تعرف على تأثير استهلاك البروتين المفرط على الكلى
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أصبح البروتين جزءاً محورياً في الأنظمة الغذائية الحديثة لدوره في بناء العضلات، إنقاص الوزن، وتحسين الصحة العامة، لكن الإفراط في تناوله قد يشكل خطراً على الكلى، خاصة لدى مرضى القصور الكلوي.
تقوم الكلى تقوم بترشيح الدم للتخلص من نفايات النيتروجين الناتجة عن تكسير البروتين، وعند زيادة الاستهلاك، تعمل الكلى بسرعة أعلى فيما يُعرف بـ"فرط الترشيح الكبيبي".
الأشخاص الأصحاء قادرون غالباً على التكيف مع هذا العبء، لكن مرضى الكلى يواجهون تدهوراً إضافياً في وظائفهم عند الإفراط في البروتين.
بينت الدراسات أن الأشخاص الأصحاء، حتى الرياضيين أو متبعي الأنظمة الغنية بالبروتين، لا يعانون عادة من أضرار بالكلى، لكن في المقابل، أظهرت أبحاث أخرى أن مرضى الكلى المزمن أكثر عرضة لتسارع التدهور عند تناول كميات كبيرة من البروتين لفترات طويلة.
البروتين الحيواني مقابل النباتي
تشير الأبحاث إلى أن البروتين الحيواني، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، يزيد من خطر تلف الكلى بسبب ارتفاع الأحماض والفوسفات في الجسم، بينما البروتين النباتي، مثل البقوليات والمكسرات، يُعد أخف على الكلى ويدعم صحتها بفضل الألياف ومضادات الأكسدة.
ما الكمية الآمنة من البروتين؟
الأشخاص الأصحاء: 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً.
النشطون رياضياً: من 1.2 إلى 2 جرام لكل كيلوجرام يومياً.
مرضى الكلى: يحتاجون لإشراف طبي صارم لتحديد الكمية المناسبة لتجنب المضاعفات.
يعد البروتين عنصر أساسي للحياة، لكن التوازن هو المفتاح، فالإفراط قد يرهق الكلى، بينما الاعتدال واختيار المصادر النباتية يساعدان على حماية الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين اضرار البروتين
إقرأ أيضاً:
الأرض على موعد مع القمر العملاق الإثنين.. ظاهرة فلكية نادرة تُضيء السماء
سيبدو القمر، مساء الإثنين، أكبر قليلًا وأكثر إشراقًا في ظاهرة تُعرف باسم "القمر العملاق" (Supermoon). اعلان
ويُعدّ "قمر أكتوبر العملاق" الأول من بين ثلاثة أقمار عملاقة يشهدها العام الجاري. وتحدث الظاهرة عندما يكون القمر في طور البدر أثناء مروره في أقرب نقطة له من الأرض في مداره، ما يجعله يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعًا بنسبة تصل إلى 30% مقارنةً بأبهت قمر في العام، وفقًا لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
ويقول ديريك بيتس، كبير علماء الفلك في "معهد فرانكلين" في فيلادلفيا، إن هذه الظاهرة "ليست نادرة جدًا"، لكنها تتكرر بضع مرات سنويًا، وأحيانًا تتزامن مع أحداث فلكية أخرى مثل خسوف القمر.
ويمكن للجميع حول العالم مشاهدة "القمر العملاق" بالعين المجرّدة شرط أن تكون السماء صافية، غير أن التمييز بينه وبين البدر العادي قد يكون صعبًا لمن لم يلاحظ القمر في الأيام السابقة للظاهرة.
Related الصورة الأشهر في تاريخ الفضاء.. الأرض كما التُقطت من مدار القمر قبل 59 عامًاسباق السيطرة في الفضاء يشتدّ.. الولايات المتحدة تستعد لإنشاء مفاعل نووي على القمر أكثر من نصف سكان الأرض على موعد مع "القمر الدموي".. فأي قارات ستحظى بالمشهد كاملًا؟ويشرح بيتس: "إذا خرجت لمراقبة القمر وهو مرتفع في السماء، فلن تجد شيئًا في محيطه يمنحك إحساسًا حقيقيًا بحجمه الظاهر".
وسيقترب القمر هذه المرة إلى نحو 224,600 ميل (361,459 كيلومترًا) من الأرض. ومن المقرر أن يكون أقرب قمر عملاق لهذا العام في شهر نوفمبر، يليه آخر في ديسمبر/ كانون الأول.
ومن المتوقع أن تستمر المشاهد الفلكية المميزة في عام 2026، مع حدوث خسوفين للقمر: الأول كلي في مارس/ آذار يشمل معظم مناطق أمريكا الشمالية وآسيا وأستراليا، والثاني جزئي في أغسطس/ آب يشاهد عبر الأميركيتين وأفريقيا وأوروبا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة