قدم إسرائيليون بينهم ضباط سابقون في جيش الاحتلال، التماسا إلى المحكمة العليا طالبوا فيه بإلغاء قرار احتلال مدينة غزة، كونه اتخذ خلافا لموقف المؤسسة العسكرية ودون دراسة "تداعياته الوجودية والدولية".

جاء ذلك وفق ما ذكره موقع "والا" الإخباري بينما يشارك عادة في تظاهرات وفعاليات منددة بممارسات جيش الاحتلال في غزة، إسرائيليون يساريون من حركة "نقف معا"، والفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.



وتعمل الحركة اليسارية في "إسرائيل"، وسط مجتمع يدعم معظمه نتنياهو في حربه ضد غزة وفق استطلاعات سابقة، وتركّز على قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة، كما تناهض الاحتلال وسياسات التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وتتظاهر أعداد أخرى أكبر من الإسرائيليين للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، ولو تطلّب ذلك وقف الحرب.

وقال الموقع العبري: "قُدم التماس إلى المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) ضد قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) باحتلال مدينة غزة".


ويطالب الالتماس بـ"إلغاء قرار الكابينت بتبني مقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسيطرة على مدينة غزة". ووفق ما جاء في الالتماس، فإن "القرار اتُّخذ خلافا لموقف الجيش الإسرائيلي وجهات أمنية أخرى، وكذلك من دون أن يدرس الكابينت بشكل مناسب التداعيات الوجودية والدولية لهذا القرار".

وقدم الالتماس مجموعة من المواطنين الإسرائيليين، بينهم ضباط جيش متقاعدون وصناعيون ومحامون، وفق الموقع العبري. وذكر "والا" أن مقدّمي الالتماس طلبوا نشر الأسباب التي استند إليها "الكابينت" عند اتخاذ قراره باحتلال مدينة غزة.

وكتبوا: "بما أن الملتمسين يدركون قانونية محدودية تدخل هذه المحكمة الموقرة في قرارات المستوى السياسي للسلطة التنفيذية ذات الجوانب السياسية والعسكرية، فإن المحكمة مطالبة، على الأقل، بأمر المدعى عليه بنشر أسباب هذا القرار علنا".

وقالوا إن "الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان إيال زامير، عارض القرار بشدة، بل حذّر من أن الاحتلال المُخطط له سيُعرّض حياة المختطفين (الأسرى) للخطر، وسيُفاقم من إنهاك القوات النظامية وقوات الاحتياط".

وأضافوا: "كذلك أشار رئيس الأركان إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى انهيار منظومة الاحتياط، وهو ما يشكّل خطرًا على الأمن القومي، ورغم ذلك قرر الكابنيت رفض موقفه".

وأكدوا أن قرار احتلال غزة "اتخذته حكومة أقلية، كان يتعيّن عليها أن تتصرّف بحذر بالغ في مسائل مصيرية كهذه، وعلى ضوء لائحة الاتهام الجنائية ضد رئيس الوزراء".


ووفقاً للملتمسين، فإنه قد تكون اعتبارات نتنياهو وراء قرار احتلال غزة "غير موضوعية، بل سياسية وشخصية".

في سياق متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الاثنين، نقلا عن وزراء إسرائيليين بأن رئيس الأركان زامير "فعل كل ما بوسعه للإقناع ضد الخطة، لكنه أوضح عدة مرات أنه سينفذها".
وأضافوا: "لقد فعل كل ما يمكنه خلال الشهر الأخير – في جميع المنتديات – لمحاولة التأثير باتجاه أطروحته".

واجتمع المجلس الوزاري المصغر، الأحد، لمناقشة خطط احتلال المدينة، والتي تسمى "عربات جدعون 2"، والتي تأتي استكمالا لـ "عربات جدعون" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بين 16 أيار/ مايو و6 آب/ أغسطس الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيليون الاحتلال غزة احتلال غزة إسرائيل غزة الاحتلال احتلال غزة المحكمة العليا الاسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرار احتلال مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان دفاعه التصالح.. العقوبة المُنتظرة لـ «محمد رمضان» أمام المحكمة

كشف أشرف ناجي المحامي عن العقوبة المتوقعة للفنان محمد رمضان أمام محكمة الجنايات، خاصًة بعد إعلان دفاع الفنان بالتصالح، في الدعوى المقامة ضد موكله.

وقال أشرف ناجي إن العقوبة المتوقعة إذا ثبتت الاتهامات الموجهة إليه هي الحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تقل عن 5000 جنيه ولا تزيد عن 20000 جنيه مع مصادرة الأغنية محل المخالفة.

وأضاف أنه قد تقضي المحكمة بالبراءة استنادا إلى انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم وحق المتهم في حرية الإبداع الفني وأن ألفاظ الأغنية لا ترقي إلى حد خدش الحياء العام وبطلان إجراءات الإحالة وإنتفاء صفة الجهة المبلغة، فضلا عن الكثير من أوجه الدفاع والدفوع والأمر بيد القضاء يحكم فيه طبقًا للدفاع والأدلة والأسانيد التي ستقدم إلى عدالة المحكمة وحكم القضاء هو عنوان الحقيقة وله كل الاحترام في جميع الأحوال.

وتنظر المحكمة جلسة 6 نوفمبر 2025، محاكمة الفنان محمد رمضان، ونسبت الدعوى إلى محمد رمضان أنه قام بأداء عرض وإذاعة مصنف سمعي أو بصري في مكان عام دون الحصول على ترخيص من وزارة الثقافة مخالفًا أحكام القانون المنظم لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

وقد ورد في هذه الدعوي أن الأغنية المعنونة «رقم واحد يا أنصاص» نُشرت عبر قناة الفنان على يوتيوب دون أي تراخيص للنشر أو التصوير أو النسخ أو العرض العام، وأن محتوى الأغنية تضمن عبارات وُصفت بأنها: «خارجة عن الذوق العام»، و»تحرض على العنف»، و»تحتوي على إسفاف وخلاعة»، و»تعبر عن اعتداد مفرط بالذات وإساءة للآخرين».

الدعوى استندت في هذه الادعاءات إلى تقرير من إدارة الأغاني داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية يفيد بأن العمل لم يُرخص له بالعرض أو التصوير أو النسخ أو الموافقة على الكلمات.، وكل ذلك موضحا في أمر الإحالة في القضية المقيدة ضده برقم 9213 لسنة 2025 جنح الدقي.

كما أن الدعوى مقدمة من الرقابة على المصنفات الفنية ضد الفنان محمد رمضان ومرفق بها بعض البلاغات من بعض المحامين الآخرين.

وتضمن أمر الإحاله الاتهامات الآتية:

- عرض وإذاعة مصنف فني (سمعي أو بصري) في مكان عام أو عبر منصات عامة دون ترخيص من الجهة الرقابية أو وزارة الثقافة.

- احتواء كلمات الأغنية على عبارات تُعد خارجة عن الذوق العام أو تحض على العنف أو تسيء إلى القيم والأعراف العامة.

- عدم الحصول على التصاريح اللازمة لنشر الأغنية (الكلمات، التصوير، العرض العام) مخالفا بذلك نصوص المواد 2، 11 من قانون الرقابة علي المصنفات الفنية رقم 430 لسنة 1955 ومخالفا نص المادة 178 من قانون العقوبات.

اقرأ أيضاًكشف ملابسات جمع شخصين لـ «الكلاب الضالة» في أجولة ببني سويف

إنقاذ عاجل لـ«الطريق الحر».. انقلاب سيارة "تنر" يُعطل المرور مؤقتًا ببنها

حطموا سيارته أثناء هروبه.. مشاجرة عنيفة بين عصام صاصا وأفراد أمن ملهى ليلي بالمعادي «القصة كاملة»

مقالات مشابهة

  • الدستورية توقع بروتوكول تعاون مع المحكمة العليا ببنجلاديش
  • المحكمة العليا الأميركية تؤيد ملاحقة بنك خلق التركي بتهمة الاحتيال
  • استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض دبي للطيران
  • بعد إعلان دفاعه التصالح.. العقوبة المُنتظرة لـ «محمد رمضان» أمام المحكمة
  • «الأعلى للدولة» يرفض حكم المحكمة العليا ويؤكد دعمه استقلال القضاء
  • معهد الدوحة للدراسات العليا يستضيف النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان
  • فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية غداً الثلاثاء.. وسط حراك لإعادة المحاكمة من الصفر
  • شيرين عبد الوهاب أمام المحكمة الاقتصادية.. اعرف الاتهامات قبل محاكمتها
  • التقرير الاول للجيش امام مجلس الوزراء: احتلال المواقع الحدودية يعرقل تنفيذ القرار الحكومي
  • رئيس اللجنة العليا للانتخابات بسوريا: إقبال كبير على مراكز الانتخاب