حماس: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة إعلان حرب
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكدت حركة حماس، أنّ الهجوم الإسرائيلي على الدوحة "إعلان حرب"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عيّنت قائدا جديدا للواء مدينة غزة بدلا من عز الدين الحداد.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن القائد الجديد للواء مدينة غزة يُدعي مهند رجب.
وفي وقت سابق ، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن المؤسسة العسكرية ماضية في هدفها المعلن المتمثل في "إسقاط نظام حماس والقضاء على قادتها" في قطاع غزة، مشددًا على أن "لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية رغم الضغوط الدولية والمفاوضات الجارية.
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري، خلال لقاء مع قادة الوحدات الميدانية، حيث أذاعت تفاصيل اللقاء قناة "آي 24" الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الجيش يمتلك خطة متكاملة لمواصلة العمليات حتى تحقيق ما وصفه بالنصر الحاسم، مضيفًا أن المحاولات الإقليمية والدولية لوقف القتال لن تثني إسرائيل عن استكمال مهمتها، مؤكدًا أن أي هدنة لن تُقبل إذا كانت تمنح الحركة فرصة لإعادة تنظيم صفوفها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطر إسرائيل الهجوم الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تربط حماس بنظام الأسد
كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن وثائق ورسائل عثر عليها خلال عملياته في قطاع غزة، قال إنها تُظهر ارتباطا مباشرا بين حركة حماس والنظام السوري الذي أطيح به، إضافة إلى اتصالات مع قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، تتضمن الوثائق مراسلات بين قيادات بارزة في حماس، من بينهم يحيى السنوار وإسماعيل هنية، وبين الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، وكذلك محمد سعيد إيزدي، قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي إحدى الرسائل، كتب السنوار أن سوريا لا غنى عنها لنا كقاعدة للاحتماء ومجال للبناء والانتشار، مشددًا على أهمية بقاء نظام بشار الأسد آنذاك، وأضاف: من خلالها يمكننا المشاركة في برنامج المقاومة ضمن محور القدس (المحور الإيراني)".
كما كشفت الوثائق عن محضر اجتماع ضمّ إيزدي ومسؤولين من حماس وحزب الله، ناقشوا خلاله سبل تجديد العلاقات مع نظام الأسد وتقليل ردود الفعل الشعبية المتوقعة تجاه هذا التقارب.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن اجتماعات أخرى جرت مع الرئيس السوري السابق بحضور فصائل فلسطينية، بهدف صرف الأنظار عن استئناف العلاقات بين النظام وحماس.
وخلال أحد هذه اللقاءات، طلب إسماعيل هنية من دمشق إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، معتبرا أن الخطوة ستساعد في تخفيف النقمة الشعبية تجاه عودة العلاقات بين الجانبين.
وفي وثيقة منفصلة عُثر عليها، وجّه شيخ مقرّب من قيادة حماس انتقادات حادة للجماعة بسبب إعادة التواصل مع النظام السوري، وكتب محذرًا: "نتوقع من حماس أن تقف ضد إيران في العراق، وضد بشار الأسد ونظامه في سوريا، وضد الحوثيين، إقامة علاقة أو تعاون معهم ممنوع. هذا تراجع استراتيجي، وإذا قُبل فسينتهي بانهيار حماس".