خالد الجندي: السنة النبوية وحي من الله.. وهدية المولد النبوي هي العمل الصالح
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قوله تعالى: "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" يدل دلالة قاطعة على أن السنة النبوية وحي من الله سبحانه وتعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الله عز وجل كما زكّى نبيه صلى الله عليه وسلم في نطقه وكلامه، فقد زكّاه وأثنى عليه في بصره وفؤاده وصدره، حيث قال سبحانه: "ما زاغ البصر وما طغى"، وقوله تعالى: "ما كذب الفؤاد ما رأى"، وقوله سبحانه: "ألم نشرح لك صدرك".
وأوضح أن هذه الآيات الكريمة مجتمعة تبرز مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وتؤكد أن وحي الله عز وجل جاءه في سنته كما جاءه في كتابه، ليكون هادياً وبشيراً ورحمة للعالمين.
ودعا المسلمين إلى أن يجعلوا احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم احتفالًا عمليًا صادقًا من خلال تقديم "هدية" للنبي الكريم، موضحًا أن هذه الهدية ليست مجرد الصلاة عليه، فالصلاة فريضة فرضها الله ويؤديها الجميع، وإنما المقصود هو التقرب إلى الله بعمل صالح تعلمناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال: "يا أخي الفاضل، انظر في مولد النبي: ما الذي أهديته للنبي؟ إن كنا جادين في الاحتفال بمولده، فليقدم كل منا هدية لرسول الله؛ صِل رحمك الذين كنت تقاطعهم وقل: يا رب فعلت ذلك هدية لرسولك، تصدق بصدقة وقل: يا رب هذه الصدقة هدية لرسولك، اقرأ قرآنًا أو صلِّ ركعتين بنية أن تكون هدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم"، مشددًا على أن الخير والمعروف والبر من أعظم ما يُهدى للنبي في ذكرى مولده.
وقال الشيخ خالد الجندي: "اللهم احشرنا تحت لوائه يوم لا لواء إلا لواؤه، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مكانة النبي صلى الله عليه وسلم النبي المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح.. وزير الأوقاف ينعى أحمد عمر هاشم
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العلّامة الجليل، المحدثّ البليغ الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أحد أبرز أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث؛ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وقال وزير الأوقاف، في بيان: “كان الفقيد – رحمه الله –علمًا من أعلام الأزهر الشريف، جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح، وأفنى عمره في خدمة سنة النبي ﷺ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وأسهم بعلمه وجهده في بناء أجيال من العلماء والدعاة. كما كان الفقيد آية في الحكمة والبلاغة والوطنية؛ وخطيبًا مفوهًا، ومديرًا قديرًا، ومعطاء صبورًا؛ وما أعظم الشواهد والشاهدين على ما قدم وبذل، والله خير الشاهدين”.
وأضاف البيان: “وإذ ينعى الوزير هذا العلَم المتفرد الذي عزّ نظيره، فإنه يتقدم باسمه وباسم أبناء وزارة الأوقاف جميعًا، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى علمائه وطلابه ومحبيه في شتى أنحاء العالم، وإلى الأزهر الشريف، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه ودعوته خير الجزاء، وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يقيض من طلابه من يواصل مسيرته العلمية، ويعيد في الأمة نفَسَه الطاهر وعلمه الوافر”.