صراحة نيوز- يبدو أن إنستغرام على وشك زيادة الحد الأقصى لطول منشورات ريلز بشكل كبير، وفقاً لما قاله مطور الأجهزة المحمولة والمسرب الشهير ألساندرو بالوتزي.
الحد الأقصى الحالي لمقاطع الفيديو هذه هو ثلاث دقائق، لكن لقطات الشاشة التي قدمها بالوتزي تشير إلى قفزة مرتقبة في طول الريلز إلى 10 دقائق. وهذا من شأنه أن يحول موقع التواصل الاجتماعي بشكل فعال إلى منصة أكثر قوة لمشاركة الفيديو مثل يوتيوب.
وستسمح هذه الخطوة أيضاً لإنستغرام من ميتا بتصعيد التنافس مع تيك توك، حيث يتيح الأخير للمستخدمين بالفعل نشر مقاطع فيديو تصل مدتها إلى عشر دقائق. ويبدو أن تيك توك وإنستغرام يسيران جنباً إلى جنب في طرح الميزات، حيث يتبنى أحد التطبيقات بانتظام ميزات كشف عنها التطبيق الآخر في السابق.
وبينما يتنافس كل من إنستغرام وتيك توك على حصة من فطيرة مقاطع الفيديو الطويلة، يتحرك يوتيوب في الاتجاه المعاكس، حيث بذل جهوداً كبيرة لتحقيق المزيد من التقدم في مساحة الفيديو القصير، وأضاف مؤخراً مجموعة من أدوات منشئي المحتوى وموجز اكتشاف الموسيقى على طريقة تيك توك.
وتواصل موقع إنغادجيت مع ميتا للتوضيح فيما يتعلق بالتحرك نحو محتوى الفيديو الطويل. وأكدت الشركة أن الصور المسربة حقيقية ولكنها تمثل نموذجًا أوليًا داخليًا لا يتم اختباره خارجيًا في الوقت الحالي.”
24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
جوجل توسع مميزات يوتيوب بريميوم.. تجربة صوت وصورة أسرع وأوضح على كل الأجهزة
أعلنت شركة جوجل عن توسيع نطاق ميزات اشتراكها المدفوع "يوتيوب بريميوم" لتشمل مزيدًا من الأجهزة والمنصات. ويأتي هذا التوسع في إطار جهود الشركة لتوحيد تجربة المشاهدة والاستماع عبر مختلف الأنظمة، سواء على الهواتف الذكية أو الحواسيب أو أجهزة التلفزيون الذكية.
من المعروف أن أغلب مستخدمي يوتيوب بريميوم يشتركون في الخدمة بهدف التخلص من الإعلانات المزعجة والاستمتاع بالمزايا الحصرية لتطبيق "يوتيوب ميوزيك"، إلا أن جوجل تُحاول الآن جعل الاشتراك أكثر قيمة من خلال إضافة خصائص تقنية جديدة تُحسّن جودة المشاهدة والتحكم في المحتوى بشكل أكثر دقة وسلاسة.
واحدة من أبرز هذه المزايا هي ميزة التحكم بسرعة التشغيل، التي أصبحت متاحة الآن على نطاق أوسع من الأجهزة. بعد أن كانت مقتصرة في البداية على تطبيق يوتيوب للهواتف المحمولة، بات بإمكان المستخدمين الآن تعديل سرعة تشغيل المقاطع بزيادات قدرها 0.5x على أنظمة أندرويد وiOS وكذلك عبر موقع الويب، لتصل السرعة إلى أربعة أضعاف السرعة العادية. هذه الميزة تمنح المستخدمين حرية أكبر في متابعة المحتوى بما يناسب وقتهم وتفضيلاتهم.
كما كشفت جوجل عن ميزة التنزيل التلقائي للفيديوهات القصيرة (Shorts)، والتي تتيح حفظ المقاطع تلقائيًا لمشاهدتها لاحقًا دون اتصال بالإنترنت. وبعد أن كانت الميزة حصرية لأجهزة أندرويد، أصبحت الآن متاحة أيضًا لمستخدمي iOS. وتُعد هذه الإضافة خطوة مهمة لمحبي الفيديوهات القصيرة الذين يرغبون في تصفح المحتوى أثناء السفر أو في الأماكن ضعيفة الاتصال بالإنترنت.
وفي السياق نفسه، توسعت جوجل في تقديم ميزة "الانتقال السريع" (Smart Seek)، التي تساعد المستخدمين على القفز إلى اللحظات الأبرز في الفيديو من خلال تحليل ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي وتفاعل الجمهور مع المقاطع. وأصبحت هذه الميزة متاحة الآن أيضًا على أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة الألعاب، لتجعل تجربة المشاهدة على الشاشات الكبيرة أكثر تفاعلًا وسهولة.
أما على صعيد الصوت، فقد أولت جوجل اهتمامًا خاصًا لعشاق الموسيقى، حيث أعلنت عن رفع جودة الصوت إلى مستوى جديد في يوتيوب بريميوم. أصبح بإمكان المستخدمين الآن اختيار إعداد "عالي" (High) من قائمة الصوت للاستماع بجودة تصل إلى 256 كيلوبت في الثانية، مما يمنح تجربة صوتية أوضح وأنقى، خصوصًا عند مشاهدة المقاطع الموسيقية أو الاستماع إلى الأغاني عبر "يوتيوب ميوزيك".
ولا تقتصر هذه الميزة على المقاطع الموسيقية الرسمية فقط، بل تشمل أيضًا ما يُعرف بـ"المقاطع الصوتية الفنية" — وهي تلك المقاطع التي تُعرض على المنصة دون فيديو كليب رسمي. وبذلك، تسعى جوجل إلى تقديم تجربة صوتية متكاملة على كلٍ من يوتيوب ويوتيوب ميوزيك، سواء على أجهزة أندرويد أو iOS.
وعلى الرغم من أن هذه الإضافات لا تغيّر جوهر الاشتراك الذي تبلغ قيمته 13.99 دولارًا شهريًا، إلا أنها تُعزز من قيمته مقابل المال، وتجعل الخدمة أكثر تنافسية أمام المنصات الأخرى مثل سبوتيفاي ونتفليكس التي تقدم أيضًا خطط اشتراك مدفوعة بميزات إضافية.
بخطوات مثل هذه، يبدو أن جوجل تُركز على جعل يوتيوب بريميوم أكثر من مجرد وسيلة لإزالة الإعلانات، بل منصة متكاملة تمنح المستخدمين تجربة متفوقة في الصوت والصورة عبر جميع الأجهزة. ومن الواضح أن الشركة تسعى لترسيخ مكانة يوتيوب كخدمة بث شاملة توازن بين الجودة، والراحة، والتكنولوجيا المتطورة، بما يُناسب احتياجات المستخدم العصري الذي يريد كل شيء في مكان واحد وبأعلى جودة ممكنة.