عرضت اليوم الحلقة الثانية من حكاية "هند"، رابع حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" بطولة ليلى زاهر وحازم إيهاب، والتي شهدت أحداثًا متصاعدة مليئة بالمفاجآت والصدمات، وصولًا إلى نهاية مأساوية وضعت المشاهدين في حالة من الترقب الكبير.

ليلى زاهر عن تجسيد شخصية "هند": حسيت إني محتاجة دكتور نفسي بعدها "سبت البلد وهربت".

. جيهان الشماشرجي تكشف عن أسرار تجربة عاطفية صعبة في حياتها عمرو أديب: العلاقات المصرية السعودية تمر بحالة ممتازة.. والعلاقات الثلاثية تشعرنا بالأمان جيهان الشماشرجي: دوري في مسلسل "إخواتي" بمثابة نقطة تحول في مسيرتي الفنية أحمد زاهر يتعاقد على مسلسل جديد من إخراج حاتم متولي.. والكشف عن أبطاله قريبا زفاف عالمي لمينا مسعود وإيميلي شاه في قلب توسكانا الإيطالية تصفيق حار لفيلم “ساحر الكرملين” في مهرجان فينيسيا السينمائي فريدة سيف النصر: أنا حافظة القرآن الكريم وبقول الحق ومش بطبل لحد "ضي".. تفاصيل الأغنية الدعائية لفيلم "سيرة أهل الضي" للكينج محمد منير “معنديش فيلا”.. تعليق صادم من فريدة سيف النصر عن اتهامها بالإتجار في الأعضاء ليلى زاهر في "حكاية هند".. حادث سير مأساوي وصراع عائلي يشعل الحلقة الثانية

بدأت الحلقة بمشهد فلاش باك في طفولة هند، حيث ظهرت مع عمتها (فاطمة محمد علي) التي كانت تحتضنها بينما يحاول والدها (عزت زين) أخذها بالقوة، وهو ما يعكس بداية معاناتها منذ الصغر.

ثم عادت الأحداث إلى الحاضر، حيث جلست هند (ليلى زاهر) في قسم الشرطة برفقة حسام (مؤمن نور) وعمر (عزوز عادل) لتحرير بلاغ ضد يوسف (حازم إيهاب)، وبينما كان الضابط يستعد لمقابلة المأمور، رفضت هند تحرير أي محضر ضد زوجها، مما أثار غضب حسام الذي انفعل عليها بشدة، ليتدخل عمر لتهدئة الموقف.

حادث سير يضع ليلى زاهر في غيبوبة.. تفاصيل صادمة في الحلقة الثانية من حكاية "هند"

على الجانب الآخر، أرسلت آية (هاجر الشرنوبي) رسالة ليسرا (ياسمين رحمي) شقيقة يوسف تهددها فيها بأنها ستسجنه ولن تترك حق هند. فسارعت يسرا بالاتصال بيوسف في دبي وأخبرته بما حدث، ليطمئنها أنه سيتصرف ويقنعها بضرورة الضغط على هند للتنازل عن قائمة المنقولات في الشهر العقاري، بل وطلب منها أن تذهب مع هند لتتم إجراءات التنازل.

وفي مشهد فلاش باك آخر، عادت هند بذاكرتها إلى لحظة رومانسية مع يوسف حين أهداها هدية في عيد ميلادها، لكنها تستيقظ من ذكرياتها على اتصال من يوسف، الذي يطلب منها أن تكتم أمر تواصله معها وألا تخبر أحدًا.

يوسف يواصل خداع هند.. و"قائمة العفش" تقلب الأحداث في الحلقة الثانية

ألقى يوسف باللوم على حسام، زاعمًا أنه السبب في كل الخلافات وأنه يؤذيه، مدعيًا أن ما فعله كان مجرد اختبار ليتأكد من حبها.

ورغم غضبها منه لأنه طلقها، إلا أنها عاشت لحظة ضعف معه، بينما يواصل خداعها واعدًا إياها بإرسال تذكرة سفر جديدة بشرط أن تتنازل عن قائمة العفش.

 

تدخل آية فجأة لتسألها عمن تكلم، فكذبت عليها هند وأخبرتها أنها تتحدث مع صديقة، دار بينهما نقاش حاد، حيث رأت آية أن يوسف شيطان يخدعها، فيما اتهمت هند شقيقها حسام بأنه السبب في أزمتها مع زوجها، لتنتهي المواجهة بخروج آية غاضبة وهي تؤكد أنها وعائلتها فقط من يحبون هند ويخافون عليها.

لاحقًا، التقت هند بالفعل بيسرا في الشهر العقاري وتنازلت عن قائمة العفش رغم تحذيرات الموظف، ثم جمعت أغراضها وذهبت لمنزل يسرا على أمل أن يساعدها ذلك في استعادة يوسف، لكن يسرا رفضت استقبالها.

وعبر الهاتف، صدمها يوسف مجددًا مؤكدًا أن الفراق أفضل لهما، طالبًا منها عدم التواصل مع أخته وأغلق في وجهها.

لحظة مؤثرة أصابت هند بالانهيار وهي تبكي أمام باب منزل يسرا حائرة وحيدة بحقائبها بعد أن خرجت من بيت عائلتها دون علمهم.

وبينما تسير في الشارع غارقة في دموعها وشرودها، فوجئت بسيارة تصدمها في حادث سير مروع، في تلك الأثناء، كان حسام وعمر قد اقتحما منزل يسرا بحثًا عن هند، ودخلا في مشادة معها قبل أن يتلقى حسام اتصالًا من والدته (حنان سليمان) تخبره بأن هند في المستشفى بعد الحادث، فيهرع الجميع إليها.

تظهر هند في غيبوبة داخل المستشفى، بينما ينفعل حسام على يسرا وزوجها ويطردهما، مؤكدًا أنه رفض زواج هند من يوسف منذ البداية لأنه لم يكن مرتاحًا له.

 

انهيار هند بين دموع وخيانة.. وتشويق كبير في ثاني حلقات "حكاية هند"

ويتذكر في فلاش باك قديم رفضه للخطوبة حين طلبت والدته إقناع هند بوجود والدها في الفرح، كما ظهر والد يوسف ووالدته في مكالمة فيديو ليعتذروا عن عدم حضور الخطوبة بسبب سفرهم.

في المستشفى، جلست خالة هند (حنان سليمان) إلى جوارها تقرأ لها القرآن، قبل أن يدخل والدها (عزت زين) باكيًا يلوم نفسه ويطلب منها السماح، مؤكدًا أنه السبب فيما تمر به. يطمئن الطبيب الأسرة على حالتها لكنه يوضح أن الغيبوبة قد تطول لأنها وسيلتها للهروب من صدماتها القاسية.

في المقابل، واجه زوج يسرا زوجته متهمًا إياها بمساندة يوسف في أفعاله الشريرة، لكن يسرا أنكرت وأكدت أنها لم تكن تعلم شيئًا، بينما كشف فلاش باك آخر أنها كانت على علم بمخططات شقيقها منذ البداية.

كما استعرضت الحلقة مشهدًا من الماضي بين يوسف وهند أثناء خطبتهما، حيث أهداها سيارة وناقشها بشأن قائمة العفش، مؤكدًا رغبته في الزواج على العفش القديم لتثبت له أنها متمسكة به.

واختُتمت الحلقة بمشهد مؤثر داخل المستشفى، حيث جلست آية (هاجر الشرنوبي) بجوار هند وهي تبكي وتتذكر طفولتهما معًا، لينتهي المشهد على هند غارقة في غيبوبتها، تاركًا المشاهدين أمام انتظار مؤلم لما ستكشفه الحلقات المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هند ما تراه ليس كما يبدو ليلي زاهر حازم إيهاب مسلسل ما تراه ليس كما يبدو حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو رابع حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو حادث سير غيبوبة هاجر الشرنوبي ياسمين رحمي قائمة العفش المستشفى الماضى منوعات ترند حكاية هند لیلى زاهر فلاش باک مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

المغربية ليلى العلمي.. أميركية أخرى تمزج الإنجليزية بالعربية

واشنطن- لا شيء في نشأة الكاتبة المغربية ليلي العلمي كان يوحي بأنها تتجه لاقتحام عالم الأدب من بوابة الإنجليزية، خاصة وأن مخيالها تشكل تدريجيا بالاحتكاك بنصوص مكتوبة بالفرنسية لغة المستعمر التي ما تزال تفرض نفسها في المغرب وكثير من المستعمرات الفرنسية الأخرى.

وفي بيئة عائلية ومدرسية تمتزج فيها العربية والفرنسية، تربت ليلي (مواليد عام 1968) وهي تكتشف العالم من خلال القصص المصورة وقصص الأطفال خاصة المكتوبة بالفرنسية قبل أن تكتشف كتابا مغاربة اختاروا لغة موليير وفرضوا أنفسهم محليا ودوليا من قبيل إدريس الشرايبي وعبد الكبير الخطيبي والطاهر بن جلون ومحمد خير الدين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف أسهم أدب الرحلة في توثيق العادات والتقاليد عبر العصور؟list 2 of 2كتابة الذات وشعرية النثر في تجربة أمجد ناصرend of list

وعلى هذا المنوال سار عدد كبير من الكتاب المغاربة من جيل ليلى ممن نشؤوا في بيئات شبيهة واختاروا الكتابة باللغة الأم، إلى جانب قلة ممن انجذبوا لهذا السبب أو ذلك للتعبير عن ذواتهم بالفرنسية.

ولكن ليلى لم تكن من هذا المعسكر ولا من ذاك، بل سارت على درب آخر، فلم يكن اختيارا مفكرا فيه ومخططا له من البداية، بقدر ما لعبت فيه الصدفة وإكراهات التحصل الأكاديمي دورا حاسما قبل أن يتحول الأمر إلى مشروع أدبي تبلور وتطور على مدى أكثر من عقدين.

وحاولت ليلى مبكرا أن تكتب بالفرنسية لكن تلك التجربة لم تتمخض عن منجز قابل للعيش أدبيا، قبل أن يتلاشى ذلك المسعى بفعل مسار أكاديمي لدراسة الإنجليزية أخذ الكاتبة بعيدا عن لغة المستعمر وعن لسان الأم قبل أن يأخذها إلى ما وراء المحيط الأطلسي بعيدا حتى عن الوطن الأم.

ومطلع تسعينيات القرن الماضي، حطت ليلى الرحال في الولايات المتحدة لمتابعة دراستها للحصول على درجة الدكتوراه في اللسانيات بجامعة جنوب كاليفورنيا، وكلها أمل في العودة إلى المغرب للعمل أستاذة جامعية.

ولكن القدر شاء أن تصبح ليلى، بعد استكمال دراساتها العليا، مهاجرة دون رغبة منها في ذلك وأن تستقر في بلاد العم سام وتبدأ حياة أكاديمية وأسرية وإبداعية قبل أن تصبح عام 2000 "أميركية" أو واحدة من بين عشرات الملايين ممن سمتهم "مواطنين مشروطين" في كتاب عن معنى الانتماء لأميركا صدر عام 2020 أثناء الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

"مواطنون مشروطون" عام 2020 يتناول معنى الانتماء لأميركا بالولاية الأولى للرئيس ترامب (الجزيرة)ملاذ الإنجليزية

في أتون هذا المسار التعليمي والحياتي، لم يعد أمام ليلى سوى أن تلوذ بلغة شكسبير، كوسيط لساني كوني ومحايد إلى حد ما، مقارنة بما تحيل إليه الفرنسية من رمزية استلابية وحمولة استعمارية.

إعلان

وعن ذلك الخيار، تقول ليلى إنها لم تفكر قط في أن تصبح في وضعية مهاجرة أو أن تكتب روايات بالإنجليزية، وتقر بأن ذلك التحول كان له أثرٌ عميق على تفكيريها الإبداعي والنقدي وانعكس في أعمالها بسطوة تيمات الوطن والهوية واللغة، وبطبيعة شخصيات رواياتها والتي غالبا ما تكون غريبة أو غير متأقلمة مع أي مكان وأحيانا أخرى "خارج المكان".

وعاشت ليلى تلك التجربة من خلال انزياح لغوي وثقافي تحللت فيه من وسيط لساني يجسد ثقلا استعماريا لا يزال ممتدا إلى الآن بأشكال كثيرة، ومن جهة أخرى بقيت مستسلمة لسحر اللغة الأم والثقافة الأصلية.

وتتحدث الكاتبة في تصريحات كثيرة عن تمازج خفي في أعمالها الأدبية بين الإنجليزية كأداة، مشبعة طبعا بحمولة ثقافية خاصة، وبين العربية لغة الحلم والتفكير والتخييل والوعاء الحامل لمخيال جمعي متعدد المشارب والروافد.

وخلال مسار إبداعي ممتدة على مدى عقدين من الزمن فرضت ليلى نفسها في مشهد أدبي وإعلامي مترامي الأطراف ومتنوع التيارات والخلفيات، وأصدرت 6 روايات عن دور نشر وازنة حظيت بإقبال نقدي وإعلامي واسع وحصلت على عدد من الجوائز الأدبية.

المجموعة القصصية "الأمل ومساعٍ خطيرة أخرى" صدرت عام 2005 (الجزيرة)الهجرة وقضايا أخرى

ومن وحي تجربتها في الغربة، دشنت ليلى مشوارها الأدبي بمجموعة قصصية بعنوان "الأمل ومساعٍ خطيرة أخرى" (عام 2005) تناولت فيها مأساة 4 مهاجرين مغاربة انقلب بهم قارب مطاطي أثناء محاولة العبور إلى إسبانيا عبر مضيق جبل طارق.

وفي عملها الثاني وهو رواية بعنوان "الابن السري" (عام 2009)، عادت ليلى بقرائها إلى مدينة الدار البيضاء لتروي قصة شاب من أحد الأحياء الفقيرة بالمدينة يكتشف هوية والده الحقيقي، فيدخل في متاهة من المعاناة الشخصية والسياسية.

وفي العمل الموالي، امتطت ليلى صهوة التاريخ وعادت قرونا إلى الوراء لتستعيد "ما رواه المغربي" (عام 2014) وهو رواية مستوحاة من قصة حقيقية لأول مستكشف أسود لأميركا، وهو مغربي مُستعبد شارك في حملة نارفايز إلى فلوريدا عام 1528.

وحازت تلك الرواية على جائزة الكتاب الأميركي، وجائزة الكتاب العربي الأميركي، وجائزة هيرستون-رايت للإرث، كما وصلت إلى نصف نهائي جائزة بوكر، ووصلت إلى نهائيات جائزة بوليتزر للرواية.

ومن صفحات التاريخ البعيد، عادت ليلى في رواية "الأميركيون الآخرون" (عام 2019) إلى أحوال المهاجرين في أميركا لتروي قصة مهاجر مغربي توفي في كاليفورنيا، ورصدت ما تكشفه تلك الواقعة عن أوضاع المهاجرين وما تطرحه من إشكاليات اجتماعية ونفسية وحقوقية.

"الأميركيون الآخرون" عام 2019 (يمين) و"ما رواه المغربي" عام 2014 و"فندق الأحلام" عام 2025 (الجزيرة)أميركية أخرى

وفي العام الموالي، ابتعدت الكاتبة عن السرد وتطرقت بشكل نقدي لمعنى الانتماء إلى أميركا واختارت لكتابها عنوان "مواطنون مشروطون" (2020) وهو توصيف ينطبق على عشرات ملايين المجنسين في الولايات المتحدة.

وتناقش الكاتبة، أحيانا من وحي تجربتها الشخصية، معنى المواطنة الأميركية والتي غالبا ما تكون تجربة مشروطة تتحكم فيها عوامل من قبيل الأصل القومي والعرق والجنس.

إعلان

ومن خلال رحلتها الشخصية من مهاجرة إلى مواطنة أميركية، تخلص ليلى إلى أن حقوق المواطنة وحمايتها لا تطبق بشكل عادل وكيف أن المجنّسين يعتبرون في بعض السياقات مواطنين "مختلفين" أو "أميركيين آخرين".

ورغم ذلك المسار الطويل في الكتابة والحياة بأميركا، تعترف ليلى بأنها "ضيفة" على الإنجليزية ولا تزال تشعر بغربة عن تلك اللغة دون أن يكون ذلك عائقا إبداعيا. وتقول إنها حولت ذلك الشعور إلى محفز للإبداع وإنها تتخيل أحيانًا أن شخصياتها تتحاور بالعربية وهي تترجم حديثها إلى الإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • المغربية ليلى العلمي.. أميركية أخرى تمزج الإنجليزية بالعربية
  • يسرا مسعودي تتعرض للنصب والاحتيال في الأردن
  • يسرا المسعودي لـ صدى البلد: بدأت اتخاذ إجراءات قانونية بعد تعرضي للنصب
  • مفاجأة في آخر حلقات ورد وشوكولاته.. زينة تحاصر محمد فراج في عالم اللاوعي
  • طليقة أحمد فهمي تفتح جراح الماضي.. مواعيد عرض الحلقة الأولى من مسلسل 2 قهوة
  • الإعلامي محمد صادق يكشف أسرارًا جديدة في حياة الملحن الراحل محمد رحيم
  • حكاية عمرها 400 ألف عام.. خاتم ماسي يحير علماء الفضاء| إيه القصة ؟
  • أسرار جديدة عن الملحن محمد رحيم مع الإعلامي محمد صادق في الذكري الأولي لرحيله
  • أيتن عامر تفتح قلبها لصاحبة السعادة وتكشف أسرار مسؤولية الأمومة وضغوط الشهرة (تفاصيل)
  • أخبار التكنولوجيا | هجوم غامض يفضح أسرار هاتفك دون أن تلمس الشاشة.. كيف يسرق القراصنة رسائلك عبر واتساب وسيجنال؟