بيسنت يريد مراجعة مستقلة للاحتياطي الفيدرالي تشمل السياسة النقدية
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
انتقد وزير الخزانة سكوت بيسنت بشدة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معتبراً أنه عرض استقلاليته للخطر من خلال "تجاوز حدود مهمته"، ودعا إلى مراجعة مستقلة للبنك المركزي الأميركي تشمل سياسته النقدية.
كتب بيسنت في مقال رأي بصحيفة "وول ستريت جورنال" نُشر أمس الجمعة: "في صميم الاستقلالية تكمن المصداقية والشرعية السياسية، وكلاهما تعرض للخطر بسبب توسع الفيدرالي خارج نطاق تفويضه".
عرض المقال اعتراضات بيسنت المتكررة بصورة موسعة على ما وصفه بـ"تجربة اكتساب خصائص جديدة لوظيفة السياسة النقدية". ومن بين انتقاداته أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ضخ حوافز مبالغ فيها عبر التيسير الكمي بعد أزمة 2007-2009 المالية، وفرض تنظيماً مفرطاً على النظام المصرفي.
أضاف بيسنت قائلاً: "السياسات غير التقليدية مثل التيسير الكمي ينبغي أن تُستخدم فقط في حالات الطوارئ الحقيقية، وبالتنسيق مع باقي مؤسسات الحكومة الفيدرالية".
وبعد دعواته المتكررة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول لإجراء مراجعة داخلية لوظائف البنك غير المتعلقة بالسياسة النقدية، وسّع بيسنت رؤيته لتشمل تحقيقاً أشمل بشأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
بيسنت ينتظر رداً من الفيدرالي
أوضح وزير الخزانة في مقاله: "يجب أن يكون هناك أيضاً مراجعة صادقة، مستقلة وغير حزبية للمؤسسة بأكملها، تشمل السياسة النقدية والتنظيم والاتصالات والموارد البشرية والبحوث".
كما توقع بيسنت من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الرد على طلبه بإجراء مراجعة داخلية، وذلك في مقابلة مع مجلة "إنترناشونال إيكونومي" التي نشرت نسخة أطول من تعليقاته في صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضاف: "أتوقع إجابة على المراجعة الداخلية التي دعوت إليها. الإدارة الرشيدة تُكتسب بالعمل لا بالكلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيدرالي السياسة النقدية بيسنت الاحتياطي الفيدرالي دولار سعر الدولار الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی الأمیرکی السیاسة النقدیة
إقرأ أيضاً:
سارة فرانسيس: مهرجان القاهرة منح فيلمي حياة مستقلة وفتح له أبواب العالم
عبرت المخرجة اللبنانية سارة فرانسيس، عن سعادتها بمشاركتها في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرة إلى أنها كانت تجربة استثنائية على المستويين المهني والإنساني.
وأضافت سارة فرانسيس، خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمل السينمائي يمر عادة بمسار طويل مليء بالمغامرة والتساؤلات والصعوبات، موضحة أن صانع الفيلم يقضي أشهرًا وهو منغلق على ذاته، يعمل بتفانٍ من أجل إنجاز مشروعه، قبل أن يصل إلى اللحظة التي يلتقي فيها الفيلم بالجمهور ويبدأ في اكتساب حياة خاصة به.
ولفتت المخرجة اللبنانية، إلى أن عرض الفيلم في المهرجان جعلها تشعر للمرة الأولى بأن العمل لم يعد ملكًا لصنّاعه فقط، بل أصبح يمتلك حضورًا مستقلًا، ويسافر من بلد إلى آخر ويلتقي بمشاهدين جدد.
وأكدت أن هذا الوجود الجديد للفيلم، وتفاعل الجمهور معه، كانا من أكثر اللحظات تأثيرًا بالنسبة لها وللفريق.
وتابعت، المخرجة اللبنانية، أن وجود فريق العمل كاملًا في المهرجان أعاد إلى ذاكرتها تفاصيل أيام التصوير، حين كانوا «يمشون خطوة بخطوة» لصناعة الشخصيات، ويأكلون ويشربون ويفكرون معًا، في رحلة مشتركة لم يكونوا يعرفون إلى أين ستصل.
واستطردت، أن هذا المسار المشترك منح التجربة طابعًا إنسانيًا عميقًا، جعل رؤية الفيلم اليوم وهو ينفتح على العالم تجربة مؤثرة للغاية، مؤكدة أن مشاركتها في المهرجان منحتها أيضًا فرصة لقاء صُنّاع سينما من دول عربية وعالمية، وهو أمر لا يتكرر كثيرًا.
ونوهت سارة فرانسيس، إلى أهمية وجود ملتقيات سينمائية تجمع المخرجين والجمهور تحت سقف واحد، لمناقشة التجارب وتبادل الخبرات ومشاهدة أفلام بعضهم البعض.
واختتمت المخرجة اللبنانية، تصريحاتها بالتأكيد على أن=ن مهرجان القاهرة وفّر مساحة ضرورية للتواصل الإبداعي، ولتقديم الأفلام في بيئة تقدّر الفن وتمنحه الفرصة ليعيش ويكبر.
اقرأ أيضاًمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية بقطر يتفقان على عقد تعاون استراتيجي
«شوارع القاهرة» يفوز بجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46
انطلاق مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية من 26 إلى 28 نوفمبر بالفيوم