عاشور يغادر إلى السويد للمشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
غادر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، إلى مدينة جوتنبرج بالسويد للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي في نسخته الخامسة والثلاثين، المقرر انعقاده خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر الجاري، والذي تنظمه الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي (EAIE).
تأتي هذه المشاركة في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تركز على تعزيز جودة التعليم، وتطبيق مبادئ الاتصال والمرجعية الدولية، ودعم توجه الدولة نحو تصدير التعليم المصري وتعزيز حضوره إقليميًا ودوليًا، عبر توسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي المصرية ومثيلاتها بمختلف دول العالم.
تشهد هذه النسخة حضورًا مصريًا واسعًا يتمثل في وفد رفيع المستوى يضم 25 جامعة مصرية، بجهود من قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة والمكتب الثقافي المصري في برلين، والمجلس الأعلى للجامعات وهيئة دعم وتطوير الجامعات، حيث تم اختيار الجامعات الممثلة بما يضمن مشاركة فاعلة تعكس جودة التعليم العالي المصري، فضلًا عن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الحدث الهام، وتعزيز الحضور الدولي للمؤسسات التعليمية المصرية، والانفتاح على الأسواق العالمية، وبناء فرص لشراكات دولية، وجذب الطلاب، وتوسيع نطاق التعاون الأكاديمي.
كما تؤكد هذه المشاركة التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم تنافسية الجامعات المصرية عالميًا، والترويج للبرامج الأكاديمية المصرية، وجذب الطلاب الأجانب، وفتح آفاق جديدة للشراكات العلمية والأكاديمية، بما يرسخ مكانة مصر كوجهة تعليمية وبحثية بارزة على الساحة الدولية.
ويمثل المعرض منصة هامة لإبراز ما وصلت إليه الجامعات المصرية من تطور في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل الخبرات من خلال عقد لقاءات ثنائية مباشرة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الأجنبية المشاركة من مختلف دول العالم.
ومن المفترض أن تتناول اللقاءات الثنائية بحث فرص التعاون في البرامج المشتركة والمزدوجة، واستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وتطوير مشروعات بحثية مشتركة، بما يسهم في إنتاج معرفة جديدة ومواكبة التطورات البحثية العالمية في التخصصات ذات الأولوية، فضلًا عن مناقشة إمكانية إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز التنافسية العالمية للجامعات المصرية.
جدير بالذكر أن المعرض يشهد مشاركة دولية لعدد كبير من الجامعات المتميزة تصل إلى 250 جامعة من كل أنحاء العالم، منها: جامعة فودان وجامعة شنغهاي جياو تونغ من الصين، جامعة كوريا من كوريا الجنوبية، جامعة باريس ساكلي وجامعة باريس للعلوم والآداب من فرنسا، جامعة شيكاغو وجامعة كاليفورنيا - بيركلي من الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: الأنشطة الطلابية تصنع قادة المستقبل
وزير التعليم العالي يستعرض سبل التعاون مع جامعتي «أدنبرة نابيير وكوين مارجريت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الجامعات المصرية الطلاب الوافدين التنافسية العالمية الشراكات الأكاديمية المعرض الدولي للتعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وشارك بالورشة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد، والدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد ((NAQAAE، والدكتور إبراهيم فارس عضو مجلس ادارة الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وعدد من نواب رؤساء الجامعات للبحوث والدراسات العليا وفريق عمل المشروع. وقد أدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن محاور متعلقة بأنظمة تقييم أعضاء هيئة التدريس، ومقارنة الممارسات المتبعة في الولايات المتحدة ومصر، مع إبراز الفرص المتاحة لتطوير منظومة التقييم في الجامعات المصرية.
تناولت الورشة منظومة التقييم في الجامعات المصرية من خلال عرض ممارسات الجامعات الأمريكية ومقارنتها بالنظام المحلي، بمشاركة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ونخبة من قيادات الجامعات.
تناولت الورشة أيضاً آليات التقييم السنوي والتقييم الذاتي، ودور استبيانات الطلاب، ومسارات الترقية المرتكزة على التدريس أو البحث، إضافة إلى أهمية دمج خبرات الصناعة، ودعم الأعضاء الجدد ومنخفضي الأداء، وتمكين مراكز تطوير أعضاء هيئة التدريس. وشددت المناقشات على أن الاستثمار في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس يمثل حجر الأساس في تطوير منظومة التعليم العالي.