عربي21:
2025-10-07@21:56:08 GMT

نيويورك تايمز: هل تحاول سوريا الابتعاد عن الدكتاتورية؟

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

نيويورك تايمز: هل تحاول سوريا الابتعاد عن الدكتاتورية؟

يواجه النظام السوري الجديد العديد من التحديات خاصة بعد مجيئه بعد نظام ديكتاتوري، حكم البلاد لسنوات بسلاح القمع القتل والتشريد والسجون.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها في القدس المحتلة، رجا عبد الرحيم، قالت فيه إن قادة سوريا الجدد اتخذوا خطوات لإبعاد البلاد عن الديكتاتورية، مع خطط لإصلاح أنظمة السجون والأمن التي كانت جوهر حكم الخوف في ظل نظام الأسد السابق.



وقالت عبد الرحيم أن تعامل النظام مع موجات العنف الطائفي، وافتقارهم إلى الشمولية، وتركيز السلطة في أيدي قلة من الناس، أثار مخاوف من أن أسلوب حكمهم المتطور لا يزال متجذرا في الاستبداد.

وتابعت أنه لأكثر من خمسة عقود في ظل حكم عائلة الأسد، كانت سوريا دولة أمنية يحكمها الإرهاب، حيث كان نظام السجون أداة قاتمة ورمزا للترهيب. انتشر التعذيب والإعدام في السجون التي استُخدمت لاحتجاز وإخفاء عشرات الآلاف من الأشخاص، وإبقاء السكان تحت سيطرة قمعية.

وأضافت المراسلة أنه في أيار/ مايو، أعلنت وزارة الداخلية أنها ستُجري إصلاحات شاملة على أنظمة الأمن والسجون، بهدف تعزيز حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة السجناء. وقالت الوزارة إن هذا قد يستلزم بناء سجون جديدة بالكامل أو تجديد السجون القائمة لتلبية المعايير الإنسانية.

صرح نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن "طغيان قوات الأمن" قد انتهى.


وقالت إنه ومع ذلك، هناك عدد من الدلائل على أن أولئك الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لم يتخلوا تماما عن الأساليب القديمة.

وتابعت أن حكم الرئيس الجديد، أحمد الشرع، وهو زعيم إسلامي سابق للمتمردين، من خلال إبقاء السلطة مركزة في يديه وفي أيدي مجموعة صغيرة من الموالين، بمن فيهم إخوته.

وأردفت أن مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية منى يعقوبيان، قالت: "من الناحية الهيكلية، لا يزال النظام الرئاسي قويا للغاية، على غرار نظام الأسد"، وأضافت أن "هناك مقاومة للامركزية في السلطة" والسماح لمختلف الطوائف بأن يكون لها رأي في الحكم، على الرغم من أن ذلك ضروري لسوريا نظرا لتنوع الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.

وقالت لارا نيلسون، مديرة السياسات في منظمة إيتانا سوريا البحثية، إن هناك "مؤشرات مقلقة على استمرارية الوضع".

وتابع التقرير أنه خبراء قالوا إن الاختلافات بين الحكومتين السابقة والحالية جوهرية. وقد رحبت جماعات حقوق الإنسان بالجهود المبذولة لإصلاح نظام الحكم البوليسي في سوريا، على الرغم من أنها تقول إنه من السابق لأوانه تقييم مدى النجاح بشكل كامل.

وأضاف أن وزارة الداخلية أعلنت عن تغييرات في فروع الأمن في أيار/ مايو، قالت إنها ستنشئ مكاتب حكومية لتلقي الشكاوى والحفاظ على المساءلة. وتُعد هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن أيام الأسد، عندما كان السوريون يخشون حتى الاقتراب من المباني الأمنية.

وقالت يعقوبيان: "هذه خطوات مهمة"، مما يشير إلى أن قادة سوريا مصممون على عدم العودة إلى نفس مسار الحكومة السابقة. "وهذا أمر مشجع".

وتابع التقرير أنه رُحِّب في البداية باختيار برلمان جديد، المُزمع عقده في وقت لاحق من هذا الشهر، باعتباره خطوة نحو نظام أكثر ديمقراطية. إلا أنه أصبح نقطة خلاف.


من بين 210 مقاعد، سيُعيِّن الرئيس ثلثها مباشرة. أما باقي أعضاء البرلمان، فسيتم اختيارهم من خلال هيئات انتخابية محلية تُشكّلها الحكومة، مع تخصيص خمس المقاعد للنساء.

وأضاف أنه في الأسبوع الماضي، أجّلت لجنة الانتخابات التصويت إلى أجل غير مسمى في ثلاث محافظات لا تسيطر عليها الحكومة، وعينت بدلا من ذلك مرشحين لتمثيل تلك المناطق، وفقا لوسائل إعلام رسمية. وكان ذلك تذكيرا صارخا بالتحديات التي يواجهها الشرع في توحيد بلد مُمزّق بفعل ما يقرب من 14 عاما من الحرب الأهلية.

وكانت حكومة بقيادة الأكراد، والتي لا تزال تُسيطر على مُعظم شمال شرق سوريا، تُجري مفاوضات مع الحكومة المركزية في دمشق لتوحيدها والاندماج في الهياكل السياسية والعسكرية الوطنية. وقد تعثّرت هذه المفاوضات الآن.

وانتقدت القيادة الكردية الانتخابات ووصفتها بأنها "محاولة لإعادة إنتاج السياسات الإقصائية التي حكمت سوريا لعقود"، وقالت إنها لا تعكس إرادة الشعب.

أدى غياب الشمولية في صنع القرار إلى انعدام الثقة بالحكومة بين الأقليات، مثل المسيحيين والعلويين والدروز والأكراد، مما يُمثل ربما التحدي الأكبر لتوحيد البلاد. وقد اعتبر بعض الخبراء أعضاء الأقليات المعينين في مناصب حكومية مجرد رموز.

وبحسب التقرير قالت ديما موسى، المحامية والناشطة المعارضة في عهد نظام الأسد: "الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لي هو عدم الشمولية أو الانفتاح على أصحاب الانتماءات السياسية المختلفة".

وأضاف أن جماعات حقوق الإنسان قالت إنه في جميع موجات العنف الثلاث، تورطت القوات التابعة للحكومة في عمليات قتل خارج نطاق القضاء وأعمال عنف أخرى، بدافع الانتقام أو الطائفية.

أدانت الحكومة عمليات القتل التي ارتكبتها قواتها، التي قالت إنها كانت تتصرف خارج نطاق القانون، وبدأت تحقيقات.

وتابعت عبد الرحيم أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، صرح لمجلس الأمن الدولي مؤخرا: "لا تزال البلاد هشة للغاية، ولا تزال العملية الانتقالية على حافة السكين".

وقال: "يحتاج السوريون إلى الشعور بأن هذا الانتقال ليس سلسلة من الترتيبات المؤقتة والمؤسسات المنعزلة، بل هو مسار واضح وشامل، قائم على الشمولية والشفافية". وأضاف أنه بدون إصلاحات موثوقة ومؤسسات حكومية أقوى، فإن سوريا تخاطر بتبديد الدعم الدولي الحاسم.

لقد قوّض العنف الانتقامي والطائفي ما وصفه المسؤولون الحكوميون بأنه أولوياتهم: إرساء الأمن والاستقرار، وتعزيز السلام الداخلي، وتوحيد البلاد.

وقالت يعقوبيان إن الاختبار الحقيقي سيكون في تنفيذ الإصلاحات المخطط لها وانضباط قوات الأمن.

وقالت موسى، وهي الآن ناشطة في مجال حقوق المرأة: "لا يزال هناك مجال كبير للتحسين". ونعتقد أنه في هذه المرحلة، ينبغي أن تكون الحكومة قد قطعت شوطا أبعد مما هي عليه من حيث الإنجازات، لا سيما في قضايا مثل الاقتصاد والأمن، بالإضافة إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة.

تضم حكومة الشرع بعض الوزراء ذوي الخبرة المهنية من الشتات السوري، بالإضافة إلى أعضاء من الأقليات وامرأة واحدة. وقد ساهم ذلك إلى حد ما في التزامه المعلن بإدارة شاملة.

لكنه عيّن حلفاء مقربين في أقوى الوزارات مثل الدفاع والخارجية والداخلية، معتمدا على دائرة صغيرة من الموالين الذين كانوا معه خلال السنوات التي قاد فيها هيئة تحرير الشام الإسلامية.

أشرف وزير الداخلية، أنس خطاب، على الأمن الداخلي للهيئة التي كانت تابعة سابقا لتنظيم القاعدة. وهو يشرف الآن على إعادة بناء وتنظيم قوات الأمن والشرطة.

بعد أن استولى المتمردون على السلطة، قاموا بفصل جميع ضباط الشرطة والأمن، الذين كانوا يُعتبرون أدوات لنظام الأسد القمعي. سُمح لبعض رجال الشرطة منذ ذلك الحين بالعودة إلى وظائفهم، بينما تم تجنيد آلاف الضباط الجدد على مدار الأشهر التسعة الماضية، وخضعوا لبرنامج تدريبي سريع بهدف نشرهم في الشوارع بسرعة.

كما كان وزير الخارجية، أسعد الشيباني، مع الشرع لسنوات، وكان مسؤولا سابقا عن العلاقات الخارجية لهيئة تحرير الشام. ويمتد دوره الآن إلى ما هو أبعد من العلاقات الخارجية لسوريا، وهو أشبه بدور رئيس الوزراء، حيث يقدم العديد من الوزراء الآخرين تقاريرهم إليه، وفقا لمسؤولين أجانب يتعاملون مع الحكومة.

وقالت نيلسون، مديرة السياسات في إيتانا: "ما رأيناه هو مجرد إشراك رمزي لبعض الوزراء الرمزيين، ولم يُمنحوا أي سلطة. لا تزال هيئة تحرير الشام تسيطر على مقاليد السلطة الرئيسية في الحكومة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الديكتاتورية الشرع سوريا الديكتاتورية الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام الأسد وأضاف أن لا تزال

إقرأ أيضاً:

سوريا.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب الأولى منذ سقوط الأسد

دمشق (زمان التركية)ــ فتحت مراكز الاقتراع في سوريا أبوابها عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد، أمام أعضاء الهيئات الانتخابية لبدء التصويت في أول انتخابات برلمانية سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ولن تشهد هذه الانتخابات مشاركة شعبية، إذ من المقرر أن يختار أعضاء الهيئات الانتخابية ممثلين من بين 1578 مرشحاً لـ مجلس الشعب السوري الجديد، في خطوة مهمة في عملية إعادة إعمار البلاد.

وشهدت  دمشق وعدد من المدن السورية انتشار وحدات من قوى الأمن الداخلي في محيط المراكز الانتخابية لضمان سير العملية الانتخابية.

مشاهد ترصد بدء عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب السوري#الحدث_سوشيال#الحدث pic.twitter.com/H5hI56d9fa

— ا لـحـدث (@AlHadath) October 5, 2025

أول مجلس شعب بعد سقوط بشار الأسد

ستُشكّل عملية الاقتراع بداية تشكيل أول مجلس شعب يُشكّل بعد سقوط النظام. وستُجرى الانتخابات في معظم المحافظات في مراكز اقتراع في دوائر انتخابية تُحدّدها اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب . وسيتم تحديد مواعيد الانتخابات في بعض مناطق محافظتي الرقة والحسكة (معدان، الرقة، وتل أبيض) لاحقًا. وقد أُعلن عن بقاء الدوائر الانتخابية الأخرى في هاتين المحافظتين، بالإضافة إلى جميع الدوائر الانتخابية في محافظة السويداء، شاغرة لحين توافر الشروط المناسبة.

من سيصوت؟

وفقًا لبيان صادر عن نوار نجمه، المتحدث باسم لجنة الانتخابات في مجلس الشعب الأعلى، سيكون الناخبون أعضاءً في الهيئة الانتخابية المعتمدة. سيُقدم الناخبون وثائق هويتهم، ثم يُوجَّهون إلى رئيس اللجنة الفرعية لاستلام بطاقات اقتراعهم المختومة رسميًا. سيُحضِّرون بطاقات اقتراعهم في غرفة الاقتراع السري، ويُدلون بأصواتهم علنًا في صندوق الاقتراع.

وأوضح نجمي أن التصويت سينتهي عند الساعة 12:00 ظهرا، ولكن إذا لم يدل جميع أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم فإن صناديق الاقتراع ستبقى مفتوحة حتى الساعة 16:00 على أبعد تقدير.

فرز الأصوات وإعلان النتائج

بعد انتهاء التصويت، ستفتح صناديق الاقتراع أمام وسائل الإعلام، ويبدأ فرز الأصوات. وستُعلن النتائج الأولية فورًا في وسائل الإعلام.

وأوضح المتحدث باسم لجنة الانتخابات أنه بعد إعلان النتائج الأولية سيتم تقديم الطعون إلى لجان الاعتراضات الانتخابية لتقييمها، وسيتم الإعلان عن النتائج الرسمية في مؤتمر صحفي تعقده لجنة الانتخابات بمجلس الشعب الأعلى يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.

من هم المرشحون لعضوية مجلس الشعب؟

شهدت المحافظات مؤخرًا استعدادات مكثفة. وأُغلق باب الترشح لمجلس الشعب في 28 سبتمبر/أيلول 2025، في 50 دائرة انتخابية في جميع أنحاء سوريا. وبلغ عدد المرشحين المعلن عنهم 1578 مرشحًا، شكلت النساء منهم 14%.

بدأت الحملات الدعائية للمرشحين في 29 سبتمبر/أيلول وانتهت مساء يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول؛ حيث تم إعلان يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2025 يومًا للصمت الانتخابي.

آلية انتخابية جديدة!

تُنظَّم هذه العملية الانتخابية وفقًا للآلية المؤقتة الجديدة التي وضعها الرئيس أحمد الشرع رقم 66 لعام 2025. وينص المرسوم على أن تُشكَّل لجنة انتخابات مجلس الشعب الأعلى من محمد طه الأحمد رئيسًا وعشرة أعضاء. وستكون اللجنة مسؤولة عن العملية الانتخابية بأكملها.

ينص المرسوم على توزيع أعضاء المجلس على فئتين: الأعيان والمثقفون، بناءً على عدد سكان المحافظة. يُعيّن رئيس الجمهورية ثلث الأعضاء، بينما يُنتخب الثلثان المتبقيان من خلال لجان الانتخابات المحلية.

إضافةً إلى ذلك، حدّد مرسومٌ آخر، رقمه 143، بتاريخ 2025، عدد أعضاء مجلس الشعب بـ 210 أعضاء. وتُقسّم الدوائر الانتخابية حسب المناطق الإدارية، وتنتخب الهيئة الانتخابية في كل دائرة ثلثي أعضائها. ويحقّ الترشح للانتخابات لأعضاء الهيئة الانتخابية فقط.

الطعن على تصويت أعضاء الهيئة

تُعتبر الطعون المُقدمة الشهر الماضي على القوائم الأولية لأعضاء الهيئة الانتخابية من أهم مراحل العملية الانتخابية. وأكد المتحدث باسم الهيئة، نوار نجمي، أن آلية الاعتراض والرقابة العامة هي خط الدفاع الأخير ضد تسلل مؤيدي النظام المخلوع إلى الهيئات الانتخابية. وتراقب الهيئة بدقة مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن أدلة على وجود مؤيدين للنظام المخلوع، وفي حال قبول الاعتراضات، تُلغى عضويتهم فورًا.

نقطة تحول رئيسية

وتكتسب هذه الانتخابات، باعتبارها أول انتخابات لمجلس الشعب بعد سقوط النظام المخلوع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أهمية حاسمة في إنشاء هيئات تشريعية جديدة تمثل المرحلة الانتقالية في سوريا.

 

Tags: الانتخابات السوريةمجلس الشعب السوريمجلس الشعب السوري الجديد

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ترامب يلغي الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا
  • سوريا تعلن أسماء أعضاء أول برلمان بعد الأسد
  • نيويورك تايمز: ترامب أذلّ نتنياهو.. روبيو: حرب غزة أضرّت بمكانة إسرائيل عالمياً
  • نيويورك تايمز: إسرائيل في حرب مع نفسها
  • “نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي
  • الانتخابات التشريعية في سوريا.. هل تؤسس لبناء دولة يستحقها السوريون
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • خلال ساعات..سوريا تترقب أول مجلس شعب بعد سقوط نظام الأسد
  • سوريا.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب الأولى منذ سقوط الأسد
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين