاف: وانتصارُ السادس من أكتوبر لا ينكره إلا مخذولٌ يريد أن يؤيِّد العدو، وأن يُذهب فرحة المؤمنين، فهو انتصارٌ لا شك فيه، وانكسارٌ للعدو لا ريب فيه.
واستطرد: فما غادر العدوُّ أيَّ أرضٍ احتلها إلا حين كُسِر أنفه ووُضِع تحت الأقدام؛ فهو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يُجيد إلا منطق الانتصار والانكسار، وما يفعله شاهدٌ على ذلك.
وما أُخذ بالقوة لا يُستردُّ إلا بالقوة، ولذلك فإن المشكِّك أو المتشكِّك في انتصار السادس من أكتوبر يُتلى عليه قول الله تعالى: { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
مقتضيات النصر
ونوه ان مقتضيات النصر هي قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
وقوله سبحانه: { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ }.
فإن نصرناه نصرَنا، وإن نصرَنا فلا غالبَ لنا.
واشار الى ان العِبرة بالإنسان لا بالعدّة والبُنيان، فقد نصر الله المسلمين في كل المواطن وهم الأضعف والأقل، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.