وقفة قبلية مسلحة بالحديدة وفاءً لدماء الشهداء واستمرارًا للتعبئة والجهوزية في مواجهة العدو
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة اليوم الاربعاء، وقفة قبلية مسلحة وفاءً لدماء الشهداء وإعلاناً للجهوزية واستمرار التعبئة العامة، والاستعداد لأي جولة صراع قادمة مع العدو الصهيوني الأمريكي وأذنابه في المنطقة، نظمتها السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي تقدمها المحافظ عبدالله عبده عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكيلا المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي ولشؤون مربع المدينة علي عبدالله كباري، العلمين اليمني والفلسطيني.
ورددت حشود القبائل المشاركة في الوقفة من مديريات مربع المدينة”الميناء والحوك والحالي”، هتافات التحدي على مواجهة العدو الصهيوامريكي، والمنددة بتمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأشقاء في غزة العزة والضفة الغربية، ناقضًا بذلك كل الاتفاقيات ومدعومًا بشكل علني من أمريكا ومستفيدا من تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية التي قدمت نفسها كضامن على تنفيذ بنود اتفاق وقف الحرب على غزة.
مستنكرين ما صدر عن ما يسمى بمجلس الأمن من قرارات تمديد العقوبات على اليمن، معلنين البراءة من الخونة والمرتزقة، والجهوزية القتالية العالية لمواجهة أي عدوان أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني الأمريكي، وأدواته وعملائه في المنطقة.
وجددت الحشود القبيلية التي هبت من كل حدب وصوب من مربع المدينة بعدتها وعتادها، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة لأي خطوات تصعيدية قادمة، مجددين العهد بالسير على درب الشهداء والثبات على الموقف في الوفاء لأبناء غزة والشعب الفلسطيني.
وأشاد محافظ الحديدة بالخروج المشرف دوما لأبناء وقبائل الحديدة، معلنين النفير العام لمواجهة العدوان والمشاركة في معركة الدفاع عن اليمن.
ولفت إلى أن محاولات الكيان الصهيوني بدعم أمريكي فرض الاستباحة على الأمة ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن الخروج في مثل هكذا وقفات ومسيرات يعد ردا عمليا على تلك المحاولات، وإعلان بأن اليمن على استعداد للمواجهة.
وبارك عطيفي الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة تجسس تابعة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، والسعودي، مؤكدا أن هذا الإنجاز يضاف لسجل نجاحات الأجهزة الأمنية ومدى براعتها وكفائتها في احباط اي مؤامرات تستهدف اليمن.
فيما أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، أن دماء الشهداء التي تسيل في غزة واليمن ستظل دافعاً لمزيد من الصمود في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
مشيرا إلى أن اليمنيين كانوا وسيظلون في طليعة الشعوب الحرة المدافعة عن أرضها وكرامتها، المتمسكة بواجباتها الدينية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية.
من جانبها أشار الشيخ حسني فتاح في كلمة المشايخ، الى أن قبائل ووجهاء ومشايخ الحديدة في جهوزية تامة للتصدي لمؤامرات الأعداء والتنكيل بهم دفاعًا عن الوطن وكرامة الأمة، ومواصلة دعم وإسناد غزة والشعب الفلسطيني.
وعبر عن الاعتزاز بالمواقف التاريخية للشعب اليمني وقيادته الثابتة في مواجهة العدو واحباط مخططاته التآمرية الدنيئة ونصرة فلسطين، باعتبارها قضية الأمة الأولى ومحل إجماع شعبي ورسمي، مؤكدا أن تلك المواقف ستبقى خالدة رغم كل التحديات.
وجددت كلمة المشايخ، العهد بالمضي على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن النضال والنصرة للمستضعفين حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
وجدد بيان صادر عن الوقفة التي أقيمت بمحاذاة ساحل مدينة الحديدة ما قبل ساحة العروض، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وتربوية وأكاديمية وأمنية وعسكرية، مضي أبناء الحديدة حارس البحر الأحمر وقبائل المحافظة على عهد الشهداء العظماء ولقضيتهم حاملون، ولمبادئهم محافظون، وللأعداء مواجهون.
وأكد أن التعبئة مستمرة بكل أنشطتها، وخاصة دورات التعبئة ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، معبرا عن التقدير والاعتزاز لمشايخ وقبائل اليمن الأبية على وقفاتها ومواقفها التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى الجهوزية الكاملة والاستعداد الكبير لأي جولة صراع قادمة، وحتمية مع أعداء الله ورسوله أمريكا وإسرائيل، ومن سيتورط معهما من الداخل والخارج، مضيفا “خض بنا يا سيدنا الغمرات وواجه بنا جموع الكفر والنفاق، ونسأل الله أن يثلج صدرك بنا كما أثلجت صدورنا ورفعت رؤوسنا بمواقفك العظيمة والمشرفة”.
وعبر عن الشكر لله على عظيم تأييده للأجهزة الأمنية، التي تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية، والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم، وآخرها الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمنية، والإسرائيلية والسعودية.
وحذر خونة الداخل والخارج من التورط في مزيد من الخيانة لله ورسوله وللأمة، مطالبا الجهات المعنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وشدد بيان الوقفة التي أقيمت على ساحل مدينة الحديدة ما قبل ساحة العروض، على أهمية تعزيز الاصطفاف وتلاحم الجبهة الداخلية باعتبارها السد المنيع في مواجهة الأعداء.
وأهاب البيان بكافة أبناء الشعب اليمني، رفع الحس الأمني وتشابك الأيدي وتضافر الجهود لإفشال محاولات الاختراق للجسم الداخلي لشعب الإيمان والحكمة، بهدف سلبه أشرف موقف في تاريخه الحديث، وتبديله بالتمكين المجرمين الصهاينة الذين يهددون بلادنا بين وقت وآخر، ويحلمون بكسر الشعب اليمني واحتلاله.
لافتا إلى أن أي عدوان على اليمن سيقابل برد مزلزل يهد عروش الطغاة والمستكبرين واذنابهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مواجهة العدو فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي صندوق النظافة في الأمانة وفاءً للشهداء ومباركة للإنجاز الأمني
الثورة نت/..
نظمت التعبئة بصندوق النظافة والتحسين في أمانة العاصمة اليوم، وقفة تأكيداً على الجاهزية لمواجهة الأعداء تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء .. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.
وجددّ منتسبو صندوق النظافة، الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم تنفيذ توجيهاته والخيارات التي يتخذها دفاعاً عن الوطن ونصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدوا الوفاء لدماء الشهداء بالسير نهجهم في البذل والجهاد والتضحية ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وفي الوقفة، أشار المدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد شرف الدين، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد من خلال إقامة فعاليات ووقفات، يؤكد إحياء فريضة الجهاد في نفوس أبناء الأمة.
وأكد على عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى وفي قلوب أبناء اليمن والأمة، مبينًا ألا خيار للأمة الإسلامية في مواجهة الأعداء وطغاة العالم وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، إلا بالجهاد في سبيل الله والإعداد له بكل ما استطاعت.
ودعا شرف الدين الجميع إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم عرفانًا بعطاء الشهداء وتضحياتهم ذودًا عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن التعبئة مستمرة بكل أنشطتها وخاصة دورات التعبئة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، مشيداً بوقوف مشايخ وقبائل اليمن ومواقفها التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن منتسبي قطاع النظافة إلى جانب أبناء الشعب اليمني على جهوزية كاملة واستعداد وشوق عظيم لجولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله “أمريكا وإسرائيل” ومن سيتورط معهم من الداخل والخارج.
وعبر البيان عن الحمد والشكر لله على تأييده للأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحقيق الكثير من الانجازات الأمنية، والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم، وآخرها الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية السعودية.
وحذر البيان، خونة الداخل والخارج من التورط في مزيد من الخيانة لله ولرسوله وللأمة، مطالباً الجهات المعنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأهاب بجميع أبناء اليمن، رفع الحس الأمني، وتشابك الأيدي وتضافر الجهود لإفشال محاولات الاختراق للجسم الداخلي لشعب الإيمان والحكمة بهدف سلبه أشرف موقف في تاريخه الحديث، وتبديله بالتمكين للمجرمين الصهاينة الذين يهددون بلادنا بين وقت وآخر ويحلمون بكسر اليمن واحتلاله.
وأدان البيان قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات على اليمن، معتبرًا ذلك عدوانًا واضحًا على يمن الإيمان والحكمة وفضيحة جديدة لهذا الكيان التابع للصهيونية وحاله في ذلك حال الأمم المتحدة التي فضحها جواسيسها الخونة والذين قبضت عليهم الأجهزة الأمنية الباسلة.