المدير العام لنفطال يلتقي وفدا من مجلس كبار رجال الأعمال التشاديين
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
عقد اليوم السبت، الرئيس المدير العام لشركة نفطال، جمال شردود، لقاءً مع نائب رئيس المجلس الوطني لكبار رجال الأعمال التشاديين، رفقة المدير العام للخدمات العامة وعضو المجلس الوطني لكبار رجال الأعمال التشاديين.
وحسب بيان للشركة، مثّل هذا اللقاء فرصة لدراسة سبل التعاون بين الطرفين. حيث أبدى الوفد التشادي اهتماماً بالتعرف على نشاطات نفطال.
كما قدّم سليماني، مدير الشراكات بشركة نفطال، عرضاً مفصلاً حول المؤسسة، تناول فيه أهم أنشطتها ودورها الحيوي في السوق الوطنية، خصوصاً في مجالات توزيع وتسويق المنتجات البترولية والغازية.
وتطرّق العرض كذلك إلى شبكة نفطال الواسعة من محطات الخدمات المنتشرة عبر كامل التراب الوطني. إضافة إلى قدراتها اللوجستية الكبيرة في مجالي التخزين والنقل.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات ودراسة سبل التعاون المستقبلي، بما في ذلك إمكانيات الشراكة. بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون ويجسّد التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى جعل نفطال شريكاً فاعلاً في ترقية التجارة البينية الإفريقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.