نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتين عسكريتين في العاصمة القطرية الدوحة، وصنعاء، حيث استهدفت في الأولى الوفد المفاوض لحركة حماس أثناء تواجده بدولة قطر لبحث مقترح الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما شملت الثانية إطلاق سلسلة من الغارات الجوية طالت مواقع حيوية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، مما يعكس تعمد إسرائيل اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

تفاصيل الضربة الجوية على صنعاء

وشنت الطائرات الإسرائيلة، قصفًا جويًا استهدف مواقع للحوثيين في منطقتي صنعاء والجوف، مستهدفًة منصتي إطلاق صواريخ، ومعسكرات ومجمعا لتخزين الوقود ومديرية الإعلام العسكري، ما أوقع عددًا من القتلى والجرحى في الهجوم المباغت.

وبحسب وسائل إعلام الاحتلال، فإن الهجوم نُفذ عن طريق 10 طائرات مقاتلة ألقت 30 قنبلة على 15 هدفًا في أنحاء متفرقة من اليمن، خلال عملية «دق الأجراس»، وفقًا للتسمية الإسرائيلية، موضحة أن الضربة تُعد أطول طلعة جوية نفذها سلاح الجو منذ بداية الحرب، حيث قطعت الطائرات أكثر من 2350 كيلو مترًا.

رد جماعة الحوثي

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحى سريع، إن الدفاعات الجوية التابعة للجماعة أطلقت صواريخ أرض جو أثناء التصدي لهجوم إسرائيلي استهدف الأراضي اليمينة.

وأضاف يحى سريع، في تغريدة له عبر حسابه على منصة «إكس»، أن الهجوم أسفر عن إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ ضرباتها، مؤكدًا أن القسم الأكبر من الهجوم قد أُحبط.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية، أن الحصيلة الأولية جراء الاستهداف الأخير، أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 118 آخرين، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين جراء الضربة الأحدث في سلسلة الهجمات والهجمات المضادة بين الاحتلال والحوثيون المستمرة في إطار تداعيات الحرب في قطاع غزة.

موقع الحادث التي كانت تتواجد به قيادات حماس الهجوم على الدوحة

وأمس الثلاثاء، شنت القوات الإسرائيلية، هجومًا جويًا مباغتًا على العاصمة القطرية الدوحة، بقصد استهداف الوفد المفاوض لحركة حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، أثناء اجتماعهم لبحث مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية، والاعتداء على سيادة الدول.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته الكاملة عن الهجوم الذي استهدف العاصمة القطرية، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية تضمنت 15 مقاتلة وعدد من الطائرات المسيرة، حيث جرى إطلاق أكثر من 10 قذائف ثقيلة باتجاه المبنى الذي كان يضم الوفد المفاوض بالدوحة.

وأوضح أن العملية نُفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك»، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، واصفًا الضربة بأنها «عملية انتقامية»، ضد قيادات حماس.

رد حماس

من جانبها قالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في اغتيال الوفد المفاوض، لكن الهجوم خلف عددًا من الشهداء من بينهم: «جهاد لبد - أبو بلال - مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، همام الحية - أبو يحيى - نجل خليل الحية، عبد الله عبد الواحد أبو خليل - مرافق، مؤمن حسونة - أبو عمر - مرافق، أحمد المملوك - أبو مالك - مرافق.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن محاولة الاحتلال الغادرة لاغتيال الوفد المفاوض بالدوحة، جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وأشارت إلى أن استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها».

واستكملت: «محاولة الاغتيال الجبانة لن تغير مواقفنا ومطالبنا الواضحة والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة وتبادل أسرى حقيقي وإغاثة شعبنا والإعمار».

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مزاعم أمريكية

وفي أول تعليق من الولايات المتحدة الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الهجوم الإسرائيلي على قطر، قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وليس لي دخل فيه، مضيفًا: «الجيش الأمريكي أبلغ إدراتنا بأن إسرائيل تهاجم حماس في الدوحة».

وأوضح ترامب، خلال منشور له عبر منصته «تروث سوشيال»، أنه وجه المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك، لكن الأوان قد فات لوقف الضربة، زاعمًا، أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم.

وتابع: «الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام»، قائلًا: «وجهت وزير الخارجية، ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر».

وبدورها، زعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي، لم يؤيد قرار إسرائيل بتنفيذ ضربات ضد حماس في الدوحة، قائلة: «بينما يُعد القضاء على حماس هدفًا قيمًا، إلى أن تنفيذ ضربة في قطر لا يخدم أهداف لا إسرائيل ولا أمريكا».

وأضافت خلال حديثها للصحفيين، أن دونالد ترامب، تواصل مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزرائها، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، وأكد لهما أن مثل هذا الأمر لن يتكرر، موضحة، أن الرئيس يرى في قطر حليفة قوية ودولة صديقة لأمريكا.

أعلام الدول العربية ردود أفعال عربية ودولية

أثار هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قيادات حماس، موجة واسعة من ردود الأفعال عربيًا ودوليًا، حيث اُعتبر الهجوم انتهاكًا صارخًا لسيادة دول قطر وتهديدًا لجهود السلام للوصول إلى اتفاق في غزة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن الإشارة إلى بعض ردود الأفعال كما يلي:

مصر

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد وأقسى العبارات العدوان الإسرائيلي السافر ضد دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة، في خرقٍ فاضح لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واستخفاف بالقواعد والأعراف الدولية، مؤكدة على تضامنها الكامل ووقوفها التام مع دولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا أمام هذا العدوان المشين.

كما أكدت مصر على أن هذا النهج العدواني الإسرائيلي، إنما يعكس بوضوح النية الإسرائيلية المبيتة لتدمير كافة فرص تحقيق التهدئة ووقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والغياب الكامل لأي إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي للتحرك في اتجاه السلام والتمادي في العدوان والإمعان في الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي.

وشددت على رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الاعتداء على أراضي الدول العربية، فإنها تشدد مجددا على أن أمن واستقرار دولة قطر الشقيقة يُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي، وأن المساس به يُمثّل تطورًا بالغ الخطورة لا يمكن قبوله تحت أي ذريعة أو مبرر.

وحذرت من مغبة هذا التصعيد الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق، وما ينطوي عليه من مخاطر جسيمة على استقرار المنطقة، وتقويض لجهود التهدئة، وتوسيع لنطاق المواجهات على حساب سلامة المدنيين واستقرار الشعوب، محذرة كافة الأطراف الإقليمية والدولية من السياسة الإسرائيلية المتهورة الهادفة لتوسيع دائرة الصراع وتقويض كل مكتسبات السلام خلال العقود الماضية.

مجلس التعاون الخليجي

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي الست أنها تقف مع أي إجراء تتخذه قطر ضد العملية التي قامت بها إسرائيل على أراضيها.

وندد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في بيان له أمس الثلاثاء، «بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان، العملية الدنيئة والجبانة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية على أراضي دولة قطر الشقيقة».

وقال البديوي إن «دول مجلس التعاون تتضامن بشكل كامل مع دولة قطر الشقيقة، وتقف معها صفًا واحدًا مع أي إجراء تتخذه ضد هذا العدوان الغادر، الذي تجاوز ومزق كل القوانين والمعاهدات الأممية والدولية التي أقرتها دول العالم وفي مقدمتها الأمم المتحدة، مما يحتم على المجتمع الدولي النهوض فورًا والقيام بواجباته لمحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلية على جرائمها الوحشية والخطيرة وردعه عن كل ممارساته التي باتت تزعزع الاستقرار والأمن في المنطقة».

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن «لدولة قطر جهودًا قيمة وكبيرة في الوساطات لحل النزاعات والصراعات الإقليمية والدولية ووقف إراقة الدماء، بشهادة العديد من الأطراف المتنازعة، وتسعى دائمًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم»، مؤكدًا أن «استضافتها للوفد المفاوض للمكتب السياسي لحركة حماس، تأتي ضمن جهود وقف إطلاق النار، وإنهاء الأزمة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق».

معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: دول مجلس التعاون تتضامن بشكل كامل مع دولة قطر، وتقف معها صفاً واحدًا مع أي إجراء تتخذه ضد العملية الدنيئة والجبانة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية على أراضيها.

https://t.co/FkRcbDiJ4Q#مجلس_التعاون#قطر pic.twitter.com/4uOwIez4nr

— مجلس التعاون (@GCCSG) September 9، 2025

الأمم المتحدة

وعن الصعيد الدولي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة حركة حماس في الدوحة، واصفًا الحدث بالانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر.

وقال جوتيريش للصحفيين: «تصلنا للتو الأنباء عن الهجمات الإسرائيلية في قطر، الدولة التي لعبت دورًا إيجابيًا للغاية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن، أدين هذا الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها».

فرنسا

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل كامرون، إن الضربات الإسرائيلية على قطر غير مقبولة، مهما كانت الأسباب، معربًا عن تضامنه مع قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأضاف ماكرون في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»، أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تمتد الحرب إلى المنطقة بأكملها.

تغريدة الرئيس الفرنسي، إيمانويل كامرون

بريطانيا

أدان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر الهجمات الإسرائيلية على الدوحة، التي تنتهك سيادة قطر وتُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.

وأضاف خلال منشور على منصة «إكس»، أنه يجب أن تكون الأولية لوقف إطلاق النار الفوري، والإفراج عن الرهائن، وزيادة هائلة في المساعدات إلى غزة، هذا هو الحل الوحيد لتحقيق سلام دائم.

تغريدة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر

وأثارت الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت عاصمتين عربيتنين بفارق زمني لا يزيد عن 24 ساعة، موجة من الصخب الشعبي العربي، حيث تصاعدت المخاوف من امتداد الضربات الإسرائيلية لعواصم عربية أخرى استغلالًا للدعم المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويرى المراقبون أن إسرائيل تستغل أيضا ضعف منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهذا الدعم العلني والمستتر من كل الدول الأوروبية، يضع الاحتلال في حالة تمادٍ غير مسبوقة، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويقوض فرص الوصول إلى حلول سلمية لاحتواء الأزمة.

اقرأ أيضاًأمير قطر يستقبل رئيس دولة الإمارات لدى وصوله إلى الدوحة

رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة كان عملية غادرة

انتهاك صارخ لكافة القوانين.. إدانات عربية واسعة لاستهداف إسرائيل وفد حماس في الدوحة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين اليمن أمريكا جيش الاحتلال قطر الدوحة الولايات المتحدة الأمريكية صنعاء حماس الحوثيون حركة حماس وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال الإسرائيل خليل الحية أنصار الله الحوثي الهجوم الإسرائيلي على قطر استهداف الاحتلال حماس في الدوحة الضربة الإسرائيلية على قطر انفجارات في الدوحة هجوم إسرائيل على قطر نجل خليل الحية آخر التطورات في قطر إسرائيل وقطر ماذا يحدث في قطر قوات الاحتلال الإسرائیلی دولة قطر الشقیقة الرئیس الأمریکی الإسرائیلیة على وقف إطلاق النار حماس فی الدوحة الوفد المفاوض الأمم المتحدة دونالد ترامب الأمین العام مجلس التعاون فی قطاع غزة على الدوحة لحرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن احتمال شن عملية عسكرية جديدة بغزة

قدّر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) أن "القيام بعملية عسكرية جديدة" في قطاع غزة قد يكون أمرا "لا مفر منه" وفقا لما نقلته هيئة البث الرسمية.

ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها قولها، إن وزراء في الكابينت يقدرون أن "تعاظم قوة حركة حماس في غزة قد يجعل القيام بعملية عسكرية جديدة أمرا لا مفر منه"، دون تسمية الوزراء.

وأشارت المصادر إلى أن هذا التقييم عُرض خلال جلسة للكابينت الأسبوع الماضي، حيث استعرضت الأجهزة الأمنية الوضع في غزة، وقدّمت أدلة على "زيادة قدرات حماس ورفضها التخلي عن سلاحها".

في السياق ذاته، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "إسرائيل ستتحرك عسكريا في حال عدم نجاح الإدارة الأميركية في إيجاد آلية تضمن نزع سلاح حماس".

ورغم التصعيد الأخير والحوادث التي وضعت اتفاق وقف إطلاق النار موضع شك، ذكرت هيئة البث أن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن وقف إطلاق النار القائم في غزة "لن ينهار قريبا"، وأن حماس "لا تسعى إلى إسقاط التفاهمات"، بل تطالب الوسطاء بالتدخل للضغط على إسرائيل كي تلتزم بالاتفاق.

ونقلت الهيئة عن مصدر فلسطيني لم تسمه، أن لدى حماس "مصلحة في الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق"، وأشارت إلى أن وفدا من الحركة سيصل إلى القاهرة قريبا لمناقشة التطورات في القطاع.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.

غير أن إسرائيل ارتكبت العديد من الخروقات للاتفاق أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، كما أنها لا تزال تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إعلان

وفي بيان أمس السبت، اعتبرت حركة حماس توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرقا فاضحا" لاتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات إسرائيل تقويض مسار الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • هل تعود حرب غزة من جديد؟ .. هيئة البث الإسرائيلية تكشف التفاصيل
  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن احتمال شن عملية عسكرية جديدة بغزة
  • الكابينت الإسرائيلي يتحدث عن عملية عسكرية قد تكون حتمية في غزة
  • “أكسيوس”: إدارة ترامب تدعم الغارات الإسرائيلية على غزة
  • أكسيوس: إدارة ترامب تؤيد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف الخروقات الإسرائيلية
  • فضل الله: هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه البيئة
  • القاهرة الإخبارية: غياب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال يعكس عمق التحديات التي تواجه لبنان
  • “الخارجية”: المملكة تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته السافرة في المنطقة وآخرها الهجوم العدواني على غزة وخان يونس والتعدي على سيادة أراضي سوريا
  • الخارجية الفرنسية: نندد بالهجمات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين في لبنان