برلمانية الوفد: ندعم موقف مصر في تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بالمعاملات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
اكد النائب طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ، علي تقديم الدعم الكامل لموقف مصر الحاسم في حماية سفاراتها في الخارج، باعتبار أن تأمين البعثات الدبلوماسية ، حق أصيل كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
. ويطالب بتأهيل الكوادر التعليمية
وشدد رئيس برلمانية الوفد في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، علي دعم حزب الوفد ، وبرلمانية الوفد لقرار مصر بشأن إزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية في القاهرة ، مؤكداً بانه تعبيرًا عن ممارسة مشروعة لسيادتها، واستخدامًا واضحًا وصارمًا لحق المعاملة بالمثل، وهو حق أقره القانون الدولي ويمثل رسالة قوية برفض أي محاولات للمساس بحقوق أو مكانة البعثات المصرية في الخارج.
تامين البعثات الدبلوماسيهمنوها بان حزب الوفد باعتباره اقدم واعرق الليبرليات في العالم ، يؤمن بان تامين البعثات الدبلوماسيه هي مسئولية الدول المتواجدة فيها ، وهي حق مكتسب اقرت المواثيق والاعراف الدوليه.
واضاف طارق عبد العزيز إن حماية السفارات ليست خيارًا بل التزامًا دوليًا، وعلى كافة الدول أن تتحمل مسؤولياتها في تأمين البعثات الدبلوماسية، احترامًا للعلاقات بين الدول، وبما يعكس الاحترام المتبادل والسيادة .
وتابع رئيس برلمانية الوفد أن تفعيل مصر لمبدأ المعامله بالمثل يعكس يقظة الدولة المصرية وحرصها على كرامتها الوطنية، وتُعد في الوقت ذاته جرس إنذار لأي طرف قد يتهاون في واجباته تجاه البعثات المصرية في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق عبدالعزيز حزب الوفد مجلس الشيوخ الوفد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: العلاقات المصرية السعودية شراكة إستراتيجية شاملة تدعم استقرار المنطقة
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا متكاملًا للشراكة العربية القائمة على الثقة والتعاون والتكامل في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذا التحالف التاريخي يُعد أحد أهم ركائز الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة.
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج مسيرة طويلة من التفاهم والتنسيق الاستراتيجي على المستويين السياسي والاقتصادي، موضحة أن البلدين نجحا في ترسيخ شراكات مؤثرة في مجالات الطاقة والاستثمار والسياحة والنقل والبنية التحتية، فضلًا عن التعاون الوثيق في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب وصون استقرار الشرق الأوسط.
وتابعت: الشراكات المصرية السعودية في العديد من المجالات المشتركة تمثل دليلًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لاقتة إلى أن مصر أصبحت شريكًا رئيسيًا في تنفيذ رؤية المملكة 2030، بما يعزز فرص التنمية المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل الإقليمي.
وأشارت إلى أن التنسيق المستمر بين القيادتين، الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعكس رؤية موحدة تقوم على تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، سواء على صعيد الأمن القومي أو القضايا السياسية والاقتصادية.
وأضافت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن الشراكة المصرية السعودية تمثل نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية، لما تتسم به من استمرارية وعمق ووضوح في الأهداف، مشيرة إلى أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص الواعدة لمواصلة البناء والتكامل من أجل تحقيق التنمية الشاملة لشعبي البلدين والأمة العربية بأسرها.