براءة عادل إمام من اتهامات فنان شهير.. ورطه بها منذ 25 عاما (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
برأ الفنان شريف إدريس الزعيم عادل إمام من واقعة طرده لفنان شهير من عروض مسرحية "بودي جارد" وذلك بعد مرور أكثر من 25 عاما، إذ روى القصة الحقيقية خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
. أحمد السعدني يكشف مفارقة مؤلمة في موت طليقته
وكتب شريف إدريس: "فيه ممثل زميل كبير سناً..بقاله فتره طويله جدا كل مايطلع في لقاء يقول ان الاستاذ عادل امام مشاه من مسرحية بودي جارد علشان كان بيضحك اكتر منه..طيب لأول مره هحكي الواقعه اللي حضرها ناس كتير عايشين معانا في الدنيا..في واحده من ليالي العرض الجميله الأستاذ الزميل الممثل كتب رقمه في ورقه وحدفه لواحده معجبه في الصاله اثناء تحية العرض".
وأضاف إدريس: "شافه حد من بتوع أمن المسرح وراح بلغ الأستاذ عادل إمام .. تاني يوم كان استاذ عادل قبل العرض بيقعد يوميا في الاوضه اللي بقعد فيها انا وزمايلي الممثلين .. بنقعد ندردش شويه قبل العرض .. وفجأه الاستاذ الزميل دخل من باب المسرح ومعاه واحده غريبه وفي حاله يرثي لها هما الاتنين".
وأردف: "فالأستاذ عادل نده مساعده وقاله مين دي وعرف انها نفس الشخصيه اللي اتحدفلها الرقم فبعت جابه وقام معاه بالواجب..وطبعا استاذ عادل اخد موقف في لحظتها ودي كانت اخر ليلة عرض لهذا الزميل الممثل في مسرحية بودي جارد".
واختتم شريف إدريس دفاعه عن الزعيم عادل إمام قائلاً: "أنا اول مره احكي الواقعه بس حقيقي الوضع بقي مستفز وياريت الأستاذ الزميل الممثل يحترم سنه وعيب انه يطلع يكذب علي الناس عيب بجد"، مطالبًا متابعيه بعدم ذكر اسمه في التعليقات احترامًا له، حيث قال: "وياريت لو سمحتم لو اي حد يعرف اسمه بلاش يذكره في التعليقات نهائي".
على صعيد آخر، ظل الفنان رضا حامد لسنوات طويلة يصرح في أغلب البرامج التي يظهر بها، بإن الزعيم عادل إمام كان هو المتسبب فى إبعاده عن المسرحية وقتها بحجة قلق الزعيم على حد قوله من أى فنان يتسبب في إضحاك الجمهور بصورة أكبر من المتوقع بجانبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل أمام شريف إدريس بودى جارد فيس بوك رضا حامد مسرحية بودي جارد منوعات ترند شریف إدریس عادل إمام
إقرأ أيضاً:
عيسى: أول رواية أدبية عربية عن فنان وتحمل بعدًا تاريخيًا واجتماعيًا وفنيًا
أعلن الكاتب الكبير إبراهيم عيسى الانتهاء من أحدث أعماله الروائية التي تحمل عنوان "عمرو.. حيث هناك وحده"، والتي يقدم فيها للمرة الأولى قصة حياة النجم العربي الكبير عمرو دياب في عمل أدبي شامل يجمع بين السرد الروائي والبعد التاريخي والاجتماعي والفني.
عيسى: أول رواية أدبية عربية عن فنان وتحمل بعدًا تاريخيًا واجتماعيًا وفنيًاوقال إبراهيم عيسى إن الرواية تمثل مشروعًا استثنائيًا بدأ بتسجيل أكثر من 16 ساعة من الحوارات مع الفنان عمرو دياب، تحدث فيها عن نشأته ومسيرته وحياته الفنية بكل صراحة وعمق. وأضاف: “عمرو دياب نجم أسطوري ومسيرة مدهشة تستحق أن نغوص في تفاصيلها وأن نفهم مسارها وكيف وصل إلى هذه المكانة الاستثنائية. لقد تحمّست لكتابة الرواية بسبب الثراء الهائل لتجربته ونجاحه وتأثيره”.
وكشف عيسى أن المشروع بدأ بفكرة مسلسل تلفزيوني، لكن عمرو دياب اقترح أن تكون البداية برواية أدبية تمثل الأساس الفني للعمل، مؤكدًا أن هذا الاقتراح عكس تقدير الهضبة لقيمة النص الأدبي وقدرته على تقديم رؤيته بعمق مختلف.
وأشار عيسى إلى أن هذا العمل يُعد أول رواية عربية أدبية في التاريخ توثق حياة فنان، موضحًا أن كل ما كُتب سابقًا عن الفنانين اقترب من المذكرات أو الكتابات الصحفية، بينما يقدم هذا المشروع طرحًا روائيًا كاملًا بشخصياته وأحداثه وتاريخه.
تفاصيل الروايةوتتناول الرواية تاريخ مصر عبر رحلة عمرو دياب؛ من نشأته في بورسعيد خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مرورًا بمرحلة التهجير بعد حرب 67، ثم شبابه في عصري السادات ومبارك، وفترة غنائه في شارع الهرم في الثمانينات، وصولًا إلى حقبتي التسعينات والألفية، وانتهاءً بما وصل إليه اليوم كأيقونة عربية عالمية.
وأوضح الكاتب الكبير أن الرواية تخوض أيضًا في التطور الموسيقي الذي أحدثه عمرو دياب في المشهد المصري والعربي، وهو ما تطلّب أدوات بحثية وفنية دقيقة للوصول إلى فهم حقيقي لجذور هذا التطور وأبعاده.
وأضاف عيسى: “هذه رواية عن فنان غير عادي، وقصة صعود استثنائية مليئة بالأحداث والشخصيات والمفارقات، أقرب إلى رواية تاريخية عن بطل يعرفه الناس ويتابعونه ويحبونه”.
كما كشف أن التسجيلات مع الهضبة تضمنت حديثًا شجاعًا وصريحًا كشف فيه الفنان الكبير الكثير من التفاصيل الإنسانية والفكرية التي تُظهر عمق شخصيته وتفسر أسرار نجاحه المستمر.
ويأتي هذا العمل ليقدّم قراءة أدبية جديدة ومختلفة في مسيرة أحد أهم نجوم الموسيقى العربية، ورؤية فنية واجتماعية لتاريخ مصر عبر رحلة "الهضبة" الممتدة لأكثر من أربعة عقود.