6 أساطير كروية صنعوا المجد كلاعبين ومدربين
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
ثمة مقولة شائعة في كرة القدم تؤكد أن "اللاعبين الكبار لا يصبحون دائما مدربين كبارا"، غير أن التاريخ يثبت أن بعض الأساطير الاستثنائية تحدّوا هذه القاعدة، فجمعوا بين المجد داخل الملعب والنجاح الباهر خارجه على مقاعد التدريب.
في السطور التالية نستعرض أبرز أساطير كرة القدم الذين واصلوا صناعة المجد بعد اعتزالهم عبر العمل في مجال التدريب.
الأسطورة الهولندية يوهان كرويف أعاد تعريف كرة القدم بمفهوم "الكرة الشاملة" وهو الأسلوب الذي لطالما عُرف به منتخب هولندا وفريق برشلونة الإسباني.
كلاعب، توج كرويف مع أياكس بـ3 ألقاب أوروبية و8 بطولات للدوري، وفاز بالدوري الإسباني مع برشلونة.
أما كمدرب، فقد نجح كرويف في بناء فريق برشلونة الذهبي، ليقود الفريق إلى 4 ألقاب متتالية في الليغا وكأس أوروبا 1992، مبتكرا فلسفة تعتمد على الاستحواذ والضغط والهجوم المتنوع.
2- بيب غوارديولاغوارديولا، أحد أبرز تلامذة كرويف، عاش تجربة اللعب تحت إشرافه في برشلونة، قبل أن يصبح أحد أنجح المدربين في تاريخ اللعبة.
داخل المستطيل الأخضر حصد بيب الدوري الإسباني 4 مرات مع برشلونة وتُوج بدوري أبطال أوروبا.
أما في مقعد المدرب، فحقق نجاحات مبهرة وقاد برشلونة إلى ثلاثية تاريخية في موسم 2008-2009، ونجح لاحقا مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي في حصد عشرات الألقاب، مؤكدا مكانته كواحد من أعظم المدربين في العصر الحديث.
3- فرانز بيكنباور"القيصر" بيكنباور كان أحد أعظم المدافعين في التاريخ، حيث فاز بالدوري الألماني في 4 مناسبات وحصد كأس أوروبا 3 مرات وقاد ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم 1974 كلاعب.
كمدرب، أضاف بيكنباور كأس العالم 1990 إلى سجله، ليصبح ثاني شخص يفوز بالمونديال كلاعب ومدرب، مؤكدا قدرته على النجاح خارج الملعب والقيادة الفعالة
4- كارلو أنشيلوتيتألق كارلو كلاعب مع روما وميلان، وحصد الدوري الإيطالي وكأس أوروبا مرتين مع "الروسونيري".
وبعد توجهه إلى التدريب أصبح أنشيلوتي الأكثر تتويجا بدوري أبطال أوروبا (5 مرات)، وفاز بألقاب محلية مع ميلان، تشلسي، ريال مدريد وبايرن ميونخ، ليؤكد مكانته كأحد أعظم المدربين على مستوى العالم.
5- زين الدين زيدانترك زيدان بصمة لا تُنسى كلاعب مع يوفنتوس وريال مدريد، وفاز بكأس العالم 1998 ويورو 2000 مع فرنسا، إضافة لدوري أبطال أوروبا 2002 مع "الميرنغي".
واصل "زيزو" صناعة المجد كمدرب مع ريال مدريد حصرا لأنه لم يدرب أي فريق أو منتخب آخر، فقاده لثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الفوز بالدوري الإسباني، ليصبح نموذجا يبرز كيف يمكن للاعب أسطوري أن يتحول إلى مدرب ناجح بكل المقاييس.
6- ديدييه ديشامبديشامب جسّد معنى القائد الصامت كلاعب، فحصد الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا مع مارسيليا، وأكمل مسيرة حافلة مع يوفنتوس والديوك الفرنسية، محققا كأس العالم 1998 ويورو 2000.
في مجال التدريب، قاد ديشامب مارسيليا ويوفنتوس إلى ألقاب محلية، لكن أبرز إنجازاته كانت مع المنتخب الفرنسي، حيث رفع كأس العالم 2018، وقاده إلى نهائي يورو 2016 ونهائي كأس العالم 2022، ليؤكد قدرته على النجاح على أعلى المستويات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات أبطال أوروبا بکأس العالم کأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يهنئ أبطال الجزائر المتوجين في بطولة العالم لألعاب القوى
هنّأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أبطال الجزائر المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى بنيودلهي (الهند)، بعد تألقهم وتشريفهم الراية الوطنية في هذا الموعد العالمي.
وجاء في تهنئة رئيس الجمهورية: “صايفي نسيمة، فرحاح وليد، جلال صفية، مهيدب أحمد، بودراع عبد الهادي، حمري ليندة، عمشي محمد نجيب وكرجنة كمال… أنتم أبطال الجزائر، شرفتمونا مجدداً في بطولة العالم لألعاب القوى بنيودلهي، ورفعتم الراية عالياً، فألف شكر لكم ولكل الطاقم الفني والتقني على هذا الإنجاز.”
تأتي هذه الرسالة لتؤكد دعم رئيس الجمهورية الدائم للرياضيين الجزائريين الذين يواصلون التألق في مختلف المحافل الدولية، مجسدين روح العزيمة والإصرار التي تميز الرياضي الجزائري.