الجديد برس| أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مقتل ما لا يقل عن 1000 شخص في انهيار أرضي اجتاح قرية بمنطقة جبال مرة غرب السودان، مؤكدة أن الناجي الوحيد من الكارثة كان شخصاً واحداً فقط، وفق ما نقلته وكالة رويترز. وقالت الحركة في بيانها إن الانهيار وقع في 31 أغسطس عقب أيام من هطول أمطار غزيرة، مشيرة إلى أن القرية “سُويت بالكامل بالأرض”.

ودعت الحركة الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية إلى التدخل العاجل لمساعدة الأهالي وانتشال جثامين الضحايا من بين الركام، موضحة أن الكارثة طالت رجالاً ونساءً وأطفالاً كانوا قد لجأوا إلى المنطقة هرباً من القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور. ويأتي هذا الحادث في ظل الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين، والتي أدت إلى نزوح الملايين ودفعت أكثر من نصف سكان السودان إلى مستويات حرجة من الجوع، بينما تتعرض مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور لهجمات متكررة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السودان انهيار أرضي

إقرأ أيضاً:

بعد إتهامه بارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفورالمحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية

لاهاي (هولندا) "أ ب": أدانت المحكمة الجنائية الدولية زعيما سابقا لجماعة الجنجويد المسلحة في السودان بارتكاب أعمال وحشية بإقليم دارفور قبل أكثر من عشرين عاما.

وهذه المرة الأولى من نوعها التي تدين فيها المحكمة مشتبها به بارتكاب جرائم في دارفور.

وقضت المحكمة بأن تلك الفظائع، بما في ذلك جرائم القتل الجماعي والاغتصاب، كانت جزءا من خطة حكومية لقمع التمرد في المنطقة الغربية من السودان.

وظهر علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، مرتديا بدلة وربطة عنق ويستمع عبر سماعة رأس، دون أن يظهر أي انفعال أثناء تلاوة القاضية الرئيسية جوانا كورنر لـ27 حكما بالإدانة.

وسيتم إصدار الحكم عليه في وقت لاحق، حيث يواجه أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.

وقد أدين بارتكاب جرائم لقيادته قوات ميليشيا الجنجويد في دارفور التي شنت حملة قتل في عامي 2003 و.2004.

وقالت كورنر: "لقد شجع وأصدر تعليمات أدت إلى القتل والاغتصاب والدمار الذي ارتكبته ميليشيا الجنجويد"، مضيفة أن الأحكام صدرت بالإجماع.

وكان عبد الرحمن قد أنكر جميع التهم الـ31 الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عند بدء محاكمته في أبريل 2022، وادعى أنه ليس الشخص المعروف باسم علي كوشيب.

ورفض القضاة ذلك الدفاع، وامتنعوا عن إصدار أحكام بشأن أربع تهم لأنهم اعتبروا أن الجرائم التي تنطوي عليها مشمولة ضمن تهم أخرى أدين بها بالفعل.

وجاءت الأحكام في وقت تتواصل فيه الاتهامات بارتكاب فظائع واستخدام التجويع كسلاح في السودان في ظل صراع جديد.

وفي يوليو، أبلغ نائب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الأمم المتحدة أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تزال ترتكب في إقليم دارفور السوداني شاسع المساحة ، حيث تدور رحى حرب أهلية منذ أكثر من عامين.

وقضى القضاة بأن عبد الرحمن كان قائدا بارزا في ميليشيات الجنجويد خلال صراع دارفور الذي اندلع عندما قاد متمردون من المجتمع العرقي في وسط أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى بالإقليم تمردا في عام 2003، احتجاجا على ما وصفوه بالاضطهاد من قبل الحكومة التي يهيمن عليها العرب في العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • انهيار أرضي يبتلع حافلة في الهند.. ويودي بحياة 18 شخصا
  • مطالب دولية بتسليم البشير وتوسيع ولاية "الجنائية الدولية"
  • منظمات دولية ترحب بالحكم التاريخي ضد علي كوشيب وتدعو لتوسيع نطاق العدالة في السودان
  • أمنستي ورايتس ووتش: إدانة الجنائية الدولية لـكوشيب جرس إنذار لمرتكبي انتهاكات السودان
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لرفع الحصار عن الفاشر وإنقاذ المدنيين
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين قائداً في ميليشيا الجنجويد السودانية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية
  • بعد إتهامه بارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفورالمحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية
  • مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • أحداث مؤسفة في قتال أهلي في كرنوي بشمال دارفور