محامية بوسي شلبي: ظلت زوجة محمود عبد العزيز حتى آخر أيام وفاته.. وكتب جميع مملكتاته لأبنائه
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قالت هايدي الفضالي، محامية بوسي شلبي إلى أن زميلها المستشار هاني حمودة، المحامي المشارك في القضية، حضر التحقيقات وأصدر بيانًا صحفيًا مدعمًا بالمستندات التي تثبت صحة الزواج، والتي تم اعتمادها في محاضر النيابة العامة.
. موظف مشروع العلاج بـ"الصحفيين" يباشر عمله من داخل عزاء والدته
وأضافت أنها قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً، وتقدمت بشكوى رسمية إلى نقابة المحامين ضد محامي ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مطالبة بمساءلتهم تأديبيًا لما قاموا به من نشر أخبار ومعلومات غير صحيحة وتحريف لقرارات النيابة العامة، وهو ما يعد مخالفة صريحة لقواعد المهنة وإضراراً بمصلحة موكلتها.
وتابعت: "النيابة العامة حفظت شكوى ورثة أسرة الفنان محمود عبد العزيز، واستبعدت أى شبهة جنائية"، مضيفة: "بوسي شلبي كانت تحتضن أولاد محمود عبد العزيز فترة حياته، ولكنهم يسعون لتصدير صورة سيئة عن الإعلامية وظلت زوجته حتى آخر أيام فترة مرضه، وهي ضحية لكل ما يحدث معها وتخوض حرباً كبيراً".
واختتمت الفضالي تصريحها بالتأكيد على أن القانون يعاقب على تداول ونشر أخبار كاذبة تمس الحياة الشخصية للأفراد، وأنها ماضية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحماية موكلتها ورد الاعتبار لها أمام الرأي العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوسي شلبي محامية بوسي شلبي هايدي الفضالي النيابة العامة محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة بروما تحقق في شكاوى قدمها نشطاء أسطول الصمود العالمي
أعلن مكتب المدعي العام في العاصمة الإيطالية روما، عن إجراء تحقيق في الشكاوى التي قدمها ناشطون وبرلمانيون إيطاليون كانوا على متن سفن أسطول الصمود العالمي التي اعترضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا قبالة سواحل قطاع غزة.
ومن المرتقب أن يجري مكتب المدعي العام مقابلات مع المشاركين في المبادرة بصفتهم أشخاصا مطلعين على الوقائع، بعد تقييمهم للوثائق المقدمة، بما في ذلك اختصاصهم القضائي، و ذلك بحسب ما ذكرته وكالة ،آكي، الإيطالية للأنباء.
و يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استولى،مساء الأربعاءالماضي، على سفن تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية في مهمة إنسانية باتجاه غزة، واعتقل مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلفت حتى الآن 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.