رايا حارس أرسنال يلوم الكرة الجديدة بعد هدف سوبوسلاي المذهل
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
ألقى الإسباني دافيد رايا حارس مرمى أرسنال باللوم على الكرة الجديدة في الهدف الذي تلقته شباكه أمام ليفربول، في قمة الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وخسر أرسنال -أمس الأحد- بنتيجة 0-1 أمام مضيفه ليفربول في القمة التي جرت على ملعب أنفيلد، حيث اهتزت شباك "الغانرز" بهدف من تسديدة صاروخية أطلقها المجري دومينيك سوبوسلاي من مسافة 30 ياردة ولم يتمكن رايا من التعامل معها، وذلك قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
????⚽️ سوبوسلاي يوقع على هدف تاريخي في قمة الدوري الإنجليزي #الدوري_الإنجليزي | #ليفربول_آرسنال pic.twitter.com/TwA6Qufr2X
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 31, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 وجهات محتملة للبرتغالي مورينيو بعد إقالته من فنربخشةlist 2 of 2إيساك ينتقل إلى ليفربول مقابل مبلغ خرافيend of listولم يُخفِ رايا (29 عاما) استياءه من الكرة الجديدة التي أنتجتها شركة "بوما" الشهيرة وتُلعب بها مباريات الدوري الإنجليزي هذا الموسم للمرة الأولى، وذلك بعد سنوات من اللعب بكرة شركة نظيرتها "نايكي".
وأصبحت "بوما" المورد الرسمي الجديد لكرة القدم بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتهاء عقد "نايكي" الموسم الماضي والذي استمر 25 عاما، وينظر حراس المرمى إلى النسخة الجديدة على أنها "غير محبوبة".
وقال رايا في تصريحات أبرزتها صحيفة "ذا صن" البريطانية "الكرة الجديدة تختلف كليا عن كرة نايكي، وعلينا أن نتأقلم معها".
وأوضح الدولي الإسباني "طريقة التعامل معها والإمساك بها مختلفة، حتى التسديد مختلف خاصة فيما يتعلق بسرعتها وحركتها في الهواء، مما يجعل تقديرها أمرا صعبا".
وأضاف "أنا محبط لعدم قدرتي على منعها من دخول الشباك مثل أي هدف آخر، كانت تسديدة مذهلة، أتذكر أن الكرة تحركت كثيرا وابتعدت عني. آمل أن أتصدى للمحاولة القادمة".
وأتم رايا "لقد لعبنا لسنوات طويلة بكرة نايكي والآن علينا أن نتكيف مع الواقع الجديد المفروض على الجميع".
إعلانوكان ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال قد انتقد مؤخرا الكرة الجديدة التي تمت تجربتها الموسم الماضي في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وقال أرتيتا في تصريحات بعد خسارة أرسنال من نيوكاسل يونايتد 0-2 في يناير/كانون الثاني الماضي "الأمر مختلف تماما عن كرة الدوري الإنجليزي المعتادة".
وبين المدّرب الإسباني "الكرة تطير بطريقة مختلفة والإمساك بها مختلف أيضا. علينا أن نتأقلم معها".
يُذكر أن هدف سوبوسلاي لاعب ليفربول هو الأول الذي تستقبله شباك رايا الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ حافظ على نظافة شباكه في أول مباراتين فاز فيهما أرسنال على مانشستر يونايتد وليدز يونايتد بنتيجة 1-0 و5-0 على التوالي.
الريدز بالعلامة الكاملة ✅ pic.twitter.com/E4tGKSrSfN
— Premier League Arabic (@PLinArabic) September 1, 2025
وانفرد ليفربول حامل اللقب بصدارة البريميرليغ بحصده العلامة الكاملة (9 نقاط من 3 مباريات) في حين تراجع أرسنال إلى المركز الثالث برصيد 6 نقاط، بفارق نقطة عن جاره تشلسي الذي قفز إلى المركز الثاني برصيد 7 نقاط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أرسنال يستعد لأكبر مشروع.. ملعب الإمارات في «صدارة لندن»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت صحيفة «التليجراف» البريطانية، في تقرير حصري، عن أن نادي أرسنال الإنجليزي يدرس تنفيذ مشروع ضخم لتوسعة ملعب الإمارات، بما قد يرفع سعته الجماهيرية من 60700 إلى أكثر من 70000 متفرج، ما سيجعل منه أكبر ملعب في العاصمة لندن، متجاوزاً ملاعب توتنهام هوتسبير ووستهام يونايتد.
وبحسب التقرير، فإن إدارة النادي بقيادة «عائلة كرونكي» بدأت بالفعل في إعداد الدراسات الفنية والهندسية للمشروع، الذي قد يستلزم انتقال الفريق مؤقتاً إلى ملعب ويمبلي خلال فترة الأشغال، على غرار تجربة توتنهام حين خاض مبارياته هناك بين عامي 2017 و2019، مقابل نحو 15 مليون جنيه إسترليني.
وتشير الخطط الأولية إلى إمكانية تعديل ميل المدرجات وإعادة توزيع المقاعد داخل الملعب، لزيادة السعة دون تغيير الشكل الخارجي العام، إذ ستتركز معظم الأعمال في البنية الداخلية. وتشير التقديرات إلى أن التكلفة قد تصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني، فيما يمكن أن تضيف التوسعة عشرات الملايين سنوياً إلى إيرادات النادي.
ويمتلك أرسنال حالياً قائمة انتظار لتذاكر الموسم تتجاوز 100 ألف مشجع، في وقت يحتل فيه النادي المركز الخامس في معدلات الحضور الجماهيري بالبريميرليج، خلال السنوات الخمس الأخيرة، خلف مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام، ووستهام.
ووفقاً لتقارير «ديلويت»، بلغ متوسط عائدات التذاكر بين عامي 2021 و2024 حوالي 105 ملايين جنيه سنوياً، أي أقل بنحو 6 ملايين عن توتنهام و19 مليوناً عن مانشستر يونايتد.
وتراقب القيادة الأميركية للنادي تجربة ريال مدريد الذي ضاعف إيراداته بعد تطوير ملعب سانتياغو برنابيو لتصل إلى 241 مليون يورو سنوياً (210 ملايين جنيه)، ما يشجع مسؤولي أرسنال على المضي قدماً في مشروع مشابه. كما يتطلع النادي إلى جعل ملعب الإمارات منشأة متعددة الاستخدامات قادرة على استضافة الحفلات الكبرى والفعاليات التجارية، في ظل المنافسة الشرسة من ملاعب ويمبلي وتوتنهام التي جذبت حفلات عالمية مثل تايلور سويفت وبيونسيه.
وسيكون المشروع بمثابة احتفال بمرور 20 عاماً على انتقال النادي من ملعب هايبري إلى الإمارات عام 2006، حين أصبح الأخير نموذجاً للحداثة في الملاعب البريطانية بتكلفة بلغت 390 مليون جنيه، ومع ذلك، فإن التوسعة الجديدة تواجه تحديات تخطيطية بسبب الموقع السكني المحيط بالملعب ومساحته المحدودة (17 فداناً)، ما يتطلب موافقات بلدية معقدة قد تستغرق ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.
كما شكّل النادي فريق عمل هندسياً واستشارياً لبحث السيناريوهات المحتملة، بالتعاون مع شركات تصميم عملت سابقاً على مشاريع عالمية مثل ملعب «SoFi» في لوس أنجلوس الذي يملكه أيضاً ستان كرونكي وتبلغ سعته 100 ألف متفرج بتكلفة 5.5 مليار دولار.
وبينما لم يبدأ أرسنال بعد إجراءات الحصول على التصاريح الرسمية، تؤكد «التليجراف» أن النية داخل النادي جادة وواضحة لبدء المشروع خلال السنوات المقبلة، خاصة مع القيود الجديدة لقواعد الإنفاق المالي في البريميرليج، التي تدفع الأندية إلى تعزيز مصادر الدخل طويلة الأمد عبر تطوير منشآتها بدلاً من الاعتماد على سوق الانتقالات فقط.