روسيا تش هجومًا كاسحًا على أوكرانيا .. وتحرك من بولندا
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قالت السلطات الأوكرانية والبولندية يوم الأربعاء إن روسيا شنت هجمات كاسحة على أوكرانيا خلال الليل ما أدى إلى إصابة أربعة عمال سكك حديدية على الأقل ودفع بولندا إلى إرسال طائرات دفاعية.
جاءت الهجمات في الوقت الذي حضر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضا عسكريا في بكين بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث حذر الرئيس الصيني شي جين بينج من أن العالم يواجه خيارا بين السلام والحرب.
قال مسؤولون أوكرانيون ووسائل إعلام إن إنذارات بوقوع غارات جوية دوت لساعات في مختلف أنحاء أوكرانيا، حيث سمعت انفجارات في تسع من مناطقها الـ24، من كييف إلى لفوف وفولين في الغرب.
قالت قيادة القوات المسلحة في بولندا، جارة أوكرانيا الغربية والعضو في حلف شمال الأطلسي، إنها قامت بتفعيل طائراتها لضمان السلامة.
وقالت القيادة العملياتية: "إن الاتحاد الروسي ينفذ مرة أخرى ضربات على أهداف تقع على أراضي أوكرانيا".
ذكرت شركة السكك الحديدية الأوكرانية المملوكة للدولة عبر تطبيق تليجرام للرسائل إن أربعة عمال للسكك الحديدية في منطقة كيروفوهراد بوسط أوكرانيا نقلوا إلى المستشفى بعد الهجوم الروسي، محذرة من تأخير عشرات الخدمات بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق السكك الحديدية.
أصيب خمسة أشخاص وتضرر 28 منزلا في هجوم روسي على قرية زناميانكا في منطقة كيروفوهراد، حسبما ذكرت خدمات الطوارئ الأوكرانية على تيليجرام.
وقالت إدارة مدينة خميلنيتسكي الغربية على تطبيق تيليجرام إن وسائل النقل العام في المدينة واجهت "اضطرابات كبيرة في الجدول الزمني" بعد الهجوم، حيث أشار الحاكم إلى الحرائق والأضرار التي لحقت بالمباني السكنية وغيرها.
لم يصدر تعليق فوري من روسيا. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في ضرباتهما خلال الحرب التي شنتها روسيا في فبراير 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوكرانيا
هاجمت مسيّرات منطقة نائية في سيبيريا الروسية، في حين استخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي استهداف لعمق بلاده، وقدم معطيات عن مكاسب قواته في الميدان الأوكراني.
وقد استهدف هجوم، بطائرات مسيّرة الليلة الماضية، موقعا صناعيا في مدينة تيومين بسيبيريا، وهو أول هجوم يستهدف هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تليغرام، إن ثلاث طائرات مسيّرة "رُصدت وحُيّدت" داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين.
ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفا للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت دون "انفجار" الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة الإعلام المحلية "ميغا تيومين" نقلت عن شاهد عيان "إن بنية تبريد في المصفاة تضررت".
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
النفط والتخريب
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مهاجمة العمق الروسي لن تفيد أوكرانيا.
وشدد بوتين على أن المبادرة الإستراتيجية تبقى بالكامل بيد القوات الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025.
في سياق متصل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الثلاثاء، باستخدام ناقلات النفط لجمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات التخريب.
وفي منشور على تليغرام، قال زيلينسكي، إن بلاده تتعاون مع حلفائها في هذا الشأن.
جاء ذلك عقب تلقيه إحاطة من رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية.
إعلانوحسب زيلينسكي، فإن الروس لا يستخدمون ناقلات النفط لكسب المال فقط، بل لأغراض الاستطلاع وحتى التخريب"، قائلا إنه من الممكن إيقاف هذا السلوك.
وفي وقت لاحق تحدث الرئيس الأوكراني عن استخدام روسيا ناقلات من "أسطولها السري لتنفيذ عمليات تخريبية وزعزعة الاستقرار في أوروبا".
وقال إن إطلاق طائرات مُسيّرة أخيرا من ناقلات نفط يؤكد قيام روسيا بهذه العمليات، موضحا، أن كييف تطلع حلفاءها على هذه المعلومات، ومن المهم أن يردوا على روسيا عمليا، وفق تقديره.