تمثال أمام بوابة طريق مصر – إسكندرية يثير جدلًا قبل افتتاح المتحف الكبير
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد الدكتور ضياء عوض، أستاذ النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، أن التمثال الذي أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والموجود أمام بوابة طريق مصر – الإسكندرية، جاء استعدادًا للافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، موضحًا أن الفكرة كانت قائمة على المزج بين عراقة الفن الفرعوني والحداثة بروح عصرية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد تقديم نهاد سمير وعبيدة أمير: «الفنان حين يقدم عملًا في مكان مهم كالمتحف المصري الكبير، لا بد أن يستلهم من الحضارة المصرية القديمة، لكن بأسلوب معاصر يواكب العصر ويثير النقاش. كان من السهل أن نضع نسخة مكبرة من تمثال فرعوني تقليدي، لكن الإبداع يكمن في تقديم رؤية جديدة تعكس استمرارية الفن المصري القديم بروح مختلفة».
وأشار أستاذ النحت إلى أن الجدل الذي دار حول التمثال بين مؤيد ومعارض يعكس نجاح التجربة الفنية، مؤكدًا أن الفن الحقيقي يثير النقاش ويحفّز الرأي العام. وأضاف: «لو عاد بي الزمن سأعيد التجربة مرة أخرى، بل وسأطورها بشكل أفضل، لأن الهدف لم يكن تشويه التاريخ وإنما إعادة تقديمه بلمسة معاصرة».
وأوضح أن تغيير مكان التمثال من الطريق الدائري إلى موقعه الحالي أمام بوابات طريق مصر – الإسكندرية جاء لأسباب إنشائية تتعلق بتوسعة مطلع الطريق الدائري، معتبرًا أن الموقع الجديد أكثر ملاءمة ويمنح التمثال حضورًا بصريًا قويًا لزوار المتحف والقادمين من الإسكندرية أو مطار سفنكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النحت جامعة المنيا صباح البلد قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحتفي بافتتاح المتحف الكبير بفعالية فنية مميزة
نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، فعالية ثقافية وفنية مهمة في إطار احتفال وزارة الثقافة بافتتاح المتحف المصري الكبير وإطلاق مبادرة «العمر لينا».
واستضافت الأكاديمية البروفيسور أليساندرو روكاتي أحد أبرز الأسماء في دراسات علم المصريات ضمن مبادرة «ثمانية أسابيع حول الحضارة المصرية القديمة»، والتي أطلقتها مديرة الأكاديمية الدكتورة رانيا يحيى.
وبدأ البروفيسور روكاتي بحديث عن ذكريات أول مؤتمر قدمه في الأكاديمية قبل أربعين عاما، إبان تولي وزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسني إدارة الأكاديمية، موجها الشكر لمديرة الأكاديمية على استضافته في الوقت الحالي.
وتناول روكاتي، في محاضرته، أهمية الكتابة في مصر، وتتبع تطورها من الكتابة الديموطيقية وصولا إلى الكتابة القبطية، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
وركز على الانتقال البطيء بين اللغات: «اليونانية، والديموطيقية، والهيروغليفية» وصولا إلى اللغة القبطية، وهي لغة شديدة الأهمية استمر استخدامها حتى عام 1500، بما في ذلك في المحتويات الدينية المرتبطة بالعصر الفرعوني، وكرس العديد من الباحثين عبر القرون جهودا كبيرة لدراسة هذه اللغات ومحاولات فك رموزها.
كما فتح البروفيسور باب الحوار مع الحضور في نقاش ثري يعكس تقدير الإيطاليين واهتمامهم الكبير بالتعرف إلى مزيد من جوانب الحضارة المصرية العريقة.
في سياق متصل، تضمنت الفعالية أيضا حفلا موسيقيا مميزا قدمته السوبرانو الإيطالية بيانكا داموري وعازفة البيانو سابرينا كوردوني، حيث قدمتا أعمالا موسيقية رائعة من عصر الباروك احتفالا بذكرى المؤلف الإيطالي الشهير أليساندرو سكارلاتي.
كما قدمت سابرينا كوردوني عملين موسيقيين إهداء للأكاديمية ومديرتها الدكتورة رانيا يحيى، الأول من التراث الموسيقي المصري لفنان الشعب سيد درويش، والثاني أغنية «حلوة يا بلدي» للمطربة العالمية داليدا، وقد لاقى العملان تفاعلا خاصا من الحضور.
وفي ختام الأمسية، قدمت مديرة الأكاديمية شهادات تقدير للمشاركين، تكريما لمساهماتهم المميزة في هذه الليلة الثقافية الراقية.
اقرأ أيضاًمشاهد إنسانية تكشف خبايا أسرة توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير
مشاهدة الفيلم الوثائقي «المتحف المصري الكبير.. قصة البناء» على قناة الوثائقية| الموعد والتردد
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير وطريقة الحجز أونلاين.. رابط مباشر