قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن هناك صفقة مطروحة بشأن غزة يؤكد فريق المفاوضات ورئيس الأركان ضرورة تنفيذها، مشيرًا إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء استعدادها لصفقة كاملة أو جزئية.

 

وأضاف لابيد أن الحكومة الإسرائيلية "لا تبذل جهدًا حقيقيًا لإعادة المخطوفين، بل تفضل الاستمرار في تدمير أبراج غزة على إعادتهم".

 

من جهة أخرى،  أعلن مصدر في الإسعاف والطوارئ الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مستشفى الوفاء بمدينة غزة.

 

 وفي السياق، دعت وزارة الصحة الفلسطينية المواطنين إلى التوجه بشكل عاجل إلى المستشفيات في غزة للتبرع بالدم، للمساهمة في إنقاذ حياة الجرحى والمرضى في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية.

 

حماس: توافق فلسطيني لرسم خارطة الطريق بعد الحرب


 قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن وفدًا من الحركة يختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 وأضاف البيان: "وفد الحركة التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 وتابع: "اتفاق الفصائل الفلسطينية على تعزيز العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب".

 وذكرت بلدية أم الفحم الفلسطينية، اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمدينة. 

 وقال بيان البلدية: "اقتحام بن غفير للمدينة استفزازي ومحاولة بائسة لتغطية سياسات الهدم والتضييق على المواطنين بذريعة عدم الترخيص".

 وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين وإصابة مُصابين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمدينة غزة.

 وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 387 شهيدًا بينهم 138 طفلًا.

 وأضافت: "5 شهداء بينهم 3 أطفال بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة".

 وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تفاقم الأخطار التي تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة واتساع نطاق التدمير الذي يطال المنازل والأبراج ومقومات الحياة كافة.

 وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر أمس السبت أن الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا على نحو مليون مواطن، ويضعهم في دائرة موت محكمة من القصف والتجويع أينما اتجهوا.

 كما أشارت إلى أن محاولات حشر أكثر من مليوني فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 12% من القطاع، تمثل أخطر أشكال التهجير القسري المفروض بالقوة.

 واستشهد ستة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، امس السبت، في قصف جديد لطيران الاحتلال في غزة. 

 وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن غارات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين وخيام النازحين في مدينتي غزة وخان يونس.

 وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على اعتقال مواطن فلسطيني من بلدة الزاوية غرب سلفيت.

 وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل المواطن غسان ربحي شقور موقدي، قبل أن تعتقله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لابيد يائير لابيد حماس غزة الحكومة الإسرائيلية الیوم الأحد

إقرأ أيضاً:

مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا

غزة - صفا

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر في الذكرى السنوية الثانية لعملية السابع من أكتوبر، أن الشعب الفلسطيني يواجه حربٍ وحشية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشدداً على أن الهدف منها لم يكن مواجهة عسكرية فحسب بين جيشين، بل محاولة محو وجوده المادي والمعنوي.

وأشار مزهر في تصريح صحفي، الثلاثاء،  أن الاحتلال فشل في تحقيق أهداف الحرب التي أعلنها، خصوصاً تلك المتعلقة بالتهجير والاقتلاع، ورغم هول الدمار واتساع المأساة، لم يُهزم الشعب الفلسطيني، ولم تُكسر المقاومة، وما زالت بإمكانات محدودة جدّاً تخوض حرب عصابات داخل أزقة غزة.

وأضاف أن الحرب تَحوّلت إلى نقطة تناقض سياسي داخلي لدى الكيان، وخاصة في ظل سعي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إلى إطالة أمد القتال لحفظ تماسك حكومته، وإدراك معظم قادة الاحتلال أنه لا يوجد أفق لتحقيق الأهداف القصوى التي يرفعها نتنياهو.

وحذر مزهر من محاولات الخطة الأمريكية  لتحويل ما فشل الاحتلال في تحقيقه عسكرياً إلى إنجازات سياسية ودبلوماسية، وهي تعيد إدراج حلّ غزة كجزء من مخططات أوسع للهيمنة الأميركية في المنطقة، ضمن ما يُعرف بمشروع الاتفاقات الإبراهيمية.

وأشار إلى أن روح المقاومة التي فجّرتها غزة لم تعد قابلة للإخماد، وكل محاولة لفرض الاستسلام إنما تزرع بذور مقاومة أعمق وأوسع مدى.

ووصف التعامل مع بعض القضايا الواردة في الخطة الأمريكية بالإيجابي، كجزء من عمل سياسي لوقف حرب الإبادة، ولتفويت الفرصة على أميركا والاحتلال لاستخدام الاتهامات ضد الطرف الفلسطيني بالتهرّب من الاتفاق.

وأكد على ضرورة استثمار جميع أدوات الضغط العربية والإسلامية والدولية على أميركا والاحتلال لضمان تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يؤدي إلى وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب الاحتلال.

وشدد على رفض أي وصاية دولية تقود إلى ربط الإعمار بمزاج الاحتلال أو القوى الخارجية، والتي تؤدي إلى مزيد من الابتزاز وتعطيل هذين الملفين.

ودعا إلى أن الحل يكمن في إدارة وطنية مؤقتة بتوافق داخلي، تضمن كرامة غزة وتمنع فصلها عن الكيانية الفلسطينية، وتضع الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية في مكانه الصحيح كحق لا يخضع للابتزاز أو الشروط الخارجية.

وأضاف: لا نطلب أو نسعى لحصص فصائلية، بل قبلنا مُسبقاً ابتعاد الفصائل عن ملف إدارة غزة، وتعاملنا في الجبهة بمرونة كاملة لتسهيل الوصول إلى حل فيه.

وقال إن المرحلة المقبلة، على انفتاحها على احتمالات شتى، لا تخلو من خطر الاستنزاف الطويل، وما يحمله من انعكاسات سياسية واستراتيجية عميقة على كل الأطراف. 

واختتم قوله بإن خلق توازن مضاد في مواجهة المشروع الأميركي-الصهيوني ممكن عبر تضامن شعوب منطقتنا وإدراكها لمصيرها المشترك وما تواجهه من تهديدات، على أن يقوم أولاً على إزالة أي أحقاد أو عداوات مصطنعة بين الدول العربية وإيران، وتعزيز كل أشكال الترابط التاريخي والوجداني والديني والقواسم المشتركة، بما يضمن تكامل أدوار القوى الرافضة للهيمنة الصهيونية والأميركية والغربية.

مقالات مشابهة

  • مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا
  • استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي من منذ فجر اليوم
  • 11 شهيد في غزة بنيران العدوان منذ الفجر
  • الخارجية القطرية: ما حدث في غزة أكبر إبادة جماعية في التاريخ
  • جوتيريش: يجب إنهاء الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي: آفاق السلام في غزة أصبحت اليوم أكثر واقعية
  • تجديد حبس المتهمين بسرقة بطاريات أبراج شبكات المحمول في القاهرة
  • 11 شهيدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • أخر الأوضاع في المنطقة.. دور مصر محوري في القضية الفلسطينية.. والهجمات الإسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل شرق لبنان
  • فيديو.. عقبات أمام مبادرات لبنانية لإعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية