في انطلاقة قوية، وبعد ساعات قليلة فقط من عرض الحلقة الأولى، حققت حكاية هند  رابع الحكايات من مسلسل ما تراه ليس كما يبدو – نجاحاً لافتاً، حيث تصدرت قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصتي "Watch It" و"شاهد"، وسط إشادة جماهيرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الحكاية من بطولة النجمة ليلى زاهر التي تقدم شخصية "هند"، ويشاركها البطولة حازم إيهاب، هاجر الشرنوبي، مؤمن نور، وحنان سليمان.

العمل من تأليف هند عبد الله، إخراج خالد سعيد، وإنتاج كريم أبو ذكري.

الحلقة الأولى قدمت بداية مثيرة للأحداث، حيث تم التعريف بعالم "هند" الذي يمتلئ بالأسرار والصراعات الداخلية، لتضعها الظروف أمام مواقف معقدة مليئة بالتوتر النفسي والدرامي.

البداية جاءت قوية بمشاهد مؤثرة تكشف ملامح الشخصية ومعاناتها، قبل أن تتصاعد الأحداث تدريجياً وصولاً إلى نهاية غير متوقعة أثارت حيرة وتساؤلات المشاهدين، وجعلتهم في انتظار ما ستكشفه الحلقات المقبلة.

ردود الأفعال عبر "تويتر X" و"فيسبوك" و"إنستجرام" جاءت إيجابية بقوة، حيث أشاد الجمهور بأداء ليلى زاهر التي خطفت الأنظار بتجسيدها العميق لشخصية "هند"، وبالكيمياء الواضحة بينها وبين زملائها في البطولة.

كما أثنى المتابعون على النص المحكم لهند عبد الله، ورؤية المخرج خالد سعيد التي منحت العمل إيقاعاً مشوقاً وصورة بصرية مميزة.

بهذا النجاح، تواصل سلسلة ما تراه ليس كما يبدو تعزيز حضورها كأحد أبرز الأعمال الدرامية التي تعرض حالياً، بعدما قدمت الحكايات السابقة تنوعاً درامياً كبيراً، لتأتي حكاية هند وتضيف طبقة جديدة من الغموض والدراما الإنسانية التي لامست الجمهور منذ اللحظة الأولى.

طباعة شارك مسلسل ما تراه ليس كما يبدو ليلي احمد زاهر حكاية هند

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسلسل ما تراه ليس كما يبدو ليلي احمد زاهر حكاية هند ما تراه لیس کما یبدو حکایة هند

إقرأ أيضاً:

فن العمارة في الباحة.. حكاية الإنسان والمكان

من أعالي جبال السروات في منطقة الباحة، تتجلى ملامح العمارة السعودية بطرازٍ فريد يتناغم مع الطبيعة الجبلية، حيث تزخر المنطقة بإرثٍ معماري عريق يعكس حضارة الإنسان وارتباطه ببيئته، وتبرز معالمه في القرى المنتشرة على امتداد المنطقة.

وتتميز مباني الباحة القديمة بتصاميم تراعي الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ، إلى جانب العوامل الاجتماعية المتمثلة في العادات والتقاليد العربية الأصيلة، ما أسهم في تكوين طرازٍ معماري خاص بالمنطقة، وتواصل مشاريع العمارة الحديثة في الباحة اليوم تطبيق مبادئ العمارة السعودية، تعزيزًا للهوية العمرانية وتحسينًا لجودة الحياة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وجاءت منطقة الباحة ضمن المرحلة الثانية من تطبيق الموجهات التصميمية للعمارة السعودية، التي انطلقت مؤخرًا لتشمل المشاريع الحكومية الكبرى والمباني التجارية، وذلك ضمن خريطة العمارة السعودية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية – حفظه الله – في شهر مارس الماضي، متضمنةً 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة.

ويوضح الأستاذ المشارك في العمارة وتقنية البناء بجامعة الباحة الدكتور عبدالله بن عبدالقادر هريدي، أن المنطقة تزخر بعدد كبير من المباني التراثية القادرة على الإسهام في وضع معايير واضحة للهوية المعمارية الخاصة بالباحة، مشيرًا إلى أن لهذه الهوية دورًا محوريًا في معالجة التشوه البصري، وتحسين كفاءة الطاقة، فضلًا عن تعزيز جاذبية المنطقة السياحية.

ويبين أن عمارة جبال السروات يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنماط رئيسية هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مستمدةً من مفردات معمارية مميزة كالحصون، والسلالم الخارجية، وعمود الزافر، ونهايات الواجهات، وأنماط الأبواب والنوافذ، مضيفًا أن إعادة صياغة هذه المفردات وفق اشتراطات البناء الحديثة تتيح تطوير مشاريع عمرانية متوافقة مع الهوية المحلية، وتحفّز المستثمرين والملاك على تبنّي هذه المعايير، خصوصًا في المحاور الرئيسة للمدينة.

ويؤكّد الدكتور هريدي أن الاعتماد على المفردات المعمارية التراثية يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي من خلال استخدام مواد البناء الطبيعية المتوفرة في المنطقة.

وحول أنماط البناء، يذكر المواطن محمد بن سالم الغامدي (73 عامًا)، الذي عمل في حرفة بناء المنازل بالحجر لعقود أن اختلاف المناخ والتضاريس بين سراة المنطقة وتهامتها أوجد تباينًا في أنماط البناء ومواد التشييد، فكانت كل بيئة تفرض طابعها الخاص في التصميم والمواد المستخدمة.

ويشير الغامدي إلى أن العمارة القديمة في الباحة امتازت باعتمادها الكامل على الطبيعة، إذ كانت المنازل تُبنى من الأحجار المحلية كصخور الجرانيت والبازلت المزينة بأحجار المرو، وتُسقف بأخشاب العرعر المغطاة بالطين، في انسجامٍ تام مع البيئة المحيطة.

ويُذكر أن الفن المعماري القديم في الباحة شهد في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من الأهالي، الذين بادروا إلى ترميم منازلهم التراثية وإحيائها، واستلهم كثير منهم الطراز القديم في بناء منازلهم واستراحاتهم الحديثة، باستخدام الأحجار والنقوش والزخارف المستوحاة من هوية المكان وتاريخه.

الباحةأخبار السعوديةجبال السرواتأخر أخبار السعوديةفن العمارةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سيف زاهر لاعبي منتخب مصر :المباراة صعبة و لكنكم قدها
  • "فيسبوك" يغيّر قواعد اللعبة.. تحكّم في المحتوى الذي تراه
  • تحديث macOS يقطع الاتصال بين تطبيق البريد الإلكتروني في ماك وخدمات Outlook
  • ساعة OnePlus Watch 3 تهبط إلى أدنى سعر لها في عروض برايم داي لشهر أكتوبر
  • أسماء بارزة تتصدر قائمة المرشحين بدائرتي القاهرة وشرق الدلتا
  • فن العمارة في الباحة.. حكاية الإنسان والمكان
  • بعد «ولد بنت شايب».. أشرف عبد الباقي ضيف «فضفضت أوي» بهذا الموعد
  • «بتمنى تحبوا سعاد».. فرح الزاهد تشوق متابعيها لـ مسلسل لينك مع اقتراب عرضه
  • «انتقاله يبدو غير مرجّح».. ريال مدريد يواصل متابعة أشرف حكيمي
  • من سومر إلى اليوم.. أزياء تروي حكاية المرأة العراقية عبر العصور (صور)