ترامب: الهجوم على قطر قرار اتخذته نتنياهو وليس أنا.. لن يتكرر
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجوم على دولة قطر كان قرارا اتخذه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ولست أنا"، مضيفا أن مثل هذا الأمر لن يتكرر على أرض قطر مجددا.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" قال ترامب إنه تحدث إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزرائها ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وأكد لهما ذلك.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "الهجوم الأحادي على قطر لا يحقق مصالح اسرائيل ولا الولايات المتحدة، وأنه يشعر بحزن شديد بسبب القرار الذي اتخذه نتنياهو بهذا الشأن".
وتابع، أنه "شكر أمير قطر ورئيس وزرائها على دعمهـما وصداقتهما للولايات المتحدة مؤكدا أن قطر تعمل بجد وشجاعة وتخاطر مع الجانب الأمريكي للتوسط في السلام"، مضيفا أنه وجّه وزير خارجيته ماركو روبيو لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر.
وفي وقت سابق قال ترامب إنه وجّه مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإبلاغ الجانب القطري بالهجوم الإسرائيلي لكن التحذير جاء متأخرا للأسف على حد تعبيره.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأن ما تم تداوله من تصريحات بشأن إبلاغ دولة قطر مسبقا بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة عارٍ عن الصحة.
وأوضح المتحدث أن "الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأمريكيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة".
وجاء تصريح الأنصاري بعدما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة "قبل وقت قصير من وقوعه"، وإن الرئيس ترامب طلب من مبعوثه ستيف ويتكوف "إبلاغ الدوحة بالهجوم الإسرائيلي الوشيك".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي الغادرة اغتيال وفد الحركة المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "لقد مثّلت هذه الجريمة عدوانًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".
وأشارت إلى "فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما استشهد عدد من الإخواة، وهم: الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية، والشهيد همام الحية (أبو يحيى) نجل الدكتور خليل الحية، والشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) مرافق، والشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) مرافق، والشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) مرافق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب قطر نتنياهو قطر نتنياهو ترامب هجوم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دعوى ضد ميلوني بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" بغزة
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء إن هناك دعوى رُفعت بحقها مع وزيرين في الحكومة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" المرتبطة بالهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأضافت ميلوني في مقابلة مع شبكة "راي" التلفزيونية الحكومية، أن الدعوى تستهدف أيضا وزيري الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني.
وأشارت إلى "اعتقادها" بأن روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك.
وأردفت "لا أعتقد أن هناك حالة أخرى كهذه في العالم أو في التاريخ".
ولم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين.
وعبّرت ميلوني عن "دهشتها" من اتهامها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية، لأن "أي شخص مطلع على الوضع يدرك أن إيطاليا لم تأذن بتوريد أسلحة جديدة إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر".
وردا على تصريحاتها، قال متحدث باسم شركة ليوناردو إن سينجولاني سبق أن عبّر عن موقف الشركة في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الشهر الماضي، عندما وصف التلميح إلى تورط الشركة في الإبادة الجماعية بأنه "تلفيق اتهام خطير للغاية".
وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الألوف إلى الشوارع احتجاجا على عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، وسط انتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين.
ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم "غير المتناسب" على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد أن شن مسلحون من حركة "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وفي غزة، يقول مسؤولو الصحة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت منذ ذلك الحين بحياة أكثر من 67 ألفا.