“الصحة” تستعرض تجربتها في تسويق الخدمات الصحية ضمن اجتماع مديري الإعلام بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
الأحساء – واس
عقد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الاجتماع الـ 13 لمديري الإعلام والإعلام الرقمي والتوعية بوزارات الصحة بالدول الأعضاء عبر الاتصال المرئي, انطلاقاً من حرص المجلس على تعزيز أواصر التعاون مع وزارات الصحة بدول مجلس التعاون, ولتحسين آلية إيصال الرسائل التوعوية للمواطنين والمقيمين بالدول الأعضاء وتنسيق العمل الإعلامي ومشاركة تجارب دول مجلس التعاون.
وشارك في الاجتماع مديرو الإعلام والإعلام الرقمي والتوعية من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استعرضت وزارة الصحة تجربتها في تسويق الخدمات الصحية وتوحيدها عبر تطبيق واحد “صحتي” الذي يجمع بين العديد من التطبيقات المتخصصة.
وتناولت الوزراة خلال الاجتماع، تفاصيل نجاح تطبيق “صحتي” في زيادة الوعي بالخدمات الصحية المتاحة، كما تم استعراض الإستراتيجية التسويقية التي تم اعتمادها لدمج مختلف تطبيقات الوزارة في تطبيق واحد, والتطرق لأهمية تبني الأساليب الحديثة في التسويق الصحي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أقصى فائدة وتقديم الخدمات بشكل مبسط وفعّال للمواطنين والمقيمين بالدول الأعضاء.
يذكر أن تطبيق “صحتي” الذي أطلقته وزارة الصحة يهدف إلى توفير تجربة متكاملة للمستخدمين، حيث يمكنهم الوصول إلى معلوماتهم الصحية الشخصية، وحجز مواعيد الزيارات الطبية، وتلقي النصائح الصحية والتوجيهات التوعوية، من خلال واجهة سهلة الاستخدام ومبسطة.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الصحة مجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحين “بروتوكول الملاريا المستورد”.. هل يتخذ المغرب إجراءات خاصة خلال كأس أفريقيا ؟
زنقة 20 | الرباط
وجه وزير الصحة أمين التهراوي قبل أيام ، دورية الى مدراء المستشفيات و مدراء الصحة الجهويين و الإقليميين قصد تحيين البروتوكول الوقائي ضد مرض الملاريا المستورد.
و أكد الوزير في الدورية، أن الملاريا لا تزال أكثر الأمراض الطفيلية المنقولة انتشارًا في العالم، خصوصا في أفريقيا جنوب الصحراء، والتي تُمثل وحدها أكثر من 94% من الإصابات في العالم.
و ذكر أن الوقاية من الملاريا الوافدة تعتمد بشكل أساسي على الوقاية الصارمة عند السفر إلى المناطق عالية الخطورة، بالإضافة إلى الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية ضد لدغات البعوض.
و اشار وزير الصحة إلى أن أكثر من 90% من الحالات الوافدة حول العالم تحدث لدى مسافرين لم يلتزموا بهذه التوصيات أو لم يلتزموا بها بشكل كافٍ.
و ذكر الوزير أن المغرب، حصل على شهادة خلوه من الملاريا من منظمة الصحة العالمية عام 2010، إلا أنه لا يزال يسجل ما معدله 550 حالة وافدة سنويًا.
وتتعلق هذه الحالات وفق الوزير ، بشكل رئيسي بالمسافرين المغاربة أو الأجانب الذين زاروا مناطق موبوءة، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
و ذكر وزير الصحة ، أنه يُنصح حاليا باستخدام دوائين فقط أتوفاكون-بروجوانيل والسيكلينات، مشيرا الى أنه لم يعد يُنصح باستخدام الميفلوكين والكلوروكين نظرًا لارتفاع الآثار الجانبية، وخاصةً العصبية والنفسية للأول، وارتفاع معدل انتشار المقاومة للثاني.
و دعا وزير الصحة الى رفع مستوى التوعية بأهمية الوقاية من الملاريا بين المسافرين إلى البلدان عالية الخطورة.
من جهة أخرى تطرح عدة علامات استفهام حول تعامل السلطات المحلية مع المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة ، خاصة مع توافد أعداد هائلة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء و أصبحوا يقطنون في أحياء سكنية مكتظة بعدد من المدن المغربية.
بالإضافة إلى ذلك تطرح أسئلة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها خلال منافسات كأس أفريقيا و التي ستعرف توافد جماهير أفريقية غفيرة لمتابعة منتخباتها.