مصرع شاب وإصابة آخر في انفجار أسطوانة غاز داخل فرن بلدي بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
شهدت قرية ميت جابر التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، حادث انفجار أسطوانة غاز داخل أحد الأفران البلدية، ما أسفر عن مصرع شاب وإصابة آخر بحالة اختناق.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارًا بنشوب حريق داخل فرن بلدي بقرية ميت جابر التابعة لمركز ومدينة بلبيس، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق.
وبالفحص والمعاينة، تبين أن الحادث أسفر عن وفاة أحد الشباب في موقع الحريق، بينما أصيب آخر باختناق جرى نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج اللازم، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة والتي تولت التحقيق، صرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وكلفت المباحث بالتحري حول ظروف وملابسات الحادث.
وأكد عدد من أهالي القرية أن الحريق تسب في حالة من الفزع بين السكان، مشيرين إلى أن الأفران البلدية تعتمد بشكل كبير على أسطوانات الغاز، وهو ما يستدعي تشديد إجراءات الأمان والسلامة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي سياق آخر، أحالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير زكي وحسين عدلي، وأمانة سر وائل عبدالمنعم؛ أوراق جزار لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد اتهامه بقتل زميله طعنًا بسلاح أبيض إثر خلافات سابقة بينهما بدائرة مركز أبوكبير، وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتعود أحداث الواقعة إلى فبراير الماضي، حينما أحالت النيابة العامة المتهم «جمال. أ. ف» 35 عامًا جزار، ومقيم بقرية أولاد فضل بمركز أبوكبير، للمحاكمة الجنائية، بتهمة قتل المجني عليه «حاتم. م. ص» 48 عامًا جزار، ومقيم بكفر الجندي، بسبب خلافات قديمة بينهما.
وكشفت التحقيقات أن المتهم عقد العزم على التخلص من المجني عليه، فجهز «شومة» وسكينًا، وتوجه لمكان تواجده، وما إن ظفر به حتى باغته بضربة على الرأس باستخدام الشومة، ثم سدد له عدة طعنات نافذة في الجانب الأيسر من جسده، قاصدًا إزهاق روحه، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصاباته.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والأدوات المستخدمة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت قرارها بإحالة أوراقه إلى المفتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيطرة على الحريق حادث انفجار أسطوانة غاز الحماية المدنية النيابة العامة المباحث الأجهزة الأمنية التحقيقات بلبيس فرن بلدي النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: المتهم الخامس بقضية المخدرات الكبرى أقر بخطورة البودر
واصلت النيابة العامة استعراض أدلتها، في القضية المعروفة إعلاميا بتصنيع المخدرات الكبرى، والمتهم فيها سارة خليفة واخرين.
وقال ممثل النيابة العامة، إن المتهم الخامس أكد خلال التحقيقات، بأن "كمية صغيرة جدًا من البودر المضبوط، إذا وضعت في سيجارة وأُشعلت، كفيلة بأن تميت من يتعاطاها فورًا"، وهو ما يعكس مدى خطورة المواد التي قاموا بتداولها.
ووجه ممثل النيابة حديثه إلى هيئة المحكمة قائلًا: "أي نفس هذه التي تنطق بالموت كالسلام؟ وأي ضمير يتاجر في سمّ قاتل يُزهق الأرواح بلا رحمة؟ شباب في عمر الزهور يتحولون لفئران تجارب، على يد تشكيل لا يعرف للرحمة طريقًا".
وخلال الجلسة الماضية، تقدم محامي المتهمة سارة خليفة بطلب لعرض ورقة تتضمن صورًا فوتوغرافية أمام ضابط التحريات، موضحًا أنها قد تساهم في إعادة تقييم موقف موكلته والمتهم الخامس بالقضية.
ورفض خلال الجلسة، ضابط التحريات النظر في الصور أو مراجعة أقواله، مؤكدًا تمسكه الكامل بما أدلى به في تحقيقات النيابة العامة، دون تقديم أي تعليق إضافي بشأن مضمون الصور المعروضة.
وخلال مناقشة الشاهد، وجه دفاع سارة خليفة سؤالًا مباشرًا بشأن الإصابات المثبتة في تقرير الطب الشرعي الخاص بموكلته، متسائلًا عما إذا كانت تلك الإصابات قد وقعت خلال عملية الضبط أم أثناء وجودها داخل مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وجاء رد الشاهد، حيث قال: "متمسك بأقوالي الواردة في تحقيقات النيابة العامة"، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية أو تعقيب على الاتهام الموجه بشكل غير مباشر لجهة الضبط بالتعدي على المتهمة.
وسلم، أحد المحامين مستندات تحتوى على صور للمتهمين بينهما سارة خليفة، حيث تم االاطلاع عليها من خلال ضابط التحريات والذي أكد أنه متمسك بأقواله أمام النيابة العامة، وتدخلت النيابة العامة حيث قالت إنه لا يتعين توجيه الشاهد بالشهادة بشكل معين.
واكد مجري التحريات أن مصدر سري اعطاني معلومات مثيرة عن تفاصيل الواقعة وهي كانت المصدر الرئيسي لسقوط المتهمين.
بينا سال المحامي مجري التحريات، هل يوجد سجل خاص ودفتر سري بشأن المصادر السرية الخاصة بالأجهزة الامنية، حيث أجاب ضابط التحريات لا يوجد دفاتر سرية، وتلك الشأن خاص بوزارة الداخلية لا يمكن الفحص عنه.
وقامت محامية أحد المتهمين بالانسحاب من الجلسة عقب رفض ضابط التحريات الإجابة على اسالتها.
وسلمت المحكمة، صورة من ملف القضية للاطلاع عليها، حيث أكد مجري التحريات أنه لا يوجد اي شخص يلزمني على الشهادة بشكل معين.
وقالت سارة خليفة أن ضابط التحريات قال لي :" ارحمي نفسك واعترفي بإتجارك في المخدرات".
وسمحت هيئة المحكمة، إلى المتهمة سارة خليفة بالحديث حيث قالت، انا معرفش الضابط، وربنا معايا وهيظهر الحق بإذن الله.
وخلال الجلسة كشفت النيابة العامة أن المتهمة سارة خليفة تم عرضها على الطب الشرعي وفق أقوالها بتعرضها لهتك العرض.
عقبت النيابة العامة، في قضية تصنيع المخدرات والمتهم فيها سارة خليفة وآخرين على أقوال محامي أحد المتهمين بعرض موكلته على الطب الشرعي وأكد ممثل النيابة العامة أنه بالفعل تم التصريح بعرض المتهمة على الطب الشرعي.
ودخلت المتهمة سارة خليفة في حالة انهيار أثناء نظر محاكمتها أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في القاهرة الجديدة.
وطلب محامي سارة خليفة، استدعاء شاهد الإثبات الأول لسؤاله عن كيفية تحرياتها وعن كيفية تكوين التشكيل العصابي في الخارج والداخل وكيف تأكد مجري التحريات من تلك المعلومات.
و طلب من المحكمة التصريح بمخاطبة مساعد وزير العدل بالتعاون الدولي والثقافي بوزارة العدل وذلك بمخاطبة الجهات باستخراج شهادة من دولة الإمارات عن نشاط المتهمة سارة خليفة وعن استثمارها وارباحها ونشاطها.