وائل رياض يحيي ذكرى رحيل محمد عبد الوهاب: عمرنا ما هننساك
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أحيا وائل رياض المدير الفني لمنتخب المحليين، اليوم ذكرى رحيل اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب، الذي وافته المنية في 31 أغسطس 2006 إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء أحد تدريبات الفريق.
ونشر وائل رياض صورة عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام ظهر فيها في المقابر وعلق قائلاً: “عمرنا ما هننساك”.
في يوم حزين على الكرة المصرية، رحل محمد عبد الوهاب عن عالمنا في 31 أغسطس 2006، بعد أن أُصيب بأزمة قلبية مفاجئة خلال مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
كانت هذه الصدمة كبيرة على جميع عشاق الكرة المصرية، خاصة جماهير القلعة الحمراء التي فقدت أحد أبرز نجومها الصاعدين.
نجم صاعد رحل مبكراًورغم قصر مسيرته الكروية، إلا أن عبد الوهاب تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني.
وتوج مع الأهلي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، كما كان عنصراً أساسياً في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 2006.
بدايات واعدة
بدأ عبد الوهاب مسيرته الكروية في ناشئي الألومنيوم نجع حمادي، ثم انتقل إلى منتخب الشباب وشارك في كأس العالم للشباب.
وبعد تألقه مع منتخب الشباب، انتقل إلى نادي الظفرة الإماراتي، ثم أعير إلى إنبي قبل أن يستقر به المقام في النادي الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل رياض محمد عبد الوهاب أزمة قلبية إنستجرام الأهلي القلعة الحمراء محمد عبد الوهاب وائل ریاض
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل القارئ الرزيقي.. أحد أعلام التلاوة في العالم الإسلامي
في مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 2005، رحل عن عالمنا القارئ الشيخ أحمد الرزيقي، أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، تاركًا إرثًا صوتيًا خالدًا ومؤثرًا في تاريخ تلاوة القرآن الكريم.
ولد الشيخ الرزيقي في مصر، وأبدع منذ صغره في حفظ القرآن وفنونه، حتى أصبح من أبرز الأصوات التي أثرت الساحة القرآنية على مستوى الوطن العربي والإسلامي.
تولى الشيخ الرزيقي إمامة مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة عام 1982، حيث جذب المصلين بأداء تلاوته الخاشعة والمؤثرة، وجعل من المسجد مركزًا لصوت القرآن المسموع بروحانية عالية.
كما شغل منصب أمين نقابة القراء حتى وفاته، مساهماً في تنظيم الحياة القرآنية وتطوير تعليم التلاوة في مصر، ومساندًا للقرّاء الشباب في مسيرتهم.
لم يقتصر تأثير الشيخ الرزيقي على مصر فحسب، بل جابت تلاواته دول العالم، حاملة رسالة القرآن وإيقاعه الخاشع إلى المجتمعات الإسلامية في كل القارات.
وحصل الشيخ الرزيقي على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1990، تقديرًا لمسيرته العظيمة وإسهاماته البارزة في نشر تلاوة القرآن الكريم.
يبقى صوت الشيخ أحمد الرزيقي محفورًا في ذاكرة محبي التلاوة حول العالم، إذ تمثل تلاواته نموذجًا للخشوع والدقة والجمال الصوتي، وهو إرث لا يزول مع مرور الزمن، بل يستمر في التأثير على الأجيال الجديدة من القراء والمستمعين.
وقد احتفى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بذكرى رحيل القارئ الشيخ الرزيقي باستعراض سيرته وبعض التلاوات النادرة: