سرطان عنق الرحم.. أسبابه وأعراضه
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن سرطان عنق الرحم يعد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء حول العالم، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المسبب لهذا السرطان.
وأوضح المركز أن هناك أكثر من 200 نوع مختلف من فيروسات الورم الحليمي البشري (HPV)، والتي تصيب الجلد أو الأغشية المخاطية بشكل رئيسي، مشيرا إلى أن العدوى تحدث من خلال التلامس الجلدي أو الاتصال الجنسي.
وتسبب معظم أنواع فيروس الورم الحليمي البشري أمراضا غير ضارة مثل الثآليل الجلدية أو التناسلية. ومع ذلك، تحمل بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري خطر الإصابة بآفات سرطانية وسرطان الأعضاء التناسلية أو البلعوم الفموي مع مرور الوقت.
نزيف وألموتتمثل أعراض سرطان عنق الرحم في:
إفرازات مهبلية غير طبيعية مثل اختلاف لونها أو رائحتها ألم أثناء الجماع نزيف أثناء الجماع أو بعده نزيف خارج الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث ألم في الحوض أو أسفل الظهر تورم الساقين بسبب احتقان السائل اللمفاوي ألم عند التبول أو التبرز سبل العلاجويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج، وبالنسبة للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، يجري الطبيب استئصالا جراحيا للرحم. وبالنسبة لبعض النساء اللواتي يرغبن في الإنجاب، فيمكنهن أيضا إجراء جراحة أصغر حجما للحفاظ على الرحم.
وإذا كان الورم أكبر حجما بالفعل، فيوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي مع العلاج الكيماوي المتزامن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
احذر.. مكونات خفية في اللانشون قد تسبب السرطان وأمراض القلب
حذر خبراء تغذية من تناول اللانشون بشكل متكرر، بعدما كشفت دراسات حديثة عن احتوائه على مكونات قد تشكّل خطرًا على الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن بعض أنواع اللانشون تحتوي على نترات الصوديوم والدهون المشبعة ومواد حافظة صناعية تُستخدم لإطالة فترة الصلاحية وتحسين الطعم، لكنها قد تؤدي مع الاستهلاك المستمر إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وتصلب الشرايين.
وأشار الأطباء إلى أن هذه المواد، عند تعرضها لدرجات حرارة عالية أثناء الطهي أو التخزين الخاطئ، يمكن أن تتحول إلى مركبات نيتروز أمينية المعروفة بتأثيرها المسرطن.
ونصح الخبراء بضرورة قراءة الملصقات الغذائية بدقة، واختيار الأنواع التي تحتوي على نسب منخفضة من الدهون والملح، أو استبدالها ببدائل صحية مثل صدور الدجاج المشوية أو التونة الطازجة في السندويشات المدرسية.