دول مجلس التعاون تدين أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الهجوم السافر على قطر
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، بأشد العبارات الهجوم السافر الذي تعرضت له قطر، مؤكدة أن الاعتداء يعكس النهج الإجرامي الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي على جميع الأصعدة الذي يأتي استكمالا لما يتعرض له سكان قطاع غزة.
وشدد السفير ناصر الهين المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، في جنيف بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن سياسات الاحتلال القائمة على الحصار والتطهير العرقي والعقاب الجماعي، إضافة إلى استهداف المدنيين والصحفيين والمنشآت المدنية تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وجدد مطالبة دول مجلس التعاون المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته والاضطلاع بدوره المنوط به عبر اتخاذ إجراءات حازمة فورية وجدية لإيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.