الجزيرة:
2025-11-22@15:02:58 GMT

6 أساطير كروية صنعوا المجد كلاعبين ومدربين

تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT

6 أساطير كروية صنعوا المجد كلاعبين ومدربين

ثمة مقولة شائعة في كرة القدم تؤكد أن "اللاعبين الكبار لا يصبحون دائما مدربين كبارا"، غير أن التاريخ يثبت أن بعض الأساطير الاستثنائية تحدّوا هذه القاعدة، فجمعوا بين المجد داخل الملعب والنجاح الباهر خارجه على مقاعد التدريب.

في السطور التالية نستعرض أبرز أساطير كرة القدم الذين واصلوا صناعة المجد بعد اعتزالهم عبر العمل في مجال التدريب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أنانية وفرص ضائعة وأخطاء.. أسباب بداية برشلونة المتذبذبة في الليغاlist 2 of 2رئيس يويفا يحسم موقفه بشأن استبعاد إسرائيل من البطولات بسبب عدوانها على غزةend of list1- يوهان كرويف

الأسطورة الهولندية يوهان كرويف أعاد تعريف كرة القدم بمفهوم "الكرة الشاملة" وهو الأسلوب الذي لطالما عُرف به منتخب هولندا وفريق برشلونة الإسباني.

كلاعب، توج كرويف مع أياكس بـ3 ألقاب أوروبية و8 بطولات للدوري، وفاز بالدوري الإسباني مع برشلونة.

كرويف ترك بصمة قوية في عالم كرة القدم لاعبا ومدربا (وكالة الأنباء الأوروبية)

أما كمدرب، فقد نجح كرويف في بناء فريق برشلونة الذهبي، ليقود الفريق إلى 4 ألقاب متتالية في الليغا وكأس أوروبا 1992، مبتكرا فلسفة تعتمد على الاستحواذ والضغط والهجوم المتنوع.

2- بيب غوارديولا

غوارديولا، أحد أبرز تلامذة كرويف، عاش تجربة اللعب تحت إشرافه في برشلونة، قبل أن يصبح أحد أنجح المدربين في تاريخ اللعبة.

داخل المستطيل الأخضر حصد بيب الدوري الإسباني 4 مرات مع برشلونة وتُوج بدوري أبطال أوروبا.

نجاحات غوارديولا في مجال التدريب أكبر مما حققه كلاعب (غيتي)

أما في مقعد المدرب، فحقق نجاحات مبهرة وقاد برشلونة إلى ثلاثية تاريخية في موسم 2008-2009، ونجح لاحقا مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي في حصد عشرات الألقاب، مؤكدا مكانته كواحد من أعظم المدربين في العصر الحديث.

3- فرانز بيكنباور

"القيصر" بيكنباور كان أحد أعظم المدافعين في التاريخ، حيث فاز بالدوري الألماني في 4 مناسبات وحصد كأس أوروبا 3 مرات وقاد ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم 1974 كلاعب.

بيكنباور فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا (رويترز)

كمدرب، أضاف بيكنباور كأس العالم 1990 إلى سجله، ليصبح ثاني شخص يفوز بالمونديال كلاعب ومدرب، مؤكدا قدرته على النجاح خارج الملعب والقيادة الفعالة

4- كارلو أنشيلوتي

تألق كارلو كلاعب مع روما وميلان، وحصد الدوري الإيطالي وكأس أوروبا مرتين مع "الروسونيري".

أنشيلوتي صنع المجد كمدرب بعد تألقه كلاعب مع روما وميلان (الصحافة الفرنسية)

وبعد توجهه إلى التدريب أصبح أنشيلوتي الأكثر تتويجا بدوري أبطال أوروبا (5 مرات)، وفاز بألقاب محلية مع ميلان، تشلسي، ريال مدريد وبايرن ميونخ، ليؤكد مكانته كأحد أعظم المدربين على مستوى العالم.

5- زين الدين زيدان

ترك زيدان بصمة لا تُنسى كلاعب مع يوفنتوس وريال مدريد، وفاز بكأس العالم 1998 ويورو 2000 مع فرنسا، إضافة لدوري أبطال أوروبا 2002 مع "الميرنغي".

قضى زيدان مسيرة مذهلة لاعبا ثم صنع المجد مع ريال مدريد مدربا (غيتي)

واصل "زيزو" صناعة المجد كمدرب مع ريال مدريد حصرا لأنه لم يدرب أي فريق أو منتخب آخر، فقاده لثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الفوز بالدوري الإسباني، ليصبح نموذجا يبرز كيف يمكن للاعب أسطوري أن يتحول إلى مدرب ناجح بكل المقاييس.

6- ديدييه ديشامب

ديشامب جسّد معنى القائد الصامت كلاعب، فحصد الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا مع مارسيليا، وأكمل مسيرة حافلة مع يوفنتوس والديوك الفرنسية، محققا كأس العالم 1998 ويورو 2000.

فاز ديشامب بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا حين كان لاعبا ثم قاد فرنسا لحصد المونديال كمدرب (رويترز)

في مجال التدريب، قاد ديشامب مارسيليا ويوفنتوس إلى ألقاب محلية، لكن أبرز إنجازاته كانت مع المنتخب الفرنسي، حيث رفع كأس العالم 2018، وقاده إلى نهائي يورو 2016 ونهائي كأس العالم 2022، ليؤكد قدرته على النجاح على أعلى المستويات.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات أبطال أوروبا بکأس العالم کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

حيلة أرجنتينية أنقذت ميسي من قميص إسبانيا

الجديد برس| رياضة| في كشف مثير أعاد تسليط الضوء على واحدة من أهم لحظات كرة القدم الحديثة، أعلن المدرب الأرجنتيني الأسبق خوسيه بيكرمان أن منتخب بلاده لجأ إلى خدعة ذكية لمنع ليونيل ميسي من اللعب لإسبانيا في بدايات مسيرته، عبر تنظيم مباراة ودية عاجلة عام 2004 ليقيد اسمه رسميًا مع منتخب الأرجنتين. وقال بيكرمان إن الجهاز الفني كان قد علم أن الاتحاد الإسباني جهّز أوراق ضم ميسي إلى منتخب تحت 20 سنة، وهو ما كان سيحرمه من تمثيل الأرجنتين نهائيًا، مؤكدًا أن الوقت كان «يضغط بشدة» وأن على المنتخب الأرجنتيني التحرك فورًا قبل ضياع موهبة تاريخية. ولجأ المدرب إلى حيلة قانونية عبر خوض مباراة ودية أمام باراجواي في 29 يونيو 2004 داخل ملعب أرجنتينيوس، حتى يوقّع ميسي على قائمة اللقاء قبل رفعها للاتحاد الدولي، وهو ما فعله بالفعل ليقطع الطريق تمامًا أمام إسبانيا التي خسرت الموهبة دون أن تخوض المعركة. وكشف المدرب أن الأوراق كانت جاهزة بالفعل لإشراك ميسي في كأس العالم تحت 20 سنة مع إسبانيا، ما دفع الاتحاد الأرجنتيني للتدخل السريع وإرسال استدعاء رسمي إلى برشلونة. ومنذ ذلك اليوم، كتب ميسي رفقة الأرجنتين مسيرة دولية استثنائية تُوجت بكأس العالم 2022، وبطولتي كوبا أمريكا 2021 و2024، وذهبية أولمبياد 2008، وكأس العالم للشباب 2005، إلى جانب أرقام قياسية عالمية أبرزها الكرة الذهبية 8 مرات. وبعيدًا عن المنتخب، يستعد برشلونة لتخليد أسطورته عبر إنشاء تمثال رسمي خارج كامب نو، ليقف إلى جانب تماثيل يوهان كرويف ولازلو كوبالا، في خطوة وصفها رئيس النادي جوان لابورتا بأنها «عادلة وتاريخية»، مشيرًا إلى أن المشروع ينتظر فقط موافقة عائلة ميسي قبل التنفيذ. وقد لعب ميسي 778 مباراة بقميص برشلونة، سجل خلالها 672 هدفًا، ما جعله الهداف التاريخي للنادي وأحد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ كرة القدم.

مقالات مشابهة

  • مارسيليا يعزف «لحن الصدارة» بـ «السيمفونية الخامسة»!
  • يويفا يعاقب لويس دياز بالإيقاف 3 مباريات بعد طرده أمام سان جيرمان
  • من يقف وراء منظمة المجد-أوروبا المتهمة بتهجير الغزيين إلى جنوب أفريقيا؟
  • حيلة أرجنتينية أنقذت ميسي من قميص إسبانيا
  • «قمم وديربيات نارية».. ماذا ينتظر محمد صلاح مع ليفربول بعد فترة التوقف الدولي؟
  • مهمة صعبة ضد مانشستر سيتي.. ماذا ينتظر ريال مدريد بعد انتهاء فترة التوقف الدولي؟
  • المجد أوروبا.. تذكرة لـ اللاعودة
  • المغرب أشرف حكيمي يُتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي
  • هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار
  • «بين الدوري وأبطال أوروبا».. جدول مباريات برشلونة بعد التوقف الدولي