طبيب روسي يحذر من خطورة فيروس الروتا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حذر رئيس القسم الطبي وطبيب الأمراض الباطنية دينيس بروكوفييف المواطنين الروس من خطورة فيروس الروتا، الذي يمكن أن يصيبهم أثناء الاستجمام على شاطئ البحر.
وقال:" لا يجوز اعتبار هذا الفيروس مرضا غير ضار، لأن العواقب يمكن أن تكون الأكثر خطورة.
إقرأ المزيدوأعاد إلى الأذهان أن فتاة تبلغ من العمر 7 أعوام وقعت في غيبوبة بسبب فيروس الروتا الذي أصيبت به في البحر بتركيا، حيث دخل في الجهاز الهضمي، ومر عبر الأمعاء الدقيقة والكبيرة.
وقال إن دخول الفيروس إلى الأمعاء الدقيقة يعطل امتصاص السوائل . وهناك درجات متفاوتة من الجفاف. وأخطرها هي المرحلة الرابعة، عندما يفقد المريض 9٪ من وزن الجسم، وحجم السوائل. ومن أعراض المرض الأولية الإسهال والغثيان. وغالبا ما يصيب الفيروس الأطفال.
وفي مثل هذه الحالات ينتهي الأمر بنقله إلى غرفة العناية المركزة. ويمكن أن تكون النتيجة فتاكة.
ويزداد خطر الإصابة بفيروس الروتا عند تناول الفواكه غير المغسولة وشرب الماء القذر. لذلك من المهم جدا اتباع القواعد الصحية.
وطرق التصدي لهذا المرض هي أولا وقبل كل شيء تعاطي محاليل ملحية، وأدوية تمتص السموم في الأمعاء.
وإذا أصيب السائح بعدوى فيروس الروتا، يجب عليه الاتصال حالا بشركة التأمين.
وقالت ناتاليا أنستال رئيسة وكالة السياحة الروسية Go Travel في حديث أدلت به لقناة 360 التلفزيونية: "يمكن أن يرسل إليك طبيب من الفندق لإجراء الفحص. فإذا تم تقييم حالتك على أنها سيئة، فسيتم استدعاء سيارة إسعاف تنقلك إلى المستشفى. وبوليصة التأمين تغطي العلاج".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.