شىء واحد يدمر دافعك للعمل.. يؤثر على النساء اكثر
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
النوم.. هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض الدافعية والتحفيز على العمل، ووفقًا لبحث نُشر في مجلة Sex ، قد يختلف تأثير دافعية النساء عن دافعية الرجال.
وبحسب موقع "mind body green"،
قد يكون للنوم (أو قلة النوم) تأثير أكبر على دافعية النساء مقارنةً بالرجال، وفي هذه الدراسة حول كيفية تأثير النوم على الدافع، أراد باحثون من جامعة ولاية واشنطن معرفة مدى تأثير النوم على قدرتنا على السعي لتحقيق المزيد من المكانة والمسؤولية في العمل.
وللقيام بذلك، استخدموا استطلاع رأي لمدة أسبوعين شمل 135 عاملاً، وطلبوا من المشاركين الإبلاغ عن مدى جودة نومهم كل ليلة، ومزاجهم خلال النهار، ومدى شعورهم بالتحفيز تجاه العمل بعد انتهاء يوم العمل.
ومن المثير للاهتمام أن المشاركين من الرجال والنساء عانوا من مزيج من ليالي النوم الجيدة والسيئة، ولكن يبدو أن دافع النساء في العمل تأثر بشكل أكبر بالاختلافات في النوم.
وعلى الرغم من عدم وجود فرق في متوسط جودة النوم بين الرجال والنساء ، تشير النتائج إلى أن دوافع النساء تأثرت بشكل أكبر بعد ليلة من قلة النوم مقارنة بالرجال.
وأوضحت الدراسة أنه"عندما تحصل النساء على نوم جيد ليلاً وتتحسن حالتهن المزاجية، فمن المرجح أن يركزن في نواياهن اليومية على تحقيق المكانة والمسؤولية في العمل.
أما إذا كان نومهن سيئًا ويقلل من مزاجهن الإيجابي، فقد لاحظ الباحثون في الدراسة أنهن أقل توجهًا نحو تحقيق هذه الأهداف.
ويضيف الباحثون أنه من المهم مستقبلًا دراسة الآليات الكامنة وراء اختلافات الجنس في تأثير النوم على الدافع، مؤكدين احتياجهم لمزيد من الأبحاث مشيرين إلى أن الأمر قد يكون مزيجًا من الاختلافات الجنسية في تنظيم العواطف وتوقعات المجتمع.
وما يمكن استخلاصه من هذه النتائج، فهو أن النساء العاملات يتوقعن أن يتأثر دافعهن للعمل عندما يتأثر نومهن أيضًا، والأمر الجيد هو أن العكس صحيح أيضًا، وأن النوم الجيد قد يعني المزيد من التحفيز.
وفي النهاية إذا كنتِ تشعرين بقلة الحماس مؤخرًا، ولم يكن جدول نومكِ كما ينبغي، فقد يكون لديكِ تفسير.
وسواء كنتِ امرأة عاملة أم لا، فهذا ببساطة أحد الأسباب العديدة التي تُضاف إلى قائمة أسباب أهمية النوم الجيد .
إذا كان نومكِ غير كافٍ، فإن الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، واتباع روتين هادىء للاسترخاء، واتباع نظام غذائي جيد، كلها أمور قد تُساعد على تحسين جودة النوم وبالتالي الحالة المزاجية والرغبة في العمل وتحقيق الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم العمل النساء قلة النوم واشنطن النوم الجید فی العمل
إقرأ أيضاً:
أعاد تعريف الحب.. الذكاء الاصطناعي يؤثر على العلاقات العاطفية في عام 2025
مع تقدم التكنولوجيا وتغلغل الذكاء الاصطناعي في شؤون الحياة اليومية، تشهد العلاقات العاطفية تحوّلًا جذريًا في عام ٢٠٢٥.
كيف تغيّرت طبيعة الرومانسية في ٢٠٢٥ مع ظهور الذكاء الاصطناعي؟وأكد الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، لم تعد الرومانسية تُقاس بالمواعدة التقليدية فقط، بل بالذكاء العاطفي الاصطناعي، والتفاعل مع الكيانات الرقمية، وتحليل المشاعر العميقة.
وأوضح أمين في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، أن التواصل العاطفي باتت مفاهيم تُعاد صياغتها في ضوء الإمكانيات الرقمية، وهناك عوامل ساعدت على تغير طبيعية العلاقات الرومانسية، وهي :
ـ الذكاء الاصطناعي كشريك عاطفي محتمل:
وتقول منصات مثل “Amata” و“AI Cupid” إنه لم يعد يكفي التوفيق بناءً على الموقع الجغرافي أو الاهتمامات فحسب، بل بات الذكاء الاصطناعي يفهم الشخصية، ويحلل المزاج، ويقترح توقيت ونوع الحوار، وحتى المكان المثالي للقاء الأول.
ـ ظهور “العلاقة مع الذكاء الاصطناعي” أو “AI-lationship”:
كثيرون يجدون في روبوتات الدردشة مثل “Replika” و“Kupid AI” دفئاً عاطفياً لا يجدونه في العلاقات البشرية التقليدية. الحوار اليومي، ومشاركة الأسرار، والاستجابة العاطفية الفورية كلها تُعزز من الإحساس بأن هذا الشريك الافتراضي “يفهمك دون حكم، ويقبلك دون شروط.”
ـ الفوائد والمخاطر:
فوائد: يقلل الذكاء الاصطناعي من العزلة، يساعد في التعبير عن المشاعر، يدعم الصحة النفسية، ويمكن أن يكون وسيلة لتعلّم مهارات التواصل العاطفي.
مخاطر: الاعتماد الزائد قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التفاعل مع البشر الحقيقيين، عدم التحلّي بالتنازلات، وربما تشويه مفهوم الحب الواقعي الذي يتطلب صبرًا وتسامحًا.
وأفاد أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، انه في عام ٢٠٢٥، لا أنكر أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم معالم الحب والرومانسية. الحب لم يمت، لكنه تغير: صار يجمع بين العاطفة والبيانات، بين القلب والخوارزمية.
وتابع امين، أنه من المهم أن نحافظ على إنسانيتنا بأن لا يصبح الحب مجرد تجربة رقمية بحتة، بل تجربة يشعر فيها الإنسان بأنه يُحب ويُحَب بجميع أبعاده.”