ماكرون: تحالف الراغبين يتفق مع الولايات المتحدة لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" يعتزم الاتفاق خلال الأيام المقبلة على دفع الولايات المتحدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع "تحالف الراغبين" في باريس: "أجرينا محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث اتفقنا على ذلك كله، والخلاصات التي توصلنا إليها في هذا المؤتمر بسيطة وفي الأيام المقبلة سنعرف التفاصيل النهائية لشكل الدعم الأمريكي لأوكرانيا".
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن 26 دولة تعهدت بنشر قوات في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" في باريس: "اليوم، تعهدت 26 دولة رسميا، ولا تزال عدة دول أخرى تدرس موقفها، لكن 26 دولة تعهدت بنشر قوات في أوكرانيا كقوة أمنية، أو بالتواجد على الأرض أو البحر أو الجو لضمان أمن الأراضي الأوكرانية وأوكرانيا فور وقف إطلاق النار أو إرساء السلام".
وعُقد اجتماع ما يُسمى بـ"تحالف الراغبين" اليوم في باريس، برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحضره فلاديمير زيلينسكي.
كما شارك المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف أيضا في الاجتماع، ولكنه غادره بعد 20 دقيقة من بدئه.
وبعد الاجتماع، أجرى القادة الأوروبيون محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن كل دولة لديها الحق في اختيار نظامها الأمني الخاص، بما في ذلك أوكرانيا، ولكن هذا لا يمكن أن يتم على حساب روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون ضمانات أمنية لأوكرانيا الولايات المتحدة تحالف الراغبين الرئيس الفرنسي تحالف الراغبین
إقرأ أيضاً:
إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
يتحدى نشطاء الاتفاق السري بين إسواتيني وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مبابان، عاصمة إسواتيني.
وقد أكدت حكومة إسواتيني -يوم الإثنين- أنها استقبلت 10 مرحّلين من الولايات المتحدة لا يحملون جنسية المملكة.
وجاء ذلك بعد إرسال 5 مرحّلين آخرين إلى إسواتيني في يوليو/تموز الماضي.
وأكّد البيت الأبيض عملية الترحيل، مشيرا إلى أن الأفراد ارتكبوا جرائم خطيرة.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا إسواتيني جنسيات المرحّلين الذين وصلوا يوم الإثنين، لكن المحامي الأميركي المختص بالهجرة "تين ثانه نغوين" قال إنهم 3 أشخاص من فيتنام، وشخصا من الفلبين، وآخر من كمبوديا.
وقد أدانت منظمات حقوقية طريقة التعامل مع المجموعة الأولى من المرحّلين إلى إسواتيني والتي شملت أفرادا من فيتنام، جامايكا، لاوس، كوبا، واليمن مشيرة إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي ولم يُسمح لهم بالتواصل مع محامين.
وقال نغوين إنه يمثل اثنين من المرحّلين الجدد واثنين من المجموعة السابقة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل معهم.
وأضاف نغوين "لا يمكنني الاتصال بهم، لا يمكنني مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، لا يمكنني التواصل عبر محامٍ محلي لأن حكومة إسواتيني تمنع أي وصول قانوني".
في إطار حملة الترحيل الجماعية، أصبحت إدارة ترامب تعتمد بشكل متزايد على إرسال المرحّلين إلى دول ثالثة عندما يتعذر قانونيًا إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.
وقد طعن نشطاء حقوقيون في هذه الممارسة، خشية أن تترك المرحّلين في دول لا يتحدثون لغتها وقد لا يُمنحون حقوقهم القانونية.
إلى جانب إسواتيني، أرسلت إدارة ترامب مرحّلين إلى دول ثالثة أخرى مثل جنوب السودان، وغانا، ورواندا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن المجموعة الأخيرة التي أُرسلت إلى إسواتيني أدينت بارتكاب "جرائم شنيعة"، منها القتل والاغتصاب، وأضافت "هؤلاء لا ينتمون إلى الولايات المتحدة"، بحسب جاكسون.
إعلانوفي إسواتيني، أدان نشطاء الصفقة السرية بين الحكومة والولايات المتحدة، وأطلقوا دعوى قانونية لإلغاء الاتفاق.
من جهتها، أكدت إدارة السجون في إسواتيني أنها "ملتزمة بمعاملة جميع الأشخاص في عهدتها بطريقة إنسانية".
وأوضحت الإدارة أن المرحّلين سيُحتجزون في منشآت إصلاحية إلى حين إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.