خطر حقيقي .. مخاوف في أمريكا من اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال المذيع الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، إن خوف المؤسسة الأمريكية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدم وجود وسائل أخرى لمكافحته قد يؤدي إلى اغتياله.
وأشار كارلسون إلى أن النخبة الأمريكية بدأت المعركة ضد ترامب حتى قبل انتخابه الأول، من خلال تنظيم الاحتجاجات.
وأوضح أنه “للشروع في إجراءات العزل، تم إطلاق التشهير، ثم تم تلفيق الأدلة ضد ترامب فيما يتعلق بأعمال الشغب التي شهدتها واشنطن في 6 يناير 2021”.
وأضاف أن “أياً مما سبق لم يساعدهم على التخلص من ترامب. علاوة على ذلك، فقد نمت شعبيته باستمرار، حتى بعد توجيه التهم الجنائية إليه”.
وشدد كارلسون على أن جميع الأساليب المستخدمة ضد ترامب استخدمت بشكل تدريجي، لكن لم تسفر عن نتيجة في النهاية.
وقال: "إذا بدأت بالنقد، ثم انتقلت إلى الاحتجاج، ثم إلى المساءلة، فأنت الآن تستخدم لوائح الاتهام ولم ينجح أي من ذلك، فماذا بعد؟ ارسم ذلك على رسم بياني. من الواضح أننا نقترب من الاغتيال. لا أحد يتحدث عن ذلك.. سيقول، لكنني لا أعرف كيف لا يمكن للمرء أن يتوصل إلى مثل هذا الاستنتاج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق تاكر كارلسون أمريكا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية ترد على تقارير بشأن التنسيق مع أمريكا لاستقبال مهاجرين
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، ما ورد في تقارير دولية زعمت وجود تنسيق بينها وبين إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة.
وأكدت الوزارة، في بيان صدر الخميس، أنها فوجئت بمحاولات وصفتها بـ"المشبوهة" تسعى لتشتيت الانتباه عبر "تقارير مغلوطة لا تستند إلى مصادر رسمية أو وثائق موثوقة".
واعتبرت الخارجية أن هذه المزاعم تُعد جزءًا من "حملة دعائية ممنهجة"، تهدف إلى صرف الأنظار عن قضايا داخلية تمس الرأي العام، على رأسها قضية اختطاف وتعذيب أحد أعضاء البرلمان الليبي، مشددة على أن هذه الادعاءات تأتي في توقيت "محسوب" لتحويل النقاش العام من قضايا إنسانية خطيرة إلى "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وجدد البيان تأكيد حكومة الوحدة الوطنية على موقفها الثابت من ملف الهجرة، والذي يقوم على "احترام السيادة الوطنية"، ورفض ليبيا لأي محاولات لإعادة التوطين أو استخدام أراضيها كمنصة لحلول تُفرض من الخارج دون توافق ليبي داخلي. كما شددت الوزارة على أن أي اتفاقات أو تفاهمات تجريها جهات "غير شرعية" لا تمثل الدولة الليبية ولا تملك صلاحية اتخاذ قرارات تُلزم الحكومة سياسيًا أو أخلاقيًا.
من جانبه، ردّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بسخرية على هذه التقارير، حيث نشر عبر حسابه في منصة "إكس" صورًا لعسكريين زاعمًا أنهم "المهاجرون المرحّلون بالطائرات العسكرية" كما ذكرت بعض "الصفحات الصفراء"، وفق تعبيره.
وفي منشور سابق، جدّد الدبيبة رفضه أن تكون ليبيا "وجهة لترحيل المهاجرين تحت أي ذريعة"، مؤكدًا أن كرامة الإنسان والسيادة الوطنية "ليستا ورقة للتفاوض".