ما حقيقة تحذير ترامب في كتاب نُشره قبل 11 سبتمبر من أسامة بن لادن؟
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
(CNN) -- يحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصوير نفسه كشخصٍ ذي رؤية، شخصٍ يرى الأمور المهمة قبل الآخرين.
ودأب ترامب على مدى العقد الماضي على الادعاء بأنه في كتابٍ نشره قبل عامٍ من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الإرهابية، حذر السلطات من ضرورة التعامل مع زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.
وادعاء ترامب زور، فكتابه قس 2000 لم يتضمن أي تحذيرٍ على الإطلاق بشأن بن لادن.
وفُضحت روايته حول عدم وجود تحذير في الكتاب بشكل قاطع في 2015، ونشرت شبكة CNN تفنيدًا آخر عندما أعاد إحياء الرواية المزعومة في 2019.
لكن الرئيس الأمريكي كرّر ذلك مرةً أخرى، الأحد، أمام حشدٍ من البحارة الذين يحتفلون بالذكرى الـ 250 لتأسيس البحرية الأمريكية.
وهذه المرة، قدّم ترامب الرواية الزائفة بعد أن قال إن التاريخ لن ينسى كيف أن قوات النخبة البحرية الأمريكية هي من قتلت بن لادن (في 2011 في عهد الرئيس باراك أوباما آنذاك، الذي كان هدفًا متكررًا لانتقادات ترامب).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسامة بن لادن الأمن الأمريكي باراك أوباما تنظيم القاعدة دونالد ترامب هجمات 11 سبتمبر بن لادن
إقرأ أيضاً:
الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
الثورة نت /..
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.
وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.
وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.
من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.