أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة إسرائيل تيتم 77 طفلاً يومياً في غزة ألمانيا: مساعدات إعادة إعمار غزة جاهزة

استؤنفت أمس المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد انتهاء اليوم الأول من المحادثات، وسط أجواء وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الإيجابية».


وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، إن هناك تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى توافق عليها، مشيراً إلى أن أمس الأول شهد 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة، مؤكداً أن الدوحة ملتزمة بالعمل على الدفع بخطة الرئيس الأميركي وإنهاء الحرب. 
وأضاف، أن جميع الأطراف وافقت على خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة، مشيراً إلى أن العقبات الحالية تتعلق بتطبيق الخطة.  بدوره، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس أن الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سينضم اليوم إلى المباحثات الجارية بشأن غزة.
وقال عبد العاطي، إن  الجهود المصرية بشأن غزة مستمرة ولن تتوقف على الإطلاق، مشيراً إلى أن مفاوضات شرم الشيخ تهدف إلى تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب.  ومع انتهاء اليوم الأول من المفاوضات في شرم الشيخ، عبّر ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، وفق الخطة التي طرحها.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، إن المفاوضات الجارية في شرم الشيخ تشهد ضغطاً على الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق، وهو ما كان واضحاً عندما وافقت حماس على بنود المبادرة التي اقترحها الرئيس الأميركي.
وأضاف أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأمور الفنية المتعلقة بتسليم الأسرى والانسحابات يمكن حلها أو تجاوزها من خلال الوسطاء، إذا ما كانت هناك نية صادقة من الإدارة الأميركية. 
ووصف أستاذ العلوم السياسية الدكتور، هيثم عمران، مفاوضات شرم الشيخ بأنها لحظة إقليمية بالغة الحساسية، حيث تتقاطع المصالح والضغوط بين أطراف متعددة، إقليمية ودولية، وكلّ منها يسعى لبلوغ هدف مختلف من عملية الوساطة.
وأوضح عمران، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوسطاء يواجهون معادلة شديدة التعقيد، فمن جهة، هناك إسرائيل التي تريد استعادة أسراها وضمان تحييد حماس عسكرياً، ومن جهة أخرى، هناك حماس التي تعتبر أي اتفاق لا يشمل وقفاً شاملاً للحرب ورفع الحصار تنازلاً يمس جوهر وجودها.
وأشار إلى أن الأطراف يسعون ليس فقط إلى هدنة إنسانية محدودة، بل إلى تفاهم سياسي أعمق يتضمن صفقة تبادل أسرى قد تفتح الباب لاحقاً أمام ترتيبات أمنية أوسع في غزة، وربما مرحلة انتقالية جديدة، موضحاً أن احتمالات النجاح مرهونة بعاملين أساسيين، الأول مدى مرونة إسرائيل في التعامل مع ملف الأسرى والهدنة طويلة المدى، والثاني استعداد حماس للقبول بترتيبات تضمن وقف إطلاق النار من دون المساس بقدرتها السياسية والعسكرية مستقبلاً.
ومن واشنطن، قال كالڤن دارك، الخبير السياسي الأميركي، إنه رغم الجهود الحالية، تبدو مسألة التوصل إلى اتفاق شديدة التعقيد، خاصة أنه رغم الضغط الأميركي الكبير من قبل ترامب وإدارته على إسرائيل لوقف الحرب، لا تزال إسرائيل مستمرة في عملياتها.
وأضاف دارك، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن نجاح المبادرة الأميركية لوقف الحرب لن يتحقق عبر تصريحات أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بل من خلال عمل وجهد من جميع الأطراف على أرض الواقع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خطة ترامب فلسطين ترامب إسرائيل دونالد ترامب الرئيس الأميركي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة حماس حركة حماس شرم الشيخ مصر أميركا قطر الرئیس الأمیرکی شرم الشیخ بشأن غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشروع درع "القبة الذهبية" الأميركي يواجه خطر الفشل

أفادت مصادر مطلعة، بأن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء الدرع الصاروخي الذي أطلق عليه "القبة الذهبية" يواجه انتكاسات قد تنتهي بفشل المشروع.

ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها، إن خطة ترامب لبناء درع "القبة الذهبية" الصاروخي تشهد عقبات كبيرة بسبب الإغلاق الحكومي الذي دام 43 يوما، وغياب خطة واضحة لإنفاق أول 25 مليار دولار مخصصة للبرنامج هذا الصيف.

وقالت المصادر، ومنها مسؤول أميركي، إن الإغلاق الحكومي أدى إلى عرقلة عمليات التوظيف وتسبب في سحب موظفين أساسيين من واجباتهم المعتادة المتمثلة في الموافقة على العقود وتوقيعها.

وأوضحت المصادر، أن الأمر الأكثر خطورة هو أن المبلغ البالغ 25 مليار دولار المخصص لبناء "القبة الذهبية" كجزء من حزمة تسوية الميزانية التي جرت الموافقة عليها هذا الصيف لم يتحول إلى خطة إنفاق تفصل بالضبط كيفية التصرف في هذه الأموال.

 ومن شأن هذه الانتكاسات أن تهدد تعهد ترامب بإتمام البرنامج، الذي تبلغ قيمته 175 مليار دولار والذي أعلن عنه في اليوم السابع من إدارته الجديدة، سيكون جاهزا لحماية البر الرئيسي للولايات المتحدة بحلول عام 2028.

وقال مسؤول أميركي لرويترز: "لا أعتقد أنهم أحرزوا تقدما كبيرا، لكن أعتقد أن الأمور ليست سيئة للغاية".

وفي أواخر أغسطس، كان من المقرر أن يتسلم الكونغرس خطة مفصلة للإنفاق في مشروع قانون تمويل "القبة الذهبية".

وقالت مصادر من الكونغرس لرويترز، إن من المتوقع الآن أن يقدم نائب وزير الدفاع ستيف فاينبرغ هذه الخطة بحلول ديسمبر.

وعادة ما تطرأ تأخيرات على تنفيذ عقود قطاع الدفاع، لكن نظرا لقصر المدة الزمنية التي حددها ترامب، فقد اكتسب برنامج القبة الذهبية أهمية إضافية.

وأثارت التأخيرات مخاوف لدى عدد من المسؤولين بأن البنتاغون لن يطرح عقود "القبة الذهبية" الرئيسية قبل الموعد النهائي في 31 ديسمبر.

وذكر متحدث باسم البيت الأبيض أن: "القبة الذهبية مشروع له رؤية حالمة بقيادة رئيس صاحب رؤية. لا عجب أن تدشين مثل هذا النظام يتطلب جهدا هائلا، يتعاون الجميع بكل ما لديهم من قوة لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع وتقديم هذه التقنية التي تنتمي إلى الجيل التالي".

وقال متحدث باسم البنتاغون، إن الوزارة تراقب عن كثب التقدم المحرز في برنامج القبة الذهبية. وأضاف: "إدراكا منا لنية الخصوم استغلال إنجازات القبة الذهبية، فإننا نحرص بشدة على حماية المزايا الاستراتيجية الأمريكية الكامنة في هذا البرنامج".

مقالات مشابهة

  • جهود مكثفة لكشف ملابسات ابتزاز أميرة الذهب بمقاطع مخلة
  • مشروع درع "القبة الذهبية" الأميركي يواجه خطر الفشل
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس شاركوا بهجوم أكتوبر
  • فريدمان: ترامب صنع اتفاق غزة بـالغموض وهذا الفرق بين ولايتيه
  • الرئيس السيسي يستعرض مع نظيره الكوري جهود مصر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | في مؤتمر صحفي مساء اليوم.. إعلان هام من الوطنية للانتخابات بشأن المرحلة الثانية من انتخابات «النواب»
  • تلال العقارية ومجموعة التميمي و"البلاد المالية" يوقّعون مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري بقيمة 1.2 مليار ريال لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "قلب الخبر"
  • أمن طرابلس تضبط متهمين ضمن جهود مكثفة لمكافحة الجريمة
  • تباين حول اجتماع محتمل بين المبعوث الأمريكي وحماس في إسطنبول
  • «أوقاف كفر الشيخ» ترسم ملامح المرحلة القادمة في العمل الدعوي | صور