نقلت وكالة تسنيم الإيرانية تصريحات لوزارة الخارجية الايرانية بأن احتمال الحرب مع الكيان الصهيوني مرتفع جدا ، مضيفة " ونسعى لعدم جر المنطقة إلى حرب أخرى".

وفي وقت سابق ؛ قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن التطورات الأخيرة في اليمن لا يمكن فصلها عن المشهد الإقليمي الأوسع، موضحًا أن الصراع الحقيقي الذي يلوح في الأفق سيكون بين إيران وإسرائيل بشكل مباشر، فيما يبقى الحوثيون جزءاً من هذا المشهد، لكنهم ليسوا اللاعب الرئيسي.

وأشار إلى أن الضربة الأخيرة على حكومة الحوثيين، رغم قوتها، ليست سوى حلقة ضمن سلسلة عمليات هدفها الضغط على طهران وإضعاف محاورها في المنطقة.

وأضاف الفريق قاصد محمود، في تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تراهن على إحداث إرباك في جبهة الحوثيين بالتوازي مع تصعيدها في غزة، معتبراً أن ذلك جزءا من استراتيجية أشمل لقطع الطريق أمام أي تهديدات متزامنة من أكثر من جبهة.

وأوضح أن البحر الأحمر مرشح لأن يكون ساحة مواجهة جديدة، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار صعب لحماية مصالحه التجارية والاقتصادية في هذا الممر الحيوي.

وأكد نائب رئيس الأركان الأردنية الأسبق أن احتمالية الرد الحوثي على الضربة الإسرائيلية قائمة، خاصة عبر الصواريخ والطائرات والزوارق المسيّرة، لكنه شدد على أن القرار النهائي مرهون بموقف إيران، التي تواجه بدورها ضغوطاً متصاعدة من الولايات المتحدة وأوروبا بشأن ملفاتها النووية والإقليمية.

وختم بالقول إن المنطقة تسير نحو تصعيد متسارع قد يتبلور خلال أيام أو أسابيع، وأن ما يجري في اليمن ليس إلا جزءاً من لوحة صراع أكبر بين القوى الإقليمية والدولية

إيران ترد على أستراليا بخفض التمثيل الدبلوماسي وتصف اتهامات "معاداة السامية" بالواهيةإيران: لن نخضع لمطالب الغرب غير القانونية وحقوقنا النووية غير قابلة للتصرفإيران .. تعيين اللواء علي عبد اللهي قائدًا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزيوزير خارجية إيران: إلغاء عضوية طهران من منظمة شنغهاي للتعاون "شائعات لا أساس لها" طباعة شارك إيران الحرب الخارجية الإيرانية اليمن الكيان الصهيوني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران الحرب الخارجية الإيرانية اليمن الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: اليمن ولبنان والعراق دروعٌ متقدمة في جبهة الإسناد لطوفان الأقصى

يمانيون |
في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، جدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية عهدها مع دماء الشهداء، مؤكدة أن هذه المعركة لم تكن مجرّد حدث عابر في سجل الصراع مع العدوّ الصهيوني، بل كانت تحولًا استراتيجيًا غيّر وجه المنطقة وأعاد رسم معادلات الردع والمواجهة.

وقالت الفصائل في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، إن معركة طوفان الأقصى كانت الردّ الطبيعي على كل المؤامرات التي استهدفت القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها جسّدت وحدة الدم والمصير بين كل قوى المقاومة في المنطقة، وأثبتت أن خيار المقاومة بكل أشكاله هو السبيل الوحيد لمواجهة العدوّ الصهيوني، وأن سلاح الشعب الفلسطيني حقٌّ مقدس لا يمكن المساس به أو التنازل عنه.

وأكدت الفصائل أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس شكّل الصخرة التي تحطمت عليها كل مخططات العدوّ، لافتة إلى أن ذكرى الطوفان تأتي لتؤكد أن الفلسطينيين أثبتوا قدرتهم على كسر إرادة الاحتلال رغم ما يمتلكه من آلة عسكرية ضخمة ودعم أمريكي غربي مفتوح.

ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى التحرك الشعبي الفاعل والخروج إلى الشوارع دعمًا للمقاومة، معتبرة أن التضامن الشعبي والميداني هو جزء أساسي من استراتيجية الصمود التي تحمي فلسطين وتمنح المقاومة زخمها الثوري.

وفي موقف عبّر عن عمق التحالف المقاوم الممتد من صنعاء إلى غزة، وجّهت فصائل المقاومة الفلسطينية تحية إجلال وتقدير لجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران، مشيدةً بالدور الكبير لهذه الجبهات في دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا ومعنويًا.

وأكد البيان أن عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر وجنوب فلسطين المحتلة، ومواقف حزب الله في لبنان، وفصائل المقاومة في العراق، كلها تشكل سياجًا استراتيجيًا للمقاومة الفلسطينية وتكشف أن المعركة ضد الكيان الصهيوني لم تعد معزولة داخل فلسطين، بل أصبحت معركة الأمة كلها.

كما نوهت الفصائل بأرواح الشهداء والقادة البارزين الذين صنعوا أمجاد المقاومة، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، مؤكدة أن هؤلاء القادة يجسّدون وحدة الموقف والمصير بين كل فصائل محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وشددت الفصائل على أن معركة طوفان الأقصى لا تزال مستمرة، وأن الذكرى الثانية لها تأتي لتؤكد استمرار الصمود والمقاومة حتى التحرير الكامل لفلسطين.

وقالت إن الشعب الفلسطيني، رغم الجراح والحصار، لا يزال قادراً على تحطيم كل المؤامرات العدوانية للكيان الغاصب، مشيرة إلى أن المقاومة اليوم أقوى وأشدّ تنظيمًا وتسليحًا من أي وقت مضى، وأنها باتت تمتلك من الإرادة والعقيدة ما يجعلها رقمًا صعبًا في معادلات الصراع الإقليمي والدولي.

وأضافت الفصائل أن ذكرى الطوفان تمثل درسًا للعالم أجمع بأن هذا الشعب لا يمكن كسره أو إخضاعه، وأن مقاومته ليست خيارًا تكتيكيًا، بل حقًّا طبيعيًا وواجبًا وطنيًا ودينيًا للدفاع عن الأرض والمقدسات والكرامة.

وختمت الفصائل بيانها بالتأكيد على أن كل جبهات الإسناد في المنطقة باتت اليوم أكثر تماسكًا واستعدادًا لخوض أي معركة قادمة، مشيرة إلى أن ما يجمعها هو الإيمان العميق بوحدة الأمة ووحدة المصير في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التخريبية.

مقالات مشابهة

  • اليمن صمام أمان المنطقة أمام أطماع الكيان الصهيوني
  • عامان من العدوان على غزة.. صدمة اقتصادية غير مسبوقة تضرب الكيان الصهيوني
  • فصائل المقاومة: اليمن ولبنان والعراق دروعٌ متقدمة في جبهة الإسناد لطوفان الأقصى
  • مدرب إيطاليا يدعم فلسطين أمام الكيان الصهيوني
  • جنى محمد زكي تسحق لاعبة الكيان الصهيوني في بطولة العالم للناشئين للشطرنج
  • حرب الظلال بين إيران والكيان “الإسرائيلي”
  • شركة الخطوط الجوية الإيطالية تمدّد تعليق رحلاها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية 2025
  • الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
  • أمير الشرقية: التقنية جزءاً أساسياً من الحياة ويجب التوعية باستخداماتها الآمنة
  • ترامب يلمح إلى احتمال تمديد معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا