الإصلاح والنهضة: إزالة الحواجز الخرسانية تأكيد على سيادة الدولة المصرية
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
ثمن المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب “الإصلاح والنهضة”، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، الموقف الحكيم والحاسم للدولة المصرية بقرارها المُتمثل في إزالة الحواجز الخرسانية من أمام السفارة البريطانية بالقاهرة، تأكيدًا على سيادتها الكاملة على أراضيها.
. ويطالب بتأهيل الكوادر التعليمية
وقال "عبدالعليم"، في بيان، إن هذا القرار يؤكد أن مصر لا تقبل بأي انتقاص من سيادتها أو كرامتها الوطنية؛ فسلامة وأمن البعثات الدبلوماسية هو التزام مصري أصيل، ولكنه لا يتعارض بأي حال مع حق الدولة في إدارة شؤونها الداخلية بما يُحقق المصلحة العامة.
وأوضح أننا ندعم هذا التوجه الذي يُعزز من هيبة الدولة ويؤكد على قدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة لصون كرامة مؤسساتها أمام شعبها، مؤكدًا على أهمية تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدبلوماسية، بما يضمن الاحترام المتبادل بين الدول ويحفظ حقوق كل طرف.
إزالة الحواجز الخرسانيةولفت إلى أن قرار إزالة الحواجز الخرسانية يُعد تأكيدًا واضحًا على حق مصر في ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها؛ فالحواجز الأمنية، وإن كانت تهدف لحماية البعثات الدبلوماسية، تُعد إجراءات مؤقتة يجب أن تخضع للتنظيم من قِبل الدولة المضيفة، ومن هنا، فإن إزالة هذه الحواجز يأتي في إطار خطة شاملة لتحسين المظهر الحضاري للعاصمة وإعادة تنظيم المشهد الأمني، بما يتوافق مع قوانين الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يُرسل رسالة واضحة بأن أمن البعثات الدبلوماسية هو مسؤولية الدولة المصرية وحدها، وأنها قادرة على توفير الحماية اللازمة دون الحاجة إلى إجراءات قد تُعطي انطباعًا بأن هناك مناطق خارجة عن سيطرتها.
ونوه بأن هذا القرار لم يكن يهدف إلى التقصير في واجبات الحماية، بل إلى إعادة تنظيمها بشكل يتلاءم مع سيادة الدولة، وهذا التوازن بين السيادة والالتزام هو جوهر الموقف المصري، الذي يرفض أي إيحاء بأن الإجراءات الأمنية الجديدة قد تؤثر على التزامات مصر الدولية، موضحًا أن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل يعكس فهمًا عميقًا لديناميكية العلاقات الدولية، وهذا المبدأ الذي يُعد حجر الزاوية في الدبلوماسية، يضمن أن تكون العلاقات بين الدول مبنية على الاحترام المتبادل والمساواة؛ فإذا ما قررت بريطانيا إغلاق سفارتها كرد فعل على إجراء سيادي مصري، فإن من حق مصر أن تتخذ إجراءات مُماثلة تجاه بعثتها الدبلوماسية في لندن، لضمان أن تكون العلاقات متوازنة ولا تخضع لأي ضغوط غير مبررة.
وأكد أن الموقف المصري في أزمة السفارة البريطانية هو موقف قوي وحكيم، ويدافع عن كرامة الدولة وسيادتها، ويؤكد في الوقت نفسه على احترامها للالتزامات الدولية، موضحًا أن هذا الموقف يبعث برسالة واضحة لكل الأطراف بأن مصر دولة ذات سيادة كاملة، قادرة على حماية مصالحها ومؤسساتها، وأنها لن تقبل بأي مساس بهذه السيادة تحت أي ظرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت عبدالعليم الإصلاح والنهضة محافظة أسيوط السفارة البريطانية العلاقات الدبلوماسية إزالة الحواجز
إقرأ أيضاً:
إزالة 31 حالة تعد على أملاك الدولة في قنا
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، حملة إزالة مكبرة استهدفت التعديات على أراضي الدولة بقرية المحروسة، وذلك في إطار أعمال مكافحة التعديات على أراضي أملاك الدولة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وتعليمات أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
قاد الحملة محمد عبدالحفيظ، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وبمشاركة خالد عزب، رئيس قرية المحروسة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تطبيقًا لاستراتيجية الدولة إلى التصدي الحاسم للبناء المخالف وحماية الأراضي العامة.
وأوضح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، أن الحملة أسفرت عن تنفيذ 31 حالة مستهدفة وبلغت المساحة الإجمالية للأراضي التي تم استردادها 5635 متراً مربعاً، تضمنت تعديات بالبناء عن طريق عمل أسوار من الطوب الأبيض والمونة الأسمنتية، تمت إزالتها بشكل كامل حتى مستوى سطح الأرض باستخدام المعدات الثقيلة التابعة للوحدة المحلية.
وأكد أنور، عزم الوحدة المحلية، بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية على مواصلة جهود إزالة التعديات بكافة أشكالها، مشيراً إلى أن الحملات سوف تستمر في تنفيذ الإزالات الفورية لأي مخالفات يتم رصدها داخل نطاق المركز، بالإضافة إلى إزالة أي مواد أو تجهيزات معدة لأعمال البناء المخالف، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير المحاضر ضد المخالفين.
ووجه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، تحذيرًا لرؤساء الأحياء والقرى بضرورة اليقظة التامة وعدم السماح بعودة أي شكل من أشكال التعديات تحت أي ظرف، وضرورة التعامل الفوري والحازم مع أي محاولات للتعدي وفقًا للقانون، وذلك في إطار الحفاظ على هيبة الدولة وحماية حقوقها في أراضيها.