مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالتعاون
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
طهران - صفا
قدّمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بـ"التعاون الكامل" مع الأمم المتحدة، بحسب ما جاء في نصّ المشروع الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء.
وجاء في النص "ينبغي لإيران أن تلتزم تماماً، وبدون أي تحفظ، باتفاق الضمانات لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (.
يأتي ذلك بعدما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، إيران إلى السماح لها بالتحقق "في أقرب وقت من مخزوناتها من اليورانيوم، خصوصاً عالي التخصيب".
وقالت الوكالة في تقرير إنّ هناك انقطاعاً لديها في المعلومات "المتعلقة بكميات المواد النووية المعلنة سابقاً في إيران داخل المنشآت المتضررة"، وذلك بعدما علّقت طهران في يوليو/ تموز تعاونها مع الوكالة عقب الحرب الإسرائيلية عليها التي استمرت 12 يوماً في يونيو/ حزيران.
وأضاف التقرير "من الضروري تمكين الوكالة من التحقق من مخزونات المواد النووية المعلَنة سابقاً في إيران في أقرب وقت ممكن... لتهدئة المخاوف وضمان التزامها باتفاق الضمانات في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، ولا سيما في ما يتعلق باحتمال تحويل المواد المعلن عنها عن استخدامها السلمي".
وأشارت الوكالة إلى أن إيران كانت تملك، حتى تاريخ بداية الحرب، نحو 440.9 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى 60%، بزيادة قدرها 32.3 كيلوغراماً مقارنة بـ17 مايو/ أيار، مؤكدة أنها لم تتمكن من التحقق من مستويات اليورانيوم منذ 13 يونيو.
وتُلزم المادة الثالثة من معاهدة حظر الانتشار النووي، كل دولة لا تمتلك أسلحة نووية بإبرام اتفاق ضمانات شامل، يمكّن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من امتثالها لالتزامها بعدم استخدام الطاقة النووية لأغراض غير سلمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران توضح حول تخصيب اليورانيوم
صراحة نيوز -أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، اليوم الأحد، أنه لا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لهجمات إسرائيلية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال غريب آبادي خلال كلمته في المؤتمر الدولي “القانون الدولي تحت الهجوم، العدوان والدفاع”، إن جميع المنشآت التي تعرضت لهجوم كانت تحت أشد أشكال الرقابة من قبل الوكالة، مشدداً على أن زيارة هذه المواقع غير ممكنة لأسباب تتعلق بالسلامة والمخاطر الأمنية.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية طالت منشآت التخصيب، مؤكداً أن طهران لم تسمح للوكالة بالوصول إليها لأنها نفسها لا تملك القدرة حالياً على دخول بعض المواقع التي تحتوي على مواد لم تُستخدم بعد.
وتطرق المسؤول الإيراني إلى مشروع القرار المطروح ضد بلاده في مجلس المحافظين، موضحاً أن الدول الداعمة للمشروع تطالب بوقف التخصيب ومنع إعادة بناء المنشآت الإيرانية، إضافة إلى الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، رغم تقديم طهران المعلومات الأساسية والموثوقة للوكالة.
ووصف غريب آبادي الاتهامات الإسرائيلية لإيران بالسعي لصنع سلاح نووي بأنها “سخيفة”، مشيراً إلى أن إسرائيل تمتلك أكبر ترسانة من أسلحة الدمار الشامل، ومع ذلك تواصل ممارسة الضغوط على طهران.