علق الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قرار الدولة المصرية بإزالة الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية في مصر، مشيراً إلى أن ما يحدث من انتقادات لتصرفات مصر في بعض الملفات، رغم أنها لا تختلف عن ممارسات دول أخرى، يكشف عن ازدواجية صارخة في المعايير الدولية، متسائلاً: «أنت مضايق ليه؟ إحنا شيلنا الحواجز بس.

. حلو عندكم ووحش عندنا؟».

وأشار «شردي» خلال برنامجه الحياة اليوم، والمذاع عبر قناة الحياة، إلى أن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل هو حق سيادي لأي دولة، ويمارس بشكل طبيعي في كثير من الدول الغربية، دون أن يقابل بالاستنكار أو الهجوم، مؤكداً أن مصر لا تفعل سوى ما تمارسه تلك الدول نفسها حين يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية.

ونوه إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية تسعى إلى تضخيم الإجراءات المصرية وتصويرها على أنها استثنائية أو عدائية، في حين أنها تُعد رد فعل طبيعي على ممارسات مشابهة من الطرف الآخر، مشدداً على ضرورة كشف هذه التناقضات للرأي العام.

وأكد الإعلامي أن مصر لن تتراجع عن حماية مصالحها الوطنية، وأنها ستواصل تطبيق المعاملة بالمثل متى اقتضت الضرورة، مشيراً إلى أن احترام الدولة يبدأ من احترام قراراتها السيادية، وليس من انتظار تصفيق الآخرين.

طباعة شارك محمد شردي بريطانيا جاردن سيتي ازالة الحواجز سفارة مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد شردي بريطانيا جاردن سيتي ازالة الحواجز سفارة مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

ناشطة سويدية تتعرض لسوء المعاملة بعد احتجازها فى إسرائيل

تتعرض الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، لمعاملة غير آدمية فى الحجز الإسرائيلى، بعد أن احتجزتها قوات جيش الاحتلال التى اقتحمت متن أسطول الصمود العالمى المتجه إلى غزة، محتجزةً جميع النشطاء لحين ترحيلهم.

بين يومي الخميس والجمعة، اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع قوارب أسطول الصمود العالمي واعتقلت جميع أفراد طاقمها. ويُحتجز معظمهم في سجن كتسعيوت، وهو سجن شديد الحراسة في صحراء النقب، ويُستخدم في المقام الأول لاحتجاز السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بالتورط في أنشطة مسلحة أو إرهابية.
في رسالة إلكترونية أرسلتها وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من ثونبرج، نقل مسؤول قول الناشطة التي زارها في السجن، إنها احتُجزت في زنزانة مليئة ببقّ الفراش، مع نقص شديد في الطعام والماء.

هذه هي المرة الثانية التي تُعتقل فيها ثونبرج مع أعضاء آخرين من الأسطول، بعد محاولة مماثلة في وقت سابق من هذا العام انتهت باعتقال النشطاء وترحيلهم.

تُعدّ ثونبرج من بين 437 ناشطًا وبرلمانيًا ومحاميًا شاركوا في أسطول الصمود العالمي، وهو تحالف يضم أكثر من 40 سفينة تحمل مساعدات إنسانية، وكان هدفه كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 16 عامًا.

جاء في الرسالة الإلكترونية التي اطّلعت عليها صحيفة “ذا جارديان” البريطانية: “إن السفارة تمكنت من مقابلة جريتا، وأبلغت عن إصابتها بالجفاف، وإنها لم تتلقَّ كميات كافية من الماء والطعام”.

من جهته، أكد الفريق القانوني الإيطالي الممثل للأسطول أن المعتقلين تُركوا لساعات دون طعام أو ماء، باستثناء علبة رقائق بطاطس سُلّمت إلى جريتا وعُرضت على الكاميرات”. كما أفاد المحامون بوقوع حالات اعتداء لفظي وجسدي.

كما ذكرت الرسالة أن ثونبرج أصيبت بطفح جلدي يُشتبه في أنه ناجم عن بقّ الفراش. وتحدثت عن المعاملة القاسية التي تعرضت لها، وقالت إنها كانت تجلس لفترات طويلة على أسطح صلبة.

اقرأ أيضاًالعالمترامب: نتنياهو ليس لديه خيار سوى الموافقة على خطتي

بعد اعتقالهم، أعرب الفريق القانوني للأسطول عن قلقه إزاء المعاملة التي قد يتعرض لها أفراد الطاقم، وخاصةً أولئك الذين سبق أن احتجزتهم السلطات الإسرائيلية بعد محاولات كسر الحصار البحري على غزة.

أفادت تقارير بأن الاحتلال الإسرائيلي أجبر ثونبرج على رفع العلم الإسرائيلي وتقبيله رغمًا عنها. وأكّد الواقعة أكثر من ناشط من أفراد الأسطول احتجزتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي وأُفرج عنهما يوم السبت.

وقال الناشط التركي إرسين جيليك، أحد المشاركين في أسطول الصمود العالمي، لوكالة “الأناضول” التركية: “جرّت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثونبرج من شعرها أمام أعيننا، وضربوها، وأجبروها على تقبيل العلم الإسرائيلي. فعلوا بها كل ما يمكن تخيله، كتحذير للآخرين”.

وذكر لورينزو داجوستينو، وهو صحفي ومشارك آخر في الأسطول، بعد عودته إلى مدينة إسطنبول التركية، أن ثونبرج “لُفّت بالعلم الإسرائيلي وعُرضت كغنيمة نصر”، وهو مشهد وصفه من شهدوه بالذهول والغضب.

مقالات مشابهة

  • قراءة في خطة السلام المزعومة وكشف حقيقتها
  • المفوض السامي لشؤون اللاجئين: لسنا عاجزين أمام فظائع غزة والضفة الغربية
  • اعتصام لأصحاب عربات الخضار أمام بلدية صيدا احتجاجاً على إزالة بسطاتهم
  • حماس: شهادات مروعة حول المعاملة اللاإنسانية لأسطول الصمود على أيدي الاحتلال
  • المازمي يتصدر الأسبوع الثاني لدوري قفز الحواجز
  • محافظ الغربية: أكتوبر سيبقى رمزًا للعزة والكرامة الوطنية
  • تطوير المعايير المهنية وتعزيز الوعي بـ«المراجعة الداخلية»
  • مناوي يطلق رسائل حاسمة ويضع القوى الوطنية أمام اختبار حقيقي
  • ناشطة سويدية تتعرض لسوء المعاملة بعد احتجازها فى إسرائيل
  • الشرطة البريطانية: الحريق أمام المسجد جريمة كراهية