آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
تدفق آلاف التونسيين، اليوم الأربعاء، إلى شاطئ سيدي بوسعيد لدعم أسطول "الصمود" الذي سيبحر باتجاه غزة، في بادرة تضامن كبرى مع الشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.
ويضم الأسطول عشرات القوارب التي تقل ناشطين من 44 دولة، وينقل مساعدات إلى غزة.
ومن بين الناشطين السويدية غريتا تونبري والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاجوا وحفيد الزعيم نيلسون مانديلا.
ويشارك في الأسطول ناشطون من المجتمع المدني في تونس وأعضاء بالبرلمان وصحفيون وفنانون.
وقد تجمع الآلاف على شاطئ سيدي بوسعيد وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني ويرددون هتافات تنادي بالحرية لغزة وتندد بإسرائيل والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز أن سفن خفر السواحل التونسي تحوم بالقرب من الأسطول لحمايته، بينما يقف المشاركون على الرصيف حاملين أمتعتهم ويستعدون للصعود على متن القوارب.
يذكر أن الأسطول تعرض لهجومين بطائرات مسيّرة استهدفت سفنا رئيسية في القافلة الليلتين الماضيتين، ووفق المنظمين فإن إسرائيل تقف خلف الهجوم سعيا لتعطيل الأسطول.
وقال وائل نوار، وهو أحد منظمي الأسطول، "سنبحر باتجاه غزة رغم الطقس السيئ ورغم الاستهداف ومحاولة ترهيبنا بهجمات بالمُسيرات".
وأضاف "مستعدون لكل السيناريوهات لكن لن نتراجع.. الصعوبات لا تقارن بما يعيشه إخوتنا في غزة".
ويأتي تنظيم الأصول وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة والتي أدت حتى الآن لسقوط نحو 65 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال.
وبالتوازي مع القصف وتدمير الأحياء السكنية، تمنع إسرائيل وصول المواد الغذائية والطبية للقطاع، ما أدى لوفاة المئات بسبب التجويع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
نشطاء أسطول الصمود يتهمون إسرائيل
صراحة نيوز-اتهم منظمو وناشطو “أسطول الصمود العالمي” إسرائيل بممارسة “معاملة مهينة وإساءات جسدية ولفظية” خلال احتجازهم بعد اعتراض الأسطول الأسبوع الماضي المتجه إلى غزة.
وأوضحت المحامية لبنى توما، في مؤتمر صحافي، أن المحتجزين أُجبروا على الركوع وأُقيدت أيديهم خلف ظهورهم تحت أشعة الشمس الحارقة، وتعرضت النساء لإساءات لفظية، بينما أفادت إحدى الناشطات بتعرضها للركل في الرأس.
وأضاف الصحافي البريطاني كيران أندريو أن المعتقلين واجهوا حرمانًا من الماء، وتعذيبًا نفسيًا عبر تكبيل الأيدي وتركهم معصوبي الأعين لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن هذه المعاملة “لا تُقارن بمعاناة الفلسطينيين اليومية”.
وأعلنت إسرائيل ترحيل 171 ناشطًا إضافيًا من الأسطول، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي وصفت ما رأته في غزة بأنه “إبادة جماعية تبث مباشرة”.
مؤكدة أن أنظمة العالم “تخون الفلسطينيين” وأن الهدف من نشاطهم هو “الوقوف في وجه حكوماتهم التي فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية”.