كتب- محمد نصار:

أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الخميس، المرحلة الثالثة والعشرون من قوافل "ستر وعافية " لأهالي قرية غرب تيرة وتوابعها بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ وذلك بمشاركة 19 كيانا من كيانات التحالف الوطني لتقديم خدماتها لأكثر من 30 ألف مستفيد.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الفئات الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقا، وتماشيا مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقا لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم وحدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

تقدم القافلة حزمة متنوعة من الخدمات للمواطنين تشمل قافلة طبية تضم العديد من التخصصات (باطنة – جلدية – نساء – أسنان – رمد – أطفال – أنف وأذن - أمراض كبد) للكشف والعلاج والمتابعة وقياس النظارات الطبية والضغط والسكر، وكذلك تركيب أجهزة تعويضية وحملات توعوية بكارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بالقدم الصحيح وكذلك خدمات تنظيم الأسرة والتوعية بالصحة الإنجابية.

وتتضمن القافلة أيضا حملة طرق الأبواب لتوزيع مواد غذائية ولحوم ووجبات ساخنة ضمن مبادرة خيرك سابق للتحالف من مؤسسات التحالف، بجانب إقامة كرنفال للأطفال ومسرح للعرائس ومعرض ملابس وفصول إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك وتوزيع شنط وأدوات مدرسية وغيرها من الأنشطة، كما تهتم القافلة بشق التمكين الاقتصادي المتمثل في تمويل بعض المشروعات والمساعدة في إقامة مشروعات أخرى.

وتهتم القافلة بالمساعدة في فك كرب عدد من الغارمين والغارمات ونشر ثقافة التطوع من خلال برامج غير النمطية لتدريب ودمج المتطوعين في الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن حملة الفريق الوطني للتطوع.

وشارك في القافلة 19 كيانا من كيانات التحالف وهم (جمعية مصطفي محمود - مؤسسة مصر الخير - جمعية جمال الجارحي للتنمية المجتمعية - مؤسسة أبو العينين الخيرية - مؤسسة العربي لتنمية المجتمع - مؤسسة صناع الخير للتنمية - مؤسسة صناع الحياة مصر - بنك الطعام المصري - جمعية الأورمان - جمعية رسالة - مؤسسة راعي مصر للتنمية - الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية - مؤسسة بهية - بنك الشفاء المصري - حياة كريمة - أسقفية الخدمات - الصديقية - نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع - حياة كريمة - جمعية رعاية مرضي الكبد) بمشاركة أكثر من 3000 متطوع وموظف وتنفيذي.

يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي انطلق في شهر مارس لعام 2022 بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قوافل ستر وعافية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

السلم الأهلي السورية: الصُلح عنوان المرحلة ومحاسبة المتورطين قائمة

دمشق – عقد عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا حسن صوفان مع المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا في مقر وزارة الإعلام في دمشق، تناول فيه آخر المستجدات المتعلقة بعمل اللجنة بحضور وزير الإعلام حمزة مصطفى ووكالات الإعلام والصحف المحلية والعربية.

واستهل صوفان المؤتمر بإثارة قضية الضباط المفرج عنهم مؤخرا من عناصر النظام السابق، وأوضح أنهم انضموا للعمل العسكري منذ 2021، وكانوا قد سلّموا أنفسهم طوعا عبر الحدود العراقية ومنطقة السخنة ضمن ما يُعرف بحالة "الاستئمان"، وخضعوا لتحقيقات لم تثبت خلالها مسؤوليتهم عن جرائم حرب.

وأكد صوفان أن استمرار احتجازهم ليس له مبرر قانوني ولا يخدم المصلحة الوطنية، خاصة في ظل حساسية الأوضاع الأمنية في مناطق مثل الساحل.

وشدد على أن الإفراج عنهم يأتي ضمن إجراءات تهدف لتعزيز السلم الأهلي، وليس بديلا عن العدالة الانتقالية التي شرعت فيها لجنة وطنية مختصة بموجب مرسوم رئاسي، والتي يُنتظر منها تقديم خارطة طريق واضحة.

لأغراض أمنية

وكانت الحكومة السورية قد أفرجت يوم الجمعة الماضي عن أكثر من 300 موقوف، معظمهم ضباط سابقون لدى النظام المخلوع.

وتداولت مواقع إعلامية محلية أن الإفراج تم بوساطة القيادي السابق بما تعرف بمليشيا الدفاع الوطني "فادي صقر" والمتهم بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في عهد النظام السابق.

إعلان

ومن جهته، نشر سقراط الرحية، أحد الموقوفين المفرج عنهم والمتهم بارتكاب جرائم حرب في مدينتي جوبر ومضايا في دمشق وريفها، مقطعا مصورا يشكر فيه فادي صقر لوساطته في الإفراج، مما أثار غضبا شعبيا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي سياق متصل بقضية الضباط المفرج عنهم، أشار صوفان إلى أن تلك الإجراءات، رغم أنها اجتهادات موضوعية، تبقى ضرورية لاحتواء التوترات المجتمعية، مضيفا أن وجود شخصيات مثيرة للجدل كفادي صقر، وهو قائد مليشيا رديفة لقوات النظام السابق، ضمن هذا المسار يسهم أحيانا في حلحلة العقد الأمنية والاجتماعية، رغم تفهم اللجنة لمشاعر الغضب لدى عائلات الشهداء والضحايا.

وأكد صوفان التزام اللجنة بالشفافية، وبناء "قاعدة صلبة" للمرحلة المقبلة تقوم على تحقيق العدالة الحقيقية ومحاسبة الجناة، وإتاحة المجال للمجتمع لتضميد جراحه.

مؤتمر لجنة السلم الأهلي بمقر وزارة الإعلام في دمشق (الجزيرة) دور فعّال

وردا على سؤال للجزيرة نت حول الإجراءات التي اتخذها القائمون على اللجنة لحقن الدماء وتعزيز السلم الأهلي في المناطق التي شهدت توترات أمنية في سوريا مؤخرا، قال صوفان "إن لجنة السلم الأهلي شُكِّلت على خلفية الأحداث التي شهدتها مدن الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، وهي معنية بشكل خاص بهذه المنطقة".

وأشار إلى أن ما حدث في الساحل السوري متداخل ومرتبط بما يحدث في عموم سوريا، لأن تنوّع وتعدد المكونات والصداقات والعداوات ليس حكرا على هذه المنطقة، مؤكدا أن تركيز اللجنة منصب على منطقة الساحل وممتد إلى دمشق.

وأوضح أن العديد من جلسات الصُلح تُعقد وتكون أحيانا مثمرة بشكل ملحوظ، وتخلص إلى حلول تعاونية وتشاركية مع مواطنين سوريين، وينتج عنها شبكة علاقات واسعة يمكن توظيفها لحل المشاكل دون اطلاع الرأي العام أو القنوات الإعلامية على ذلك.

إعلان

وأكد أن هذه الجلسات "تسحب فتائل الفتن الكبيرة بهدوء"، لكن الوصول إلى السلم الأهلي كواقع ملموس يحتاج إلى وقت كافٍ، يصعب تقييم عمل لجنة السلم الأهلي قبل الوصول إليه.

وتابع أن الاستقرار في البلاد لا يتم فقط عبر إقامة العدل، بل عبر مسار راسخ هو "المصالحة المجتمعية بين المكونات السورية" لأنها السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.

ضرورات السلم الأهلي

وفي سياق متصل، أشار صوفان إلى أن العدالة الانتقالية لا تقوم على محاسبة كل من خدم في النظام السابق، بل تركز على ملاحقة كبار المجرمين المتورطين بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السوريين، مبينا أن اعتقال كل من حمل السلاح أمر غير واقعي ويقوّض جهود السلم الأهلي، لكنه شدد على أن الدولة لن تدّخر جهدا في ملاحقة أولئك المجرمين.

وحول التعاون مع شخصيات مثيرة للجدل خلال مرحلة النظام السابق كفادي صقر، أوضح صوفان أن "القيادة قد أعطته الأمان بدلا من توقيفه بناء على تقدير المشهد، على أن يكون ذلك سببا في حقن الدماء سواء لدى جنود الدولة أو للمناطق الساخنة والحواضن المجتمعية".

وأضاف أن الثأر والانتقام لا يحققان العدالة، بل يُكرِّسان الفوضى في وقت أسهم فيه السعي لتحقيق السلم الأهلي عبر إعطاء الأمان لشخصيات كانت محسوبة على النظام في إنجازات كبرى شهد بها الجميع، وحذَّر من الاستعجال أو التصرفات الفردية في مسار العدالة الانتقالية لخطرها في تقويض هيبة الدولة وفتح الباب أمام تدخلات خارجية.

وأكد أن اللجنة تضطلع بدور مباشر في ملف الإفراج عن الموقوفين غير المدانين، في حين تتعامل مؤسسات الدولة الأخرى مع الملفات الأمنية كحالات الخطف وغيرها، وشدد على أن الاستقرار لا يتحقق بالعدالة وحدها، بل عبر مسار مواز من المصالحة المجتمعية المرتكزة على تطبيق القانون، مشيرا إلى أن إجراءات اللجنة ليست بديلا عن العدالة الانتقالية.

إعلان محاسبة المتورطين

ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن بعض ضباط جيش النظام المخلوع وأجهزته الأمنية تعاونوا خلال معركة "ردع العدوان" وسلّموا مقارهم لقوات "التحرير"، مما سهّل استعادة السيطرة على مناطق كثيرة.

وأشار البابا إلى أن بعض الأسماء التي يتداولها السوريون اليوم على أنها متورطة بجرائم حرب في عهد النظام السابق ساهمت بشكل عملي في تحييد الوحدات العسكرية للنظام السابق أثناء عملية "التحرير"، الأمر الذي عجّل بتحقيق النصر و"تحرير سوريا"، مؤكدا أن المحاسبة لا تعني تجاهل مساهمات أفراد ساعدوا على استعادة البلاد.

وفي سياق منفصل، شدد البابا على أن استرداد الأموال المنهوبة من واجهات اقتصادية مرتبطة بالنظام المخلوع هو حق للشعب السوري، لافتا إلى أن إدارة الإنتربول الدولي التابعة للوزارة مكلّفة بملاحقة المتورطين خارج البلاد.

وذكر أن دولا معادية لسوريا تسعى لتقويض السلم الأهلي فيها عبر دعم مجموعات تعمل ضد استقرار الدولة وتنسق مع فلول النظام البائد.

المتحدث باسم الداخلية السورية نور الدين البابا (يسار) أكد على محاسبة كل من يثبت تورطه بجرائم حرب (الجزيرة)

 

وأوضح البابا أن عدد من عملوا في وزارة الداخلية خلال فترة النظام السابق يبلغ نحو 123 ألف عنصر، توَّرط بعضهم في جرائم ضد الشعب السوري، لافتا إلى أن الدولة ملزمة بتأمين محاكمة عادلة لكل من يثبت ضلوعه في جرائم حرب.

وأضاف أنه من أبسط أسس العدالة الانتقالية "تأمين محاكمات عادلة للضباط والمتورطين، ومن غير المنطقي غض الطرف عن الجرائم المرتكبة بحق السوريين".

مقالات مشابهة

  • التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصار غزة
  • التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصارغزة
  • محافظ المنوفية يعلن تدشين قافلة طبية بالمجان للكشف المبكر وعلاج الأورام
  • بمبادرة من المجتمع المحلي… جهاز طبقي محوري حديث لمشفى جاسم الوطني في درعا
  • معلومات هامة حول المرحلة الثانية للخدمات الإلكترونية للنيابة العامة
  • افتتاح عدد من العيادات التخصصية في مشفى درعا الوطني
  • وكيل تعليم سوهاج يطلق اشاره بدأ المرحلة الثانية للمراجعه النهائية المجانيه لطلاب الثانويه العامه
  • التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال يناشد مصر تسهيل دخول قافلة الصمود
  • السلم الأهلي السورية: الصُلح عنوان المرحلة ومحاسبة المتورطين قائمة
  • أمير الحدود الشمالية يتابع تنفيذ المرحلة الثانية لتوديع الحجاج عبر منفذ جديدة عرعر