آخر تدوينة لزوجة رئيس الغابون علي بونغو قبل الانقلاب.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشرت سيلفيا، زوجة رئيس الغابون، علي بونغو آخر تدوينة لها على صفحاتها المغرفة بمواقع التواصل الاجتماعي في الـ26 من أغسطس/ اب الجاري قبل أيام قليلة على الانقلاب العسكري في البلاد.
A voté ✅ Et vous ? N’oublions jamais la chance que nous avons de vivre dans un pays qui nous donne l’opportunité de.
حملت تدوينتها الأخيرة صورتين لها أحدها مع زوجها خلال إدلائهما بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية حيث كان زوجها يسعى لولاية ثالثة، قائلة بتعليق: " تم التصويت.. وأنت؟ دعونا لا ننسى أبدًا كم نحن محظوظون لأننا نعيش في بلد يمنحنا الفرصة لاختيار مستقبلنا.. لا تدع الآخرين يقررون عنا.. اجعل صوتك مسموعاً!".
وكانت مجموعة من قادة الانقلاب في الغابون، قد أعلنوا ، الأربعاء، وضع الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، بعد تنفيذ الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
ويذكر أن علي بونغو (64 عاما) السلطة خلفا لوالده عمر بونغو الذي توفي إثر سكتة قلبية أثناء تلقيه العلاج من سرطان الأمعاء عام 2009، بعد ما يقرب من 42 عاما في منصبه.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وعود ليلة الزفاف تتحول إلى مأساة | ماذا حدث لعروس المنوفية؟ وخالتها لـ صدى البلد: الزوج قتلها بعد 4 شهور من الفرح
تباينت الروايات حول الدافع وراء مقتل عروس على يد زوجها بعد أربعة أشهر فقط من الزواج في قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
وفي هذا الصدد، قالت خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.
وتتابع خلود قائلة: "قمنا بإبلاغ الشرطة لإثبات الحالة واستلام جثة بنت أختي، الخبر وقع علينا كالمصيبة… وحسبي الله ونعم الوكيل في جوزها وأهله".
ولا يزال السبب الحقيقي غامضا حتى الآن، بعدما أقدم أيمن على إنهاء حياة زوجته كريمة، التي لم تتجاوز العشرين عاما، عقب مرور أربعة أشهر على زواجهما.
وشهدت القرية حالة من الصدمة والاضطراب عقب وصول قوات المباحث لإلقاء القبض على المتهم بقتل زوجته، ليصبح الخبر حديث الأهالي، الذين أكد بعضهم أن حياة الزوجين كانت تسير بهدوء، بينما ذكر آخرون أن الزوجة كانت حاملا في أشهرها الأولى.
ووصف الأهالي المشهد المروع لمصرع عروس ميت بره بعد أشهر قليلة من زفافها، "قتلها بلا رحمة"، إذ تم عقد قرانهما في يوليو الماضي، وكانت حياتهما تبدو طبيعية قبل أن يتعالى الصراخ من منزل الزوجين، معلنا وقوع جريمة قتل بشعة ارتكبها الزوج بحق زوجته.
كانت كريمة، الشابة صغيرة السن، قد جاءت عروسا من قرية مشتهر بمركز طوخ بمحافظة القليوبية لتبدأ حياتها الزوجية في قرية ميت بره مع زوجها، قبل أن تنتهي قصتها نهاية مأساوية صادمة للجميع.
والجدير بالذكر أن والدة كريمة أصرت على حضور غسل ابنتها وأن تقوم بتغسيلها بنفسها، رغم هول المشهد وقسوته، لكنها رفضت أن يتولى أحد غيرها هذا الأمر.
فقد كانت كريمة، ابنة طوخ بمحافظة القليوبية، متزوجة في قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا، وقد علمت الأسرة بالخبر في وقت متأخر من الليل، حين تم إبلاغهم بأن زوجها هو من أنهى حياتها.
كان المشهد يفوق ما يمكن لأي أم أو أب احتماله، والأصعب من ذلك إصرار الأم على حضور غسل ابنتها التي خرجت من بيتها عروسا قبل أشهر قليلة، ثم عادت إليه داخل كفن، والجميع شاهد انهيار الأسرة، والكسرة الواضحة في أعينهم، وحالة الحزن العميق التي خيمت عليهم، غير قادرين على تصديق ما حدث.
وبالفعل إنها قصة مؤلمة سيتوقف عندها الناس طويلا لما تحمله من وجع وقسوة، ولا يسعنا في نهايتها إلا الدعاء للفقيدة كريمة بالرحمة والمغفرة، ولأهلها بالصبر والسلوان.